ما بتخلص حكاياتنا📚

بعتذر. اذا عم يصير تقصير هالفتره بس انا عندي امتحانات رسميه هيدي السنه و الصراحه صار ناقص حوالي ١٥٠ عضو. اكتر بدنا نشد هوتنا لنرجع نوصل لأعلى من الرقم لي نحنا فيه

"كما تدين تُدان" خبِّئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة وسيخبرك الزمن عنها حتماً إن لم يكن بنفس الموقف فسيكون بنفس الألم فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً فلا تمدَّ لغيرك سوى ما تحبُّ أن يُمدَّ إليك !

الناس يقولون "أنا أحبك" بطرق مختلفة: انتبه لنفسك ألبس جيدًا فالطقس بارد هل أكلت؟ عليك أن ترتاح لقد تعبت اليوم اخبرني حينما تصل إلى البيت وغيرها .. وغيرها .. بعضنا يفهم ويتفاعل وبعضنا الآخر يُجيب حرفيًا معتقدًا إنها أسئلة فعلاً !الناس يقولون "أنا أحبك" بطرق مختلفة: انتبه لنفسك ألبس جيدًا فالطقس بارد هل أكلت؟ عليك أن ترتاح لقد تعبت اليوم اخبرني حينما تصل إلى البيت وغيرها .. وغيرها .. بعضنا يفهم ويتفاعل وبعضنا الآخر يُجيب حرفيًا معتقدًا إنها أسئلة فعلاً !

سكون العواصف (الجزء الخامس عشر والأخير ).. أجابني :وهل صلاح فيلسوف… الفلسفة لا تفعل شيئا سوى أنها تؤلم الرأس ..؟ لم أرد أن ينقطع حديثي مع هذا الشاب ..وددت لو نتحدث أكثر وأكثر ..لقد شعرت براحة كبيرة في الحديث معه ..أشبه بحديثي مع صلاح ..ولكن الإحساس يختلف ..كأن روحي تدخلت هنا ..!!وعلى ما يبدو أن شعورنا كان متبادلا ..فقد طلب مني أن نذهب إلى مقهى ما ونتحدث سوية بحجة أنه يريد مساعدتي .. لم أستطع أن أرفض طلبه ..وكأننا متفقان على هذا الموعد منذ زمن بعيد ..كان لقاء جميلا وجذابا وغنيا بالمعلومات والأحاديث الشيقة والأحاسيس المتناقضة ..لم يتخلل أي معلومات خاصة ..لا أعرف إن كان متزوجا أو على علاقة مع أي فتاة ..وددت لو أنه لا يكون كذلك ..ولكني خجلت أن أسأله .. تبادلنا أرقام هواتفنا ..واتفقنا ألا يكون هذا اللقاء هو الأول والأخير ..عدت إلى المنزل بعشرين كتاب اختصرهم رائد وهو اسمه ..وأخبرني أن الأمر ليس بكثرة القراءة إنما بنوعية الكتب وكيفية قراءتها لنصبح نحن كتبا تسير على الأرض ..نترجمها بأفعالنا لا بأقوالنا ..وأن الحقيقة هي في التخلي عن المعلومات بداية وليس في الحصول عليها. . بعد عدة أيام اتصل بي رائد وطلب أن نتقابل مجددا ..أفرحني هذا الطلب جدا ..وبالطبع لم أرفضه ...في هذا اللقاء بدأ يخبرني بطريقة غير مباشرة عن. حياته الخاصة ..عمله والتزاماته ..وعرفت أنه غير متزوج ويعشق ابنة أخته ..لقد أخذت تلك الفتاة حيزا ليس بقليل من حديثنا ..وكأنه يتمنى لو ينجب طفلة مثلها .. بعد هذا اللقاء تعددت لقاءاتنا وصلاح لا يعرف شيئا عن الأمر ..فلم أخبره أنا وعلى ما يبدو أن رائد لم يفعل أيضا.. لقد أحببت رائد وكان شعورنا متبادلا ..هذا ما اتضح لي بعدما سألني في إحدى المرات إن كنت على علاقة مع أحدهم ..وعندما أخبرته أنني خلية ..فرح كثيرا وبدا ذلك واضحا من بريق عينيه وقال لي صراحة :هذا أفضل .. بعدها سألني :هل تودين الارتباط ؟ -على حسب !! -حسب ماذا ؟ -إن كان الشخص مناسبا لم لا .. -هل تعلمين أن اسمي الدلع (مناسبا).. ابتسمت خجلة وقلت له ببراءة وصراحة :هل هذا طلب غير مباشر منك ..؟ -بل طلبا مباشرا ..طوال المدة التي مرت كنت أبحث عن فتاة مثلك ..وعندما توقفت عن البحث التقيت بك ..فعرفت أنك الفتاة التي تنشدها روحي .. واتفقنا أن نتزوج في صيف ذلك العام ..وقد أخبر صلاح بقصتنا متذرعا أنه يريد أن يسبقني في زف هذا الخبر له ..عندما عرف صلاح بالأمر فرح كثيرا لذلك وقال لي :الآن أشعر أنك بأمان ياابنة خالتي .. -هل تثق برائد لهذه الدرجة ..؟ -وأثق بك أيضا ..ومن ناحية أخرى ساعد الله قلب ذلك المسكين .. ثم أردف قائلا :وجاد !! عندما سمعت باسمه كان الأمر عاديا بالنسبة إلي ..لم أشعر بالحقد أو الكره ..أجبته: له حياته ولي حياتي !! -هذا أمر جميل ..هل سامحته ..؟ -أعتقد أنني أخيرا فعلت منذ زمن ..وأتمنى له السعادة وأن يعود لزوجته كرمى لياسمين .. -هذا جيد !!أعتقد أن ريما عادت إلى منزلها ولكن علاقتهما متأرجحة .. -مع الأيام ستتحسن أوقن بهذا .. أرجو ذلك .. -ما رأيك أن يكون زفافنا في يوم واحد .. -إن وافق صديقك لا مانع عندي .. -وهل يجرؤ على الرفض ؟؟ ومرت الأيام… وجاء الصيف وكان زفافنا فعلا في ذات اليوم ...وسافرت أنا ورائد إلى بلاد عديدة حيث كان من هوايته السفر ..وكانت هواية ملائمة بالنسبة لي ..وعرفت بعدها أنه في المسامحة راحة كبيرة للشخص المسامح ..وأن طاقة الكره طاقة سلبية تفتك بصاحبها أكثر من الشخص المكروه .. يقول هاوكينز: الإمتناع عن المسامحة لا ينجم عن عدم الاستعداد للتخلي عن جوهر الأنا من الإحساس بالظلم وحسب ،وينتج أيضا عن توهم أن الآخرين لا يستحقونها .. في الواقع إن المستفيد من المسامحة بشكل أكبر هو الذي يغفر ويسامح وليس المغفور له .. تمت ..

