مُهاب

وأنتهى نقاشهم المتوترّ جدًا ودخل عايض مستفز من كلمتها له وجلس يتأمل بوصايفها العّجب ولكن نسى إن باب الحوش كان مسايف وأستمر بهواجيسه الى أن أذن الفجر وصلى بالمسجد وهو راجع شاف الباب مفتوح ( مشّرع ) ودخل منصدم ومعصب يدور الخيل ولا لقاه! وتذكر كلمه هبـايبّ ولكن لوهله تذكر إنه ترك الباب ولا شك بها غير أنه راح يدور الخيل ومشى نحو مزارع الشيخ يظن أن الخيل راح للطريق الي راحو من قبل ولوهله يسمّع صوت صهيّل خيله ودرا عايض إن فيه شيء يحاول يأذي خيله ، وذهب مسرعًا نحو جهه الصوت وشاف هـبايّب تجر الخيل غصبًا ليمشي بها عصب عايض جدًا ويصارخ على وهـّج لتسمع صوته وتهدأ ولا تؤذي هبـايّب عايض بعصبيه مسك يد هبـايّب من عند معصمها وقال لها ، عايض : أنا ماقلت لش لاتمسكين مهرتي ولا تجين صوبها؟ أنتي أساسًا كيف تجرأتي تدخلين بيتي ! هبـايب بخوف من عصبيه عايض وملامحه الحاده جدًا ومسكت يده الي أوجعتها ، هبـايّب : شفيك أنت بس تصيح وفك إيدي أوجعتني وبعدين تراه خيل ماهو شيء كبير! عايض بعصبيه مسك يدها بقوه وقربها لـ وجهه وهو يطالع في عينها وكلمها بصوت هادئ جدًا ، عايض : والله لونش غيرش ومانتي هبـايب كان وريتش العلم الصحيح غير كذا لاعاد أشوفش تحومين حول مهرتي ، فك يدها عايض وراح يمّ مهرته يتطمن عليها ولف يبي يشوف هـبايب وينها لأنه لاحظ لمعه عينها يوم يكلمها ،

( البارت الرابع 4 ) : جاء اليوم الي عايض يستلم فيه شغله ويرابط في دوامه وأصبح الصبح وهو طالع عشان يروح دوامه شافه الشيخ أبو نايف وعزمه على الفطور ولا قدر يرفض عايض من غلا الشيخ عنده : عايض : كثر الله خيرك ياعم وجعلها أول مابينا ولا أخرها رد الشيخ : جعله والله عافيه عليك عايض : الأ بنشدك ياشيخ ولو ماني أسبب أحراجك أنت كم عندك من العوال؟ الشيخ : هههه لا والله ماهو عن أحراج والحمدلله ربي رازقني بـ 3 عوال بنتي العنقود حبيبه قلبي مسميها هـبايـب لأني لاشفتها هبت علي النسايم البارده والباقي خابرهم ولا فيهم قصور ان شاءلله ضحك عايض يوم الشيخ وصف بنته بالنسايم البارده وأبتسم والشيخ حس الماضوع فيه شيء ونشد عايض الشيخ : وأنت عايض ماشاءالله ربي منعمٍ عليك ورجال وكلمتك وحده وكلنٍ يثني عليك مالقيت لك بنت حلال؟ أبتسم عايض وقال : لا والله ياعم مالقيت لي بنت حلال ونسبها طيب لكن أن شاءالله قريب ربي بيرزقني الشيخ أبو نايف : يالبيك ياعايض جعل ربي يرزقك ما أعدك الأ ولدي وأنا مالي شهور أعرفك عايض بفخر وبحنيه من كلام الشيخ له : والله ياعم أني ما أعدك الأ أبوي الثاني جعل ربي يخليك وأنتهى يومهم ومرت الأيام وعايض كان في شغله وكان مرتبط شوي ومارجع الأ متأخر وبما إن الوقت متأخر قرر عايض يسامّر الليل كله لين تهب عليه هبوب الفجريه ولكن! كأن هبّ عليه شيٍء ثاني راح عايض للحوش حقهم وطلع مهرته وهـّج وسرّا هو وياها فالديره وطبعًا ديره الشيخ حولها مزارع ومكان شبّه خلّي ورجع عايض ومهرته للبيت وكان ينتظر صلاه الفجر وفجأءه يشوف شخص يمشي حول البيت مسّرعاً يمه ، الأ وهي بنت وصدّ عايض بدون لا يعرف هي إنس ولا جن ولا يعرف شيء الأ وتتكلم بصوت خادّر ناعم وهي مستاءه جدًا لف عايض وشاف هـبايّـب وأسفهل خاطره جدًا وصد عنها : عايض بصوت مسفهّل وخايف بنفس الوقت : أنتي مين؟ ووش لزومش جايه يمنّا ؟ هـبايـّب بتنهيده وزعل : أنت غريب الـدار ؟ أنا هـبـايّب جايه أبي الخيل وبروح لف عايض عليها وهو مستغرب جدًا ومتحسس من موضوع الخيل لأن وهـّج شيء خاص فيه جدًا عايض: وليش؟ وش مبتغاش من الخيل ؟ هـبايـّب بزعل : أنا بنت شيخ بتردني يعني؟ هذا وأنت صاحب أبوي عايض بعصبيه : ماني أرد حد أنا بس ذي مهرتي وشيءٍ لي

يمديكم بقناتي الثانيه🙏🏻

علشان مايصعبّ عليكم قراءه البارتات نشدتكم

البارت 4 قصير ونهايته تشوّق للبارت 5 وتحمّس ودكم أنزل لكم اليوم بارت 2 ؟ وبيكون البارت 4 , 5

مرحبًا

مسكتها خلود لأجل تسالها : أف هـبايـب شفيك كذا لايكون صار شيء عسى خير؟ سحبتها هـبايـب وهي متوترة من أن الضـيوف يسمعونها وسألت خلود : خلود بسألك أنتي كم عندك أخو؟ شفت واحد بالصاله جