فِـتيَـةٌ رِسَـالِيون

حُبُّ المعصية...؟ ينقل أحد العلماء أن شاباً شكى اليه حُبَّه المعصية والمداومة عليها .. وكلما تركها فترة رجع اليها بقوة، لميله القلبي اليها. ولم تنفع معه كل محاولات لتركها. يقول : قلت له، تصور نفسك مبتلى بمرض خبيث قد يئس الأطباء من علاجك .. ولا طريق عندك إلا بتدخل الغيب... فإنك في هذه الحالة ستذهب الى ضريح أحد المعصومين (عليهم السلام) وهم أبواب الله والوسيلة اليه، فتتوسل بهم ليشفعوا عند الله في شفائك. الآن حالك لا يختلف كثيراً. إلا أنك مبتلى بمرض قلبي.. فيحتاج ان تذهب اليهم وتتوسل بهم توسل المريض المشرف على الموت الآيس من شفائه يقول : بعد ايام .. جاءني فرحاً مستبشراً، فقال لي: ذهبت الى حرم أبي الحسن الرضا السلام وتوسلت به توسلاً شديداً، و لساعات طويلة.. و فجأة احسستُ تغيراً في داخلي، أحسستُ أنَّ حبّي لتلك المعصية قد تحول الى الكره والازدراء. فما مرت ذكر تلك المعصية من خاطري إلا و اشمئز قلبي.. فتركتها من دون رجعة . وهكذا هو الاستعانة بالله سبحانه .. مُبدع القلوب ومالكها، ومحولها، ومقلبها يا مقلب القلوب.. ثبت قلبي على دينك.

كيف هي الشخصية القرآنية..؟ الشـخصية القرآنيـة هـي تلـك التـي تجلـت في رسـول الرحمـة محمـد (صلى الله عليه وآله وسلم ) حينـما وصفتـه احـدى زوجاتـه قائلـة: «كان خُلُقـه القـرآن».

منو جاي يتابع السلسلة ويانه الي هي كل جمعة محاضرة وحده بس...!

المقال طويل لكن سلس ممتع مابيه ملل ❤️

طـسّـات الحياة..! حينما افكر في الحياة اجدها لا تختلف عن اغلب الشوارع في بلدنا (العراق) ! و وجه التشابه انك لا تجدهما خالية مــن المطبات او حسب مصطلحنا (الطسّات). فما هي (الطسة) في الحياة؟ تلك العقبات والمطبات التي ستصيب حياتك الطبّة . هي شئت أم أبيت .. هي التي ان لم تلتفت اليها ستعطب حياتك، ستحرفك عن مسيرك و حتى يمكنها أن تقلبك رأساً على عقب. قد تكون الطبّة شهوة عابرة .. رشوة محرمة .. غضب عارم .. موقف عاطفي .. فكرة منحرفة ! لكن هل الطساتّ في الحياة كلها من نمط واحد او درجة واحدة؟ كلا .. منها ما لا تصيب السيارة الا بخدش بسيط يمكن ان يتغافل عنه .. لكن منها العميقة والخطيرة، تحرف مسير السيارة او ( تقلبها) فسيكون الهلاك. كذلك في الحياة .. منها اخطاء يُمكن تداركها باعتذار او استغفار .. ولكن منها ما تحمّلك تبعات تستمر معك سنيناً طويلاً بل ويمتد تبعات بعضها الى ما بعد موتك ! ولكل مرحلة من مراحل الحياة (طات) خاصة بها .. فالطفل لا يُبتلى بحب السلطة والشيخ لا يميل الى اللهو الا نادراً .. ولكن السؤال : اذا كانت مرحلة (الشباب) هامة جداً، فما هي اخطر (طساتها) ؟ اقول : اخطر (الطسات) هي .. (الجنس الآخر)! فكثير من الرجال .. وبعض النساء ايضاً .. كانوا يسيرون بسرعة نحو النجاح والكمال في الدنيا والآخرة .. وإذا بعلاقة عابرة اعترضت حياتهم فلم يلتفتوا ولم يحذروا.. فقلبتهم و القت بهم في وادي الهلاك. مع الاسف بعض من الشباب اليـــوم يشغله التفكير في الجنس الآخر وطريق الوصول اليه و قضاء الوقـت مـعـه يحدث نفسه ليل نهار ، يصرف المال و الجهد والطاقة من اجله .. و يعيش في اماني وتمنيات.. لا يهمه ان كانت العلاقة من حلال او حرام.. بل - اصلا- لا يبحث عن الحلال! لا يبتعد عن مثل هذه العلاقات بل يبني حياته في سبيل الحصول عليها ! بل ان البعض يرى أن الهدف من الدخول في الحياة الجامعية هو ايجاد علاقة عاطفية عابرة وبجانبها قليل من الدراسة والشهادة. فتراه يبحث عن ارتباط) من اول يوم ، و يقصر في تحصيله الدرسي حضوراً و تفاعلاً بانتظار الحصول على صيد ثمين!. ولذا اقول إخواني من الشباب - و الشابات- أن يغلقوا هذا الباب على انفسهم بلا رجعة .. يقرّروا - بعقلوهم – ان العلاقة الحميمة مع الجنس الآخر لها باب واحد لا ثاني لــه .. الزواج ! اما غير ذلك فليس إلا مهالك. فقد قال تعالى: (فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون) يقرروا أنه لا وجود لشيء اسمه (الصداقة النظيفة)) مــع الجنس الآخر .. هذا كلام الرب .. اما من يقول: (اريد اتعرف!) (اريد اجرب الحب!) (ارید و اريد.. فلا يخدع إلا نفسه. رجائي: أن لا ينخدعوا بقصص (الحب) المزيفة التي يروّج لها المبلسون.. ولا بخيالات شاعر وتوهماته عن لقاء حبيب وحبيبه في غفلة الليل، ولا بقصص ليلى و ابن الملوح .. بل يفتحوا عقولهم على واقع الحياة.. ليرى أن هذا الطريق طريق الشقاء لا السعادة، والحَزَن لا الفرح، ولا يوجدلــه نهـايـة سعيدة لا في الدنيا ولا في الآخرة. وفي الختام كأي سائق محترف.. اذا رأى امـامـه (طــسة) قـويـة فإنّه يبطئ ويحذر و يتجنبها لا أن ( يزحف نحوها). خواطر للشباب.

