نَصِـٖيحَـتِيٖ لِلنِّسَـٰـآءِ ❀ ࿐ ||

°°

شر الناس!

قالت العربُ: شرُّ الناس مَن هو في الظاهرِ صديقٌ موافقٌ، وفي الباطن عدوٌّ منافق. قال شاعر: لَعَمرُك ما وُدُّ اللسانِ بنافعٍ إذا لم يڪنْ أصلُ المَودّةِ في القلبِ.

📍🎀 "ڪما أنه سبحانه وتعالى رد على الجاهلية في ظلمهم للمرأة من ناحية الميراث: فأعطاها الله حقها منه، فقال سبحانه وتعالى:

﴿لِلرِّجالِ نَصيبٌ مِمّا تَرَكَ الوالِدانِ وَالأَقرَبونَ وَلِلنِّساءِ نَصيبٌ مِمّا تَرَكَ الوالِدانِ وَالأَقرَبونَ مِمّا قَلَّ مِنهُ أَو كَثُرَ نَصيبًا مَفروضًا﴾ [النساء: ٧]

وقال سبحانه وتعالى في توريث البنت والبنات:

﴿يوصيكُمُ اللَّهُ في أَولادِكُم لِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ فَإِن كُنَّ نِساءً فَوقَ اثنَتَينِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِن كانَت واحِدَةً فَلَهَا النِّصفُ وَلِأَبَوَيهِ﴾ [النساء: ١١]

إلى قوله سبحانه وتعالى:

﴿وَلَكُم نِصفُ ما تَرَكَ أَزواجُكُم إِن لَم يَكُن لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكنَ مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ يوصينَ بِها أَو دَينٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكتُم إِن لَم يَكُن لَكُم وَلَدٌ فَإِن كانَ لَكُم وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمّا تَرَكتُم﴾ [النساء: ١٢]

ڪما فرض للأم نصيب بقوله سبحانه وتعالى:

﴿فَإِن لَم يَكُن لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كانَ لَهُ إِخوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ﴾ [النساء: ١١]

فبين نصيب الأم مع الولد، ونصيبها مع عدم الولد، ونصيبها مع الإخوة ومع عدم الإخوة، وفي هذه الآيات ورثت الأم وورثت الزوجة. وقد ورثت الأخت في قوله تعالى:

﴿يَستَفتونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفتيكُم فِي الكَلالَةِ إِنِ امرُؤٌ هَلَكَ لَيسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُختٌ فَلَها نِصفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِن لَم يَكُن لَها وَلَدٌ فَإِن كانَتَا اثنَتَينِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمّا تَرَكَ وَإِن كانوا إِخوَةً رِجالًا وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ﴾ [النساء: ١٧٦]

وورثت البنت والبنات. هذا ميراث المرأة بنتًا، وأختًا، وأمًا، وزوجة مكَّن الله لها ورد عليها حقها المسلوب وأبطل ما ڪان في الجاهلية من حرمانها الميراث." [مڪانة المرأة في الإسلام | للشيخ: صالح الفوزان | صـ ١٣ - ١٤]

-📖🔻🎀 "لذلك لا يقول المرء أنا لست بطالب علم من باب التواضع؛ فإن هذه الكلمة في الحقيقة مذمة لك؛ لأنه دليل على أنك قانع بالجهل راضٍ به". -~ الشيخ عبد السلام الشويعر حفظه الله.

🔻 يتفطّر القلب حزنًا 💧 عند قراءة التعليقات في حساب كاسية عارية يتابعها الملايين توفيت على إثر سكتة قلبية مفاجئة في سنٍّ صغير وجسدٍ مُعافى.. توفيت فاشتهر حسابها أكثر!! وانتشرت مصائب صورها أكثر!! والنّاس يتعاونون على محاولة حذف الحساب بكثرة الإبلاغ عنه حتّى لا يكونَ مصدر ذنوب جارية تلازمها في قبرها!!! ● شتّان بين من يجاهد نفسه على الإخلاص في مشاريع الصدقات الجارية، وبينَ غافلٍ في ذنوبٍ جارية! ● شتّان بين العمل الخبيث والطيب، شتّان بين إغواء الشباب وإعانتهم على غضّ البصر وإعفافهم! ● شتّان شتّان بينَ حياء الستر وتسليع الجسد.. أختي الحبيبة، إيّاك والتساهل في حجابك الشرعي، إيّاك والافتتان بمتاع الغرور، إيّاك والوقوع في فخّ الدنيا الخدّاعة، فاليوم يومُ فرصة وغدًا أمنيةُ "ربِّ ارجعون" وما هيَ إلا أمنية محالة.. اللهم إنّي قد بلّغت اللهم فاشهد. كُلُّ آتٍ قريب، والموتُ آتٍ قريب.. فاللَّهمَّ إنِّا نسألُكَ فعلَ الخيراتِ، وتركَ المنكراتِ، وحُبَّ المساكينِ، وأن تغفِرَ لنا وترحمَنا، وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتوفَّنا غيرَ مفتونين، ونسألُكَ حبَّكَ وحبَّ من يحبُّكَ، وحبَّ عملٍ يقرِّبُنا إلى حُبِّكَ.

