راحَه.

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما سأل رجل مسلم الله عز وجل الجنة ثلاثاً إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ولا استجار من النار مستجير ثلاث مرات إلا قالت النار: اللهم أجره من النار.

رواه أحمد، وقال شعيب: إسناده حسن.

صيغة التلبية التي كان يلبي بها النبي ﷺ ويواظب عليها ♡︎ .

الله يعافينا ، لكن حال الأُمة مُخيف وفي انحدار يوم تلو الآخر .. عندما تُصبح الأغاني حلال ، والسجائر تحسين للمزاج ، و الشتم والسب واللعن والقذف عادات ولا مانع من قولها وسط الكلمات والحديث والنقاشات ، عندما يُصبح الحجاب حُرية شخصية ، والربا -لتكوين العلاقات الاجتماعيه- ، عندما تُصبح المُجاهرة بالمعصيه أمر لا مانع منه ، وعندما يُصبح تضييع الساعات الهائلة على الريلزات والتفاهات التي لا فائدة منها من وسائل الترفيه ، و على هذا النمط في سائر أمور حياتنا… عندما يُصبح كل هذا مُنتشر ولا مانع من وجوده يُصبح الوضع في خطر وجدًّا ! عندما كان يُصيب الصحابة -رضي الله عنهم- والمسلمين بلاء في غزوة من الغزوات أو في أي فترة من الفترات كانوا يأمرون بأن يُراجع كل فرد حساباته مع ربّه لأنه قد يكون البلاء حلّ على الأمة بأكملها بسبب ذنب من شخص واحد. ونحن للأسف أُمة بأكملها إلا من رحم ربّي أُمة تعوم في بحر من الذنوب -هذه فقط نسبة الذنوب التي يُجاهر بها البعض- فما بالك بذنوب الخلوات؟ مُشكلة البعض أنه غير واعٍ باليوم الآخر ، بالحياة الأبدية.. ستكونون في كامل وعيكم وستشعرون بألم جُهنم ، سيكون عار عليكم أنكم مُسلمون و مست النار جلودكم لإنكم لديكم العلم الكافي بالحلال والحرام والمُباح والمكروه ، لا حُجة لديكم إن كان يُنقصكم علم في دينكم طالما أنك مُسلم مُطالب بالبحث عن المعرفه الكاملة التي تخص دينك. على الأقل يا أُمة محمد -صلى الله عليه وسلم- لا تُحللوا الحرام ولا تُبرروا معاصيكم بجملة الدين يُسر ! اعترفوا بها واستغفروا ربكم وتوبوا واعزموا النيّة والله محظوظين أننا مُسلمين وأننا لدينا رب غفور تواب رحيم ، يغفر الذنوب جميعها ! بمجرد توبة صادقة نصوحة. الله يعافينا ويهدينا ويثبتنا و يرزقنا الفردوس الأعلى ويُجيرنا من نار جهنم ، آمين.

القارئ : علي جابر.

اللهم هذِّب طبعي ، وأدِّب خلقي ، واجمع بين ظاهري والخفاء ، فلا أكون بوجهٍ مختلف ، ولا قلبٍ متقلِّب ، ولا ناصٍح غير متبع.

‏أنيروا سوَاد الليّل وترًا ، و ذكرًا ، و تسبيحًا ، واستغفارًا . -تذكير : الوِتر.

القارئ : محمود خليل.

رسالـة صباحيـة 📬 : -يُؤَخرها اللّٰهُ عَليك ، ليُفاجِئك بالذي هو أحبُّ إِليك.

النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- كانَ يقولُ: دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ.