🪐

١١:١١مِ

بعد لتودي طيفك ليلي مابي شِوك اجاني وباب چفني بوجهه سديته اني من الورد ضليت اضم الشوف لأن كلش يشبهك ما شتميتة بخيم صدري الزعل عطش هواي حروف حچيت وماي وجهك ماندليتة ! الك جنت التفت وادري انت ماموجود اذا ابالك حرف من أسمي عديته بعد ما التفت لو سمه بظهري طيح حسبالك گبل؟ لا گلبي چويتة گُمت اخذ نفس وبريتي ينزل غيم وندليت علتي وجرحي گضيته روح الهوه بضهرك اول هويته يروح مو بس شوفي عنك سمعي غضيتة ! گبل ليلك وخلكي تسابگن بالطول العلي ماگفة هسه بروحي گفيتة انه بخد النده تلكاني طايح ماي وصوت النفس يصهل بذني خليته هوه بروحي من طلعه الموته يتنفسون بس عاندت روحي وبيهه خليتة

تعال أشتاقلي بگدي إذا ما ارسم عَيونك عَلى الشُباك هذا الليل مَيعدي ولأن ما عندي غيرك اشگي حُزني وياه چنت أبجيلك لوحدي ..

حتى من الله أبعدوني من قهرهم صرت انام ومـا أصلي وصرت نفسيه بـِ سببهم مدري صرت بسبب خلي مدري الف ضيمي واموتن مدري الف راسي و اولي ساعه اگولن باقي لأهلي وهـمَ الي مأذيني اهلي عُـمر خلص بالگهاوي وبالدكاكين القديمه باقي شلي؟ مدري اكتل روحي واخلص مدري احرك بيتي كله وما اخلي صرت تايه بنص غربتي والغريب يريد ادلي

خَوفي لا چَفك يعت چَف الغَريبة خَوفي لا تنباگ مني و ما أصيرلك حَبيبة ..

شمِا يَلتمَ شمِلنة ألگانيّ خسَرّان الحِطبّ يَلتمَ حِرگ مَوّ لمّة أخوَانّ بعَد گلبيّ أشَتعِل بَلكِت يَشوُفوّك يَنشِاف الهَوى مِن يَصَيرّ دُخِان صِرّت للمَالة أيّ موضِوع عَنوّان الچّان يحَبني لِا يَمكَن ولِا چَان اليحَضن رُوّحِه يَشبهَ ورَد ذبلِان يّا رُوّحِي عَليّچ هِوّاية زعَلان رمَاد بنِارة صَرتيلهَ وتغِنين تغطَيت وبَعِدني الليّلة بَردّان مِن شفَتي الغصِن بيّت العَصِافيرّ مِا شفَتي الغصِن للورَدة سَجّان إذِا بعَيونك أصغِر صّيتي كَبران الگُمر يتمِنى صَيت هِلال رُمضِان السَفينة وياهِا أغَرگ عشِگي مَوات مِا أتركَها بّيهَ

وقلبك راح عَ غير بلاد .

ورجعتلها وكلت يلة الصلح خير وكلت ماخشن الروح على خلها بعدني العشرة بيهن ظال دخان واكول من ارجع العشرة اشعللها تخيل من أجيها كبالي شتكول ؟ واذا دمعت يمي شراح أكلها گدرت ابتسامتها على ملكاي وبديت ارسم على الواهس شكلها بنيت ظنون بيض بليلة الخوف وموتت الوساوس گبل اجلها ابتسامة شفتي الغركانة بالموت كدرت ارجع من الموت أنتشلها رجعتلها نهر شاربني الفراك وانطيت الليالي دموعي كلها وانا مابية اضوك الموت مرتين وحجاية الشامت مو حملها اخذتلها سوالف صوغة وياي بس ما أعرف من اوصل شكلها ومقابل صوتها ونبرة هوى وشوك عن راحة البال اتنازللها رجعت وكون ماراجع تمنيت وكلت ياريت لو ما واصللها.

ظنيتك مطر وأترجى منك فيض ما ادري برصاص غيّومك مرعدة

تعال وشوف بالوگفة شتبيع الناس معروضة الضماير فوگ الميازة

أتلگه اليجيني منين ما يشتاگ الـ يمُر عابر عَلي من روحي ماطلعه لعدوي وصاحبي تغبش ضحكتي وياي ليجي سيف على نحري أستحي وما أرجعه أفرزن ريحتك من يا درب مَريت! ليجي مشتاگ يثگل والهَوى يدفعه

من تفز بالليل.. ‏رِد نام إعله چفك ‏لا أكو واحد چفه يرهملك مخدة ‏و لا أكو واحد يقره حزنك ‏نام يالمتعوب وحدك .

