cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

مشاركات الإعلانات
10 135
المشتركون
-424 ساعات
-157 أيام
-6330 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

إظهار الكل...
طالب علم الأصول السلفي: إن من أكبر مشاكل علم الكلام: أنه فتح إمكانية التفكير خارج الوحي أنه جعل الوحي جزء من كل، مصدر من المصادر، بينما لو عرفنا حقيقة القرآن لوجدنا أن الله يخبرنا فيه أنه فصل كل شيء، وأنه تبياناً لكل شيء، فكيف بأهم المسائل كالوجود. هذا هو السرطان الذي نخر في علوم الإسلام مع أن كل شيء فصّلته كلمات الله وسنة رسوله ﷺ بأوضح البيان وأشفاه كل ذلك من أجل: إلزام المخالف الذي لا يؤمن بكتابنا! ثم نكبت الأمة بمحاولة عقلنة هذا التفكير ليبدو علمياً وكونياً لكي يعالج كل هراء في الأرض، ويطلب إلزام صاحبه من جنس قوله. أن تخرج من رقعتك المعرفية إلى رقعة الخصم حتى يقتنع أو ينقطع: رغبة طموحة جداً، أن تظن أنك من خلال قول البشر يمكنك أن تلزمهم وتلجئهم للإذعان به. الإلزام لا يكون إلا من فوق والمزعج أيضاً في الموضوع أن الكلام كان مفروضاً على سبيل الاستثناء للدفاع عن عقائد الدين كما يقال، لكنه تحول إلى الطريقة الوحيدة لفهم الدين، وبدلاً من أن يكون الكلام خاضعاً للكتاب والسنة جُعل هو الحاكم والمهيمن عليهما بآلية التأويل وأصبح الباردايم اليوناني المؤسلم الذي تكفل بترويجه علم الكلام هو الحاكم في فهم العالم والوحي فمن تصدى لنشر العلم لا سيما أصول الفقه أو العقيدة يجب أن يمتلىء بحقائق القرآن، ويفتح قلبه لهذا الكتاب العظيم ويحتال على نفسه بشتى الحيل حتى يأنس لأنواره وتطول معايشته له حتى يدرك المباينة التامة لكلام الله وكلام غيره من البشر وجداناً لا تقليداً ومتابعة ويستعين في ذلك بسنة النبي ﷺ ثم بأفهام سلف هذه الأمة الذين لم يعدلوا بالقرآن غيره من الأشياء والله المستعان على ذلك كله فإنه المعين سبحانه
إظهار الكل...
فقه الاستمرار على الطاعة ◉ نِعم الله متوالية متعددة ما إن انتهى شهر رمضان إلّا ونشرع بشهر مبارك الذي نحن فيه وهو شهر شوال، وعوضنا الله بأشياء به تبتدئ أشهر الحج شوال، وذو القعدة، وعشر ذي الحجة، دلالة على الاستمرار في الطاعة، وحتى لا ينسى الناس العبادة، موسم عظيم بعد موسم عظيم وفي شهر شوال يقف العبد على أعتاب طاعة أخرى وهي صيام الست وقد أرشدنا رسول الله ﷺ إلى فضل الست من شوال (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) رواه مسلم ◉ إن الأعمال التي كان العبد يتقرب بها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حيًا! ولا يشترط أن نكون بعد رمضان كما كنا في رمضان، فنحن نعلم أن ذلك موسم عظيم لا يأتي بعده مثله إلى رمضان الذي بعده، لا يأتي شهر فيه خيرات ومغفرة ورحمة وعتق كما في هذا الشهر الذي انصرم، ولكن الخطورة تكمن في الانقطاع والعياذ بالله، لا تترك القيام كليةً، لا تترك ختم القرآن، لا تترك الإنفاق كليةً، استمروا على العمل وإن كان أقل مما كان في رمضان، وحتى إن اعترض لك عارض كمرض أو سفر أو فاتتك طاعة كتبها الله لك كاملة كما جاء في الحديث: "إذا مرض العبد قال الله للكرام الكاتبين: اكتبوا لعبدي مثل الذي كان يعمل حتى أقبضه أو أعافيه.." ◉ فلا بد من فقه المواصلة على الطاعة، ولا تكلف النفس فوق طاقتها، ولا بد من ترسيخ مفهوم أن العبادة هي أصل في حياتنا، إنها ليست قضية طارئة، إنها مستمرة مادام فيك حياة، ﴿واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾ فالنبي ﷺ كان عمله ديمة، عندما سُئلت أُمّنا عائشة رضي الله عنها "هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص شيئًا من الأيام؟ فقالت: لا، كان عملُه دِيمةً" والمتدبر لأحاديث النبي ﷺ يُدرك أهمية المبادرة والمسارعة إلى الأعمال الصالحة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافرًا، أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دِينه بعَرَضٍ من الدنيا " رواه مسلم ◉ ومن السباق إلى الخير المبادرة إلى قضاء الأيام التي أفطر فيها أهل الأعذار في رمضان، قبل صيام الست، لقوله ﷻ : "فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ " ولا بد من نيةٍ لصيام القضاء، فصيام القضاء واجب، وصيام الست سنة مستحبة، ومن الغنيمة ألّا يفوت أجر صيام الست من شوّال فله أجر صيام رمضان في العام كله كما جاء في حديث النبي ﷺ "كان كصيام الدهر" وشدتني كلمة ابن القيّم رحمه الله تعالى: وفي كونها (من شوال) سر لطيف وهو أنها تجري مجرى الجبران لرمضان وتقضي ما وقع فيه من التقصير في الصوم فتجري مجرى سنة الصلاة بعدها ومجرى سجدتي السهو ولهذا قال: وأتبعه. أي: ألحقها به. المنار المنيف| ص ٢٩ وفقنا الله تعالى وإياكم للأعمال الصالحة والاستمرار عليها كما يُحب ويرضى وجعلنا من السباقين لها ورزقنا الإخلاص والقبول. https://t.me/LulwaEissaAlm
إظهار الكل...
▪️نوايا العمل الصالح▪️ ١- أن يعمل عملاً صالحًا لأجل مصلحة دنيوية معنوية، كالطمع بثناء الناس فقط، حتى يقال (عابد - متصدق - الخ) فينال بعمله مدح الناس ويجل في أعينهم، فيظفر بالجاه والعلو، والجاه من أعظم مطالب الدنيا عند أهلها. ٢- أن يعمل عملاً صالحًا لأجل مصلحة دنيويه حسية، كأن يحج لأجل التجارة، ويجاهد لأجل المغنم، ويهاجر لأجل الظفر بالدنيا، ويهاجر لأجل امرأة يصيبها، وهذا الذي قال عنه النبي ﷺ: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم". ٣- أن يعمل عملاً صالحًا لأجل الله وحده، ولكنه يرجو ثواب الدنيا فقط، كأن يسأل الله بعمله أن يجازيه بحفظ ماله وعياله وأهله، وهذا غاية مطمعه من وراء عمله الصالح. ٤- أن يعمل عملاً صالحًا لله وحده لا شريك له، ابتغاء وجهه والدار الآخرة، ثم يطلب تبعًا لا أصلاً بعد ثواب الآخرة حظًا من الدنيا، وهذا هو الفائز في الدارين. رزقنا الله وإياكم الاخلاص في القولِ والعمل. ____________________________ •قناة د. هيا بنت سلمان الصباح: https://t.me/hayaalsabah
إظهار الكل...
هيا بنت سلمان الصباح

وسيبقى رحم العلم بيننا ساكنًا نمير القلوب؛ فلا يكاد يغفو ظله الوارف على مسيرة دروب الحياة.