أحباب الله

على هذا الرابط بإذن الله

السـؤال: تكثر هذه الأيام المشاكل الأسرية بين الزوجين، فأعطونا بعض التوجيهات لذلك، نفعنا الله بعلمكم؟ الجـواب: سأختصر الإجابة على هذا السؤال فأقول: أصل هذه المشاكل أمور، ومنها الآتي: ١- السِّحر: بعض الأسر يكون السِّحر في كثير منها أو في كلها، والأسرة إذا أصيبت بالسحر فحياتها تتحول إلى جحيم لاسيما إذا كانت تجهل ما أصيبت به، ولإزالة هذا البلاء فلتتوجه الأسرة إلى راقين مشهورين يُحسنون الرقية، ويُعرفون بصلاح معتقدهم، وسلامة منهجهم، وعفافهم عن أموال الناس، وإلا فكثير من الرقاة على المسحورين يأكلون بالقرآن، ويجاهرون بالآثام، فهؤلاء لا يكاد ينتفع بهم، فالحذر الحذر منهم ولو كان مظهرهم مظهرا دينيا، وتتوجه الأسرة المصابة بما سبق ذكره إلى التسلح بالقرآن، والتحصن بالأذكار صباحا ومساءً، ونوما ويقظة، وغير ذلك، والمحافظة على الصلوات، وتجنب المنكرات. ٢ - الإصابة بالعين: فكم أبناء ونساء ورجال أصيبوا بالعين، والعين من الأمراض المعنوية المضرة التي لا يكاد يتنبه للإصابة بها كثير من الناس، فإن تنبهوا فلا يكادون يهتمون بالبحث عن الدواء؛ لإزالة هذا الداء، وإزالة هذا المرض يكون بإذن الله بالقيام بما سبق ذكره فيما تقوم به الأسرة المصابة بالسحر. ٣- وقوع بعض أفراد الأسرة في التحزب أو التعصب: فالزوجة تكون في جهة، والزوج في جهة ثانية، والأولاد إذا كبروا تفرقوا بعضهم مع أمهم، وبعضهم مع أبيهم، وربما عظم تفرقهم أكثر فصار بعضهم لا هو مع أبيه، ولا مع أمه، ولا مع إخوته بل ضد الجميع، أو تارك للجميع، فكل أسرة تفتش عما لحقها من هذه الفتنة، فإذا اتضح لهم هذا الداء سعوا إلى التوبة إلى الله مما وقعوا فيه، وليرضوا بالأخوة في الإسلام، والقيام بحقوق بعضهم بعضًا؛ فتؤدى حقوق الآباء والأمهات من قبل الأبناء والبنات، والزوجة تقوم بحقوق زوجها، والزوج يقوم بحقوق زوجت،ه كما جاءت بذلك الشريعة. ٤- بعض الأسر تبتلى بحسده، وفجرة من بني آدم يحرشون بين بعضها بعضا حسدًا، وكيدا، فالمطلوب تجنب المصاحبة لمن هو مبتلى بأي نوع من أنواع الانحرافات في أي مجال من المجالات، والاكتفاء بالسلامة، وبمصاحبة من عُرف بالعفاف والاستقامة على الإسلام، والتمسك بهدي سيد الأنام. ٥- بعض الأسر تصاب بالغفلة عن الاستقامة على الدين؛ فتتمكن منها المعاصي، وقد قال الله تبارك وتعالى: ﴿ومن أعرضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾، فلابد من التفتيش عن المعاصي، والتوبة إلى الله منها. وبقيت أمور أخرى لها ضراوة على الأسر، فما ذكرته هو من أهمها وأعظمها ولو عُمل به الحصل الخير الكثير، والله أعلم. أجاب عنه سماحة الشيخ/ محمد بن عبدالله الإمام

💡سلسلة لقاءات تربوية      *برنامج الاستعداد للحج*                 اللقاء الثالث 📍معرفة الله قبل عرفة اللقاء الثاني              *مع الدكتورة:*     شادية باحبيشي   *وذلك اليوم الاربعاء 15-5_2024 ٧-١١-١٤٤٥ من ٩:٣٠ مساءً مكة المكرمة🕋 من10:30  كاليفورنيا🇺🇸 من 11:30 كالجري🇨🇦 من 2:30 ميتشجن🇺🇸     📍 *الحضور مجاناً للنساء فقط*📍 🛑 *الدخول بالاسم الثنائي الصريح* 🛑 *لا نحلل سماع الرجال للمحاضرة*❌ والمسلمون على شروطهم✨ 📲وذلك عبر برنامج🔮 الزوم🔮 ⛔️ *Passcode: 1* *رابط الدخول* ⬇️ ‏ ‏https://us02web.zoom.us/j/3236132103?pwd=bkhtRlNxL3E3SnZCTU1oSFNHcHJNQT09

لقاء الاسبوع الماضي