علَي تعبُر أذا حَطولي سم بالزاد وماتعبُر عَلية وجوه مَسمُومَة ناس تحب خَراب وكل طِشاش ثنّين يحَسدون الگصيبة شلَّون مَلمومَة شرَدت مِن السجن مُو حُكمي چَان طويل ولا متضَايك مِن الگعدة والگومَة واحِد مختلف يرضى عَلى نَفسة شلَّون هدوم السجّن كلها مشَابها هدومَة

جيتَك بليلة شتى ظلمة ومطرها رشگ و شبعده صار الدَرب خوف و رعيد و ثلج و چفوف إديّة زرگ ببابَك طحت ها گمت ضميّت إديّة و ردت عَلى الباب بالروح أدگ بس گالوا إلمن تدگ كلمن مشى لحالته واحد سكن بالغَرب واحد سكن بالشرگ

يا جَرِح رُوحي ما حچتلك عمت عيّني إعلىٰ عيّني شگد بچتلك عفت زاد أُمي و إشتهيت سمك الله مخلي راحة بالي يمك اعاتب روحي مدري شلون ردتك آنا عاگولي اترف مِن وردتك خرده بيّد جاهل گلبي ممرود ومثل باب الشريفة الخُلگ مسدود

الهّي بروحي وأتعب حـتى ما اسهر ما عندي وكت مليان يومي احداث لأن بس افرغ اتذكر! وما جاي اشتكي لواحِد لأن ماتِنفع الكلمة أذا چان الوجع اكبر ..

طفى وجهي بخيالك لو بعد موجود من نجمة عالنجمة الليل ورثته المطر يوگع مغمض والتراب يشوف ما بللت وجهي وسافرت سكته أجي مغيم سهر يمك وأنگط ليل وطرت مو بالسما ، لا بالحچي الگلته بس المحترگ يفهم حچي الدخان ويعرف حرورته ويفهم سبب علّته الندى عمره مسافة ومن يطيح يموت وأنا بعمر الندى وفجرك وصل وكته أگّدر بالضوة بس ما رهم وياك على گد الشمس ملگاك فصلته أنتَ العلمتني أشلون أفگ ذرعان للملگة ، الموادع ما تعلمه من يكبر فراغك صدري چان يضيگ وأنة ألبّد بعطرك ما تنفسته أنا بخصر السنابل چم حلم ضميت وطعم شبگة المنجل من رحت ضگته ينسمة وسافرت يم ناس مخنوگين الهوى ضيگ عليهم وأنتَ كبرته

لكني لم افعّل وهذة غلطتي.

في خِضمّ الأحزان التي تلتفُّ حول عُنقي كحبل مشنقةٍ كي أنجو كانَ عليَّ أن أدوسَ على حُبّك ولم أفعل

ولا واحد عرف بينا ولا واحد عرف لينا نضحك للهوى ولليأس وللناس التحاچينا هذولة احنه قبل لا يوگع ابنادم عليه توگع بواچينا

١١:١١مَ

مادام ناوي إعله الهَجر شد رايتك.. مو انه الأسكت للحچي تاكل بروحي بكل وكت وتشرب وياي حچايتك لتسوي مِنيه وفَضل جاملتك وميت برد من گلت دافي بصايتك صدگني مايمشن علّي ومبينه جانت غايتك تريد تمشي ومستحي وعينك مچلبه بساعتك ما راح اكض إيدك واعِت لا رح أدفعك وابتسم وأشمر وراك حجارتك

واذا شَح الوصِل مَتشِح الطيّوف نسد عيونّه وبـ أحلامنة نشوفك ..

ديربالَك ! تنسى روحَك من جديد وترجَع تغنَي لحزِنهُم وتنذِر چفوفَك شَمِع يضوي بدَربهُم ديربالكَ لا تحِبهُم .

مره خلي الليل يسهر وانت نام

"چنت ادري گلبك مو اليه وچنت ادري تتونس عليه والمُشگله حبيتك هواي مـا گدرت أمشي ومو بِأدية والـليلة تمشي وانه اتاني وتنام يم راسي الاغاني ومن گتلي نعسان ارد انام چِنت ادري رحت لحَضن ثاني گُـل ذَني چِنت ادري بيهن بس اخاف اخسركَ وما احچيهن."

﴿ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ ﴾

اروح لوين إلا اشلع جذر گلبي بشرايينه واجمع نار واحرگ كلشي من بالي.