🔴 هذه هي الحقيقة! ما عليه الصبي القريشي ونحوه دين آخر غير الإسلام ومن يعتقد بعقائده الفاسدة فهو من ضحايا الجهل والتخلف.

‏الغدير ليست مجرّد حادثة تأريخيّة انتهت مفاعيلها، بل هي نهجٌ وابتلاء للأمّة في كلّ عصر. ‏يد عليّ (عليه السّلام) يرفعها الرسول (صلّىٰ الله عليه وآله وسلّم) علىٰ طول الزمن وكلّما ولد جيل انضمّ إلىٰ مئة ألف في خمّ يستمع إلىٰ النداء الخالد: "من كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه". ‏فإمّا أن تلبّي روحك وفكرك وجهادك وعملك "بخٍ بخٍ لك يا عليّ"، وإمّا أن تدفعك الـ(أنا) إلىٰ المساهمة في مؤامرة السقيفة، ‏فتخسر أنت وتخسر أمّتك كنزًا موجودًا حصرًا في يد عليّ.

يقوم شخص _ما_بنهي فتاة عن التبرج، وبعض الانحرافات الفكرية، تردُ عليه قائلة:«شعليك انتَ ليش تدخل بشؤون الناس». يقول لها: لو كان هنالك رجل يتعدى على عفتكِ وانا أُشاهد، ولم أتدخل فماذا سيكون ردكِ؟ بالطبع ستقولين هذا ليس بإنسان لإن من يحمل الإنسانية سيتدخل للدفاع أليس كذلك؟ نعم هكذا هو؛ فإنني عندما تدخلتُ لنهيكِ عن المنكر لِكونهُ إعتداء عليك، وتشويه لثقافتكِ، ولا فرق بين ذلك، وهذا إلا إنَ هذا تعدي فكري وذلك تعدي جسدي، فإذا لم أتدخل سوفَ إكون عديماً للإنسانية، فعدم الإكتراث لشؤون الناس دليل على الحيوانية لا الإنسانية... فتأمل -غيث البديري

الصحبة الصالحة كيف تكون؟ فقد نقل أن صفوان بن يحيى، كان يصلي في اليوم والليلة مائة وخمسين ركعة، و يصوم سنوياً ثلاثة اشهر، ويزكي ثلاثة مرات. وحين سألوه عن سبب ذلك، قال: كنا اصدقاء ثلاثة ، انا وعبد الله بن جندب، وعلي بن نعمان، تعاهدنا عند البيت الحرام ان من مات منا قبل اصحابه، سيؤدي الباقون عنهم عباداته.. فمات صاحبي، وبقيت انا اصلي كل يوم عن نفسي خمسين ركعة ، وكذا عن صاحبي .. وأصوم شهر رمضان عن نفسي، وشهرين عن صاحبي وهكذا. فهذهِ الصحبه، ما أحلاها واجملها. *خمسين ركعة الواجبات مع النوافل.