это надзиратель бот! - модерируй свой чат в пару кликов! функции бота - - мут и бан участников одной командой - создание правил чата - запуск запрещенных слов в чате - возможность запуска рассылок

شو هاديكِ!؟ شو هادييتك!؟ ✨ *الحلقة الاربعة* ✨ https://www.facebook.com/3assikkeh/videos/417199283290707/ #كاتالوغ_اسري 👨‍👩‍👧‍👧 *#عالسكة*🤍 #هدايا_الزواج

سكون العواصف (الجزء الرابع عشر).. احترت في بداية الأمر هل أجيبها أم أتجاهل اتصالها ..ما الذي تريده مني الآن ..هل ستعاتبني وتضع اللوم علي بسبب ما حصل مؤخرا أم ماذا ..بكل الأحوال وبما أن الأمر أصبح قابلا للتفاوض سأرى ما الذي تريده .. أجبتها بصوت معاتب: ألو .. -ألو ..أرجوك ألا تقفلي الهاتف واسمعيني جيدا ..أدرك أنني آذيتك في السابق ..ولكني نادمة الآن أشد الندم ..صدقيني لم يهنأ لي عيش منذ عدة سنوات ..وأنا على يقين أن الله يعاقبني على فعل لم أكن أدرك عواقبه في تلك الفترة .. ثم تنهدت وأكملت :حتى أن اللعبة تحولت إلى حقيقة ..جاد كان دائم التفكير بك ..وعندما علم بوجودك في لبنان ومني أنا الغبية تبدلت أحوالنا وها أنا قابعة في منزل أهلي .. كنت أستمع إليها وكأني أستمع إلى إنسانة أخرى ..لم أصدق ما أفعله بصراحة ..أكملت :إيلين ..جاد يحبك فعلا هذه المرة صدقيني ..وسيحاول التقرب منك وإصلاح الوضع بينكما ..ولكني أحب ابنتي ..ولا أريد لها أن تعيش بعيدة عني ..ساعديني أرجوك .. وددت في تلك اللحظات لو أخرج من الهاتف وأشدها من شعرها ..يا لوقاحتها ها هي تطلب مني المساعدة بعدما دمرت حياتي ..لذلك لم أتفوه بكلمة واحدة واكتفيت بإغلاق الهاتف ..ثم تمددت على سريري وبدأت أسترجع الاحداث الأخيرة ..لم يكن لدي الرغبة في قراءة الكتاب ..بل اكتفيت بمراجعة أفكاري وأحاسيسي المتناقضة ..فمن ناحية أشعر بلذة الإنتقام لما حدث مع ريما وجاد ومن ناحية أخرى أشفق عليهما .. مرت عدة أيام بعد تلك الحادثة ..وأنا لا أخرج من غرفتي ..حتى أن والدتي كانت تحضر الطعام إلي ..أحببت أن أكون وحيدة فقط وأراقب الشارع من النافذة ..إلى أن شعرت بالملل ذات يوم ..وتذكرت الكتاب ..قلت لنفسي :سأجرب أن أخوض تلك التجربة .. فتحت خزانتي ..وأحضرت منشودي وبدأت أقلبه يمينا ويسارا ..وكنت أستمع في ذات الوقت إلى صوت الماء الذي يتساقط على النافذة ..وجلست على كرسيي الهزاز وبدأت القراءة ..كانت المقدمة جذابة جدا ..