🔻🥀 " المَرأة التّي لَا تُعنَى بغَضّ بصَرها مُعرِضة نفسَها للخطر؛ لِأن الشيْطان يسْتدرِجها شَيئاً فَشيئاً، ولو تأَمّل الإنسان فِي بدَاية النِّساء الفَاجرَات اللَّاتي أبتلين بالفَواحِش العَظِيمة، وَجـَد أنَّ بدَايتهُن كَانَت مِن هـذَا القَبِيل؛ إمَّا أنَّها أَطلَقت لِبصَرها العِنَان، أوْ أَنهَا أَخذَت تَنظُر فِي المَحلّات الخَليعَة، أوْ فِي الصُّور المَاجِنَة، أوْ تَسمَع الأَغانِي الآثِمَة، أوْ نحْو ذلِكَ مِن الوَسائِل المُحرَّمة التِّي تُؤدِّي لِلزِّنا، إلَى أنْ أصْبحَت بِتلْك الدَّرجَة والعِيَاذ بالله " 🪴•|مَوعِظة النّسَاء  (صـ ٤١).

📍🔻 لقد قمت بأداء فريضة الحج العام الماضي وأديت جميع شعائر الحج ماعدا طواف الإفاضة وطواف الوداع حيث منعني منهما عذر شرعي فرجعت إلى بيتي في المدينة المنورة على أن أعود في يوم من الأيام لأطوف طواف الإفاضة وطواف الوداع وبجهل مني بأمور الدين فقد تحللت من كل شيء وفعلت كل شيء يُحرم أثناء الإحرام وسألت عن رجوعي لأطوف فقيل لي لا يصح لكِ أن تطوفي فقد أفسدتِ وعليكِ الإعادة: أي إعادة الحج مرةً أخرى في العام المُقبل، مع ذبح بقرة أو ناقة، فهل هذا صحيح؟ وهل هناك حل آخر فما هو؟ وهل فسد حجي؟ وهل عليّ إعادته؟ أفيدوني عمَّا يجب فعله بارك الله فيكم. - هذا أيضًا من البلاء الذي يحصل من الفتوى بغير علم. وأنتِ في هذه الحالة يجب عليكِ أن ترجعي إلى مكة وتطوفي طواف الإفاضة فقط، أما طواف الوداع فليس عليك طواف وداع ما دمت كنت حائضًا عند الخروج من مكة وذلك لأن الحائض لا يلزمها طواف الوداع لحديث ابن عباس -رضي الله عنهما-:

"أمر الناس أن يكون عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض"

وفي رواية لأبي داود:

"أن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف".

ولأن النبي ﷺ لما أُخْبِر أن صفية طافت طواف الإفاضة قال:

"فلتنفر إذًا"

ودلَّ هذا أن طواف الوداع يسقط عن الحائض أما طواف الإفاضة فلا بد لك منه. ولما كانت تحللت من كل شيء جاهلة فإن هذا لا يضرك لأن الجاهل الذي يفعل شيئًا من محظورات الإحرام لا شيء عليه لقوله تعالى:

{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ } [البقرة:٢٨٦].

قال الله تعالى: "قد فعلت". وقوله:

{وَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٞ فِيمَآ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ } [الأحزاب:٥].

فجميع المحظورات التي منعها الله تعالى على المحرم إذا فعلها جاهلًا أو ناسيًا أو مُكرهًا فلا شيء عليه، لكن متى زال عذره وجب عليه أن يقلع عما تلبس به." [٦٠ سؤالًا في أحكام الحيض والنفاس / ابن عثيمين رحمه الله / صـ٤٧ - ٤٨]