ruba

- بماذا تودُّ أن أدعو لك ؟

والله لو يبقى في قناتي 10 أشخاص وهم محترمين وذو عقولٍ فذّة، أهلًا لخشية الله تعالى لكفاني ذلك، أما زيادة عدد من أشخاص هكذا ينتظرون الموعظة ولا يُوعظون فوجودهم عبء، وقذى.

كيف شعور قلبك وهو ميّت الضمير، تنامين وتصحين والذنوب الجارية عليك، كم جمعتِ من ذنوب عشان تثبتين لمن عندك أن لديك ذوق عالٍ جدًّا في اختيار الصور للنساء أو الرجال، ما أعرفه يقينًا أنكِ لن ترضين أبدًا أن تضعين صورك للعرض لكلِّ من رأى، ولكن ترضين فقط لنفسك الذنوب عبثًا في صورة امرأة شكلها شكل سلعة يشترى جسدها من خلالِ التصوير بدراهم منقوصة، يكررون عليكم في منصات التواصل ويزيدون في أن وضع صور النساء، والرجال غير محارمٍ لك محرّمة وذنبها جاري، والاستهانة في الذنوب وعدم التوبة منها وخيمة كبيرة تجرّها لحياتك وممكن لمماتك، أتقوا الله وأحسنوا، فالزادُ قليل والعمر قصير، انتبهوا من محقِّرات الذنوب.

هاليومين تفرّغت بحذف الأشخاص الوهميين، والبنات اللاتي يضعن صور نساء عاريات وليس متبرجاتٍ فقط، والشيعة أكيد بلا شكّ لن أنساهم أبدًا من الحذف والتقييد. وأدعو الله جلَّ في عُلاه أن يهدي جميع أمّة خليله ﷺ إلى البرِّ والتقوى وتبصرة الحق أينما حلّوا وارتحلوا، وأن يهدي أهل البدع المحدثة، والذين جعلوا لله ندًّا يتوسلون به، عسى البارئ المبين أين يُبيِّن لهم ويهديهم للصراط المستقيم، هو الجبار الهادي الذي هدى العُمْيَ عن ضلالتهم، قادرٌ على أن يهدي كُلُّ ضالٍ عن الحق لرؤية الحق، ويوحِّد صفوف أمة عبده رسول ﷺ المفدّى حبيبه وخليله لقتال الكافرين، ويكون الدين لله طاعةً واجبة.

• مقدمة الدعاء: ”اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلالِ والإكرام يا حيُّ يا قيُّوم“. ”اللهم إني أسألك بأنِّي أُشهدك أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًّا أحد”. ”اللهُمَّ ربَّنا لك الحمد، ملء السموات والأرض، وملء ما شئت من شيءٍ بعد أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبدٌ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطيَ لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ”. لا إله إلا أنت سبحانك إنِّي كنت من الظالمين. • ختام الدعاء: ”اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمد، كما صلِّيت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنَّكَ حميدٌ مجيد، اللهم بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميدٌ مجيد“. ”ربنا تقبل منّا إنك أنتَ سميعُ الدعاء“. ”سبحانك ربِّي ربُّ العزةِ عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمدلله ربِّ العالمين“.

الخطاط: - عبيد النفيعي