ووجدت نفسي أغرق في قراءة هذا الكائن العجيب شيئا فشيئا ..وتساقطت دموعي مع عدة مقاطع تلك التي تمسني في الأعماق ... مرت بضع أيام أخرى وأنا لا زلت ملازمة غرفتي وكأني أقوم بعملية تنظيف لما في أعماقي ..وأخيرا انتهيت من قراءة الكتاب وأنا أحمل أفكارا جديدة ومشاعر جديدة ..أشعر أنني ولدت من جديد ..إنه فعلا معجزة لمن أراد ذلك .. خرجت إلى العائلة بإيلين جديدة ..بل إلى العالم ..تغيرت نظرتي إلى الحياة ..وإلى الأشخاص وإلى الظروف ..وأول شخص أردت رؤيته هو صلاح لأشكره على الهدية القيمة التي منحني إياها ..وهذا ما قد حصل فعلا… حيث تواعدنا أن نلتقي في إحدى المقاهي ..ويبدو أن أحدهم كان برفقته لكنه فضل أن نجلس وحدنا عرفت هذا من عدد الكؤوس الموجودة على الطاولة ..لكني تجاهلت الأمر بسبب حماسي ..وتناقشنا مطولا حول المحتوى دون الشعور بالملل .. ومرت الأيام ..وأنا لم أعد أفكر بأزمتي النفسية إلا نادرا ..حتى أن ثقتي بنفسي قد ازدادت بشكل ملحوظ ..وددت الذهاب إلى المكتبة لشراء كتب أخرى من هذا النوع ..وقفت أمام الكتب وكلي حماس لمعرفة ما يخفيه هذا العالم من أسرار ..وبينما كنت أفتش عن مبتغاي جاء أحد الزبائن وسأل عن كتاب (السماح بالرحيل)..فنظرت إليه مباشرة وابتسمت دون وعي مني ..فرد لي الابتسامة ولاحظت البريق في عينيه ..شعرت أنني أعرفه منذ زمن طويل ..وخشيت أن يلاحظ إحساسي فتظاهرت أنني لا زلت أبحث بين الكتب ولكني معه بكل كياني ..قال البائع :هذا الكتاب السادس الذي تشتريه .. أجابه الشاب بابتسامة على ما يبدو : المهم أن تبيع كتبك .. ثم وجه حديثه إلي قائلا: ألست إيلين ؟؟ حدقت به جيدا لكني لم أعرفه ..ومع هذا أجبته :نعم أنا هي ..ولكن من أين تعرفني ؟ -لقد رأيتك مع صلاح عندما كنتما تتناقشان بشأن الكتاب في المقهى..ولكن يبدو أنك لم تنتبهي إلي فقد كنت مشغولة بنقاشاتك وكنت أجلس على الطاولة التي كانت بمحاذاة طاولتك ..صلاح إنسان رائع ...وقد سألته عنك بعد رحيلك ..فأخبرني أنك قريبته واسمك إيلين ..لقد حفظتك جيدا .. ابتسمت خجلة ..ولم أعقب على كلامه ..لكنه أكمل: لا بد أنك جئت لتبحثي عن كتب أخرى دعيني أساعدك ..ولكن اعلمي أنه في النهاية سيكون لك. كتابك الخاص وتصبحين معلمة نفسك .. أجبته بدعابة :هل أصدقاء صلاح. جميعهم فلاسفة ؟؟ يتبع ..

الرجااااء قراءه الفاتحه لشفاء مريض بحاله حرجه جداا

‼️انطرونا بكرا ✨ الحلقة الرّابعة ✨ كاتالوغ اسري 👨‍👩‍👧‍👧 #عالسكة🤍