وجُوم .

حتى السماء وربُ السماء يعرفُني ولأن حُزني غزير! ولايهونُ عنّده، رأيتُها اليوم من خلفِ نافذتي تمطُر مواسِية . - عُهود مطيع.

اقترحوا عليّ مسلسلات، أو أفلام يلا!.

رغم محاولاتي في التشبث والتمسك بها إلا أنها بنفسها راضية غلى فكرة إفلاتها.

فقط مخاوف ضئيلة ناحية فقدان الأمان والشعور ناحية أماكن انا خايفة اتخطاها وتخسر مكانتها بقلبي.

والأن احس اني مجردة من أي شعور، فقط اللاشيء الفراغ ماحس بشيء.

والمؤسف فالأمر أن شغفي ناحية الكتابة هالفترة مفقود تمامًا احاول عندي اشياء واجدة أقولها بس مانا عارفة كيف اصففها في نصّ مرتب!.

الكلمات فقط والكتابة الشيء الوحيد اللي ينقذني وينتشلني من دائرة هذا الشعور.

لأن الأسباب اللي كنت بحذف بسببها القناة او دفعني تراكمها لفكرة الحذف، فالوقت اللي قررت احذف وقلت لكم بحذف وطلعوا، نفسها الأسباب رغم الفترة العصيبة اللي كنت أمر فيها مالقيتها غايبة! شعرت بفراغ عميق ويجرح ولله، أدركت بعدها أن أشيائي فقط اللي صنعتها أنا وعملت عشانها هي الباقية معي، اللي مارح تخليني مثل القناة اللي مستمرة في كونها ملجأ هروب لي أكثر من الأشخاص اللي قلت بيوم عنهم مصدر الآمان اللي مستحيل بوجودهم ممكن أحتاج لملجأ هروب.

اني قلت بحذف القناة.

تدرون وش أكثر قرار ندمت عليه والحمدلله اني ماسويته!.