- هَذيّان .

♥️.

ذاته الذي أعطاك كل شيء بحب كان منطفئ من كل شيء دون أن يخبرك.

تساؤلات : ماذا عن النظرة التي إسترقناها لبعضنا البعض في وسط ذلك الحشد الغفير، هل أحيّت بك شيئًا أم وحدي من عُدت إلى الحياة ؟

ليلة أمس رأيت حلمًا بدا وكأنه ذكرى، لمحة عما كان يمكن أن يكون إشارات متداخلة من حياة أخرى حيث بدلًا من هذا كله كنتَ لي. الحياة كانت بسيطة بشكل مدهش وكنا سعداء للغاية! -لانج لييف

لم أكُن أبداً مُشكلة كنتُ الحلّ كنتُ فراشةً شفافة تستلقي بأجنحتها على الضوء هادئ كمدينة مهجورة وآمن كبندقية خالية من الرصاص كنتُ حنيناً ، كطفلة تُقبّل دُميتها كقطرة مطر سقطت بمهلٍ على كفِ أم وهي تدعي لأبناءها بحُبٍّ. كنتُ الحُبّ!

‏لم يكن وداعًا فحسب لقد أخذوا الطرق والشوارع والأغاني وأرواحنا وكل شيء نحبه.

وأعرفُ مدى سوء الأمر ‏ولكنَّي ‏لا أود أن أُدرك كلَّ شيء دفعةً واحدة

‏ أَراكِ بِداخلي قُربًا عَمِيقًا وفي الأميالِ ما أقصاكِ عَني .

بعيدٌ أنا عمّا كنتُهُ، وكم يبدو لي مستحيلاً أن أستعيدَ ولو شيئاً بسيطاً ذكرى حالمة أو لحظةً ثمينة من الأمسِ القريبِ القريب جداً!

‏عليكَ أن تعي إنّ الحُب الذي يضعهُ الله في القلب لا ينتزعه إلا هو، لا غياب ولا إعتياد أو مسافات تستطيع نزعه، حتىٰ الخذلان لا يفعل. جلال الدين الرومي

•ومشىٰ الخوفُ بيّ ومشيَتُ بهِ حافيًا ناسيًا ذكرياتي الصغيرة عمّا أُريدُ من الغد . -محمود درويش

لا أريدُ أن أندفعَ مرةً أخرى آخرُ مرة إندفعتُ ناحيةَ أحدهم مشيتُ في الشارع لا أعرفُ كيفَ أتنفس من البكاءِ والندم.

تتغيّرُ الأشياءُ كلَّ دقيقةٍ ‏تزدادُ، تنقصُ، ‏تختفي، تُبقي أثرْ ‏إلّا الذي بيني وبينكِ ثابتٌ ‏مهما تقوّسَ سوفَ يكتمل القمرْ

وعرفتُ أنَّ الليالي ‏مذاقُ قطرةٍ من العسل، على اللسان، تتلاشى ‏أنّ الأشياءَ، دومًا، مُهَدَّدةٌ بالغياب ‏وأنني، ذات يوم، كنتُ هنا في هذا المكان ‏حيث لن أكونَ، أبدًا مرةٌ أخرى ‏سركون بولص

"لولا النساءُ لما تَرَنَّمَ شاعرٌ ولَمَا تَعَلَّقَ بالهوَى الغَلاّبِ"

يصبح التدخين معك متعة والحوار متعة والسكوت متعة والضياع في الطرقات الشتائية التي لا أسماء لها متعة وأتمنى لو نبقى هكذا إلى الأبد المطر يغني ومساحات المطر تغني وأنا أغني ورأسك الصغير متكمش بأعشاب صدري كفراشة إفريقية ملونة ترفض أن تطير.

‏كنت أودّ إخبارك بأنّ الجّميع قدْ خذلني إلّا أنت .. ولكنّك خذلتني قبل أن اخبرك. رُبما لم يكن شيئاً مهماً بالنسبة لكِ يا ريتا ، لكنهُ كان قلبي ." - محمود درويش

في نهاية كل يوم ‏أتذكرك ‏و أستشعر ‏أثر وجودك الحنون ‏في أيامي ‏كيف لشخصٍ واحد ‏أن يكون بمثابة ‏حياة أُخرى ‏أطمئن بها ‏أن يكون لي ‏كل الأصدقاء ‏كل الأحبّة.

سيموتون بأعينٍ مفتوحة، ورغبةٍ أبديّة في العودة. سيزوروننا في أحلامنا، دون مقدرةٍ على أن يتدبّروا طريقةً تجعلهم يظلون معنا في ساعاتِ الصّحْو. لكن من سينتبه أننا حين نستيقظ، يكونون قد ماتوا مرةً أخرى.

‏لقد نسيتُ تقريباً كُلَّ الأشياءِ عنكَ ، عدا أنَّكَ خدشت ما كنتُ أخشاكَ أن تلوّثهُ ، أن تجعلني أفقدُ الإطمئنانَ الذي شعرتُ بهِ تجاهكَ ، أنتَ لا تعرُف معنىٰ أنَّكَ تفقدُ الأمانَ الذي كنتَ تكنّهُ لشيءٍ زائلٍ ، كان لجرحك فيّ معنىٰ " أنا الذي أمنّتكُ ألّا تفعل .. لكنَّك فعلت !"

‏أعرف الوقت المناسب الذي يتطلب الانسحاب، و أجيد الهرب من كل الأماكن بطريقة هادئة لا تثير الانتباه، لاتقلق.

ذات ليلة شاركتك أغنية غرقت بحُبها لَم أكُن أعلم بأن الأغنية يومًا ما سَتُعيد غَرقي ولكن بالذِكريات.

" أُعاتِبُ مَن أَهوىٰ عَلىٰ قَدرِ وُدِّهِ و لا وُدَّ عِندي لِلَّذي لا أُعاتِبُه ".

‏"كان عليك أن تشعر بكلماتك قبل أن تُقال، أن تدرك أفعالك قبل أن تفعلها، كان عليك أن تدرك قبل أن تصنع وجعًا لا يُنسيه حتى إعتذار."

‏سنلتقي في النصوص القديمة في الحرب الباردة في فيلم غير مفهوم في القصص الخيالية أو حتّى خارج الحياة حتماً سنلتقي.

‏ينتهي بك المطاف مُلقًا على حافة سريرك ومن ثقل شعورك تظن أنك على حافة الجبل. -

_

أتمنى أن نبقى معاً للأبد، أن أُحبك بهذا الشكل البسيط وان تحبني كذلك مهما تعثرنا، أن يكون حتى ذلك الصمت البغيض الذي بيننا هو أيضاً حُب.

نمتُ .. ساعة واحدة في آخر 41 ساعة هذهِ أيضاً طريقة فعالة لكي يصبح الأنسان ثملاً . الآن .. كل شيء تقريباً يدور من حولي الشيء الوحيد الثابت هو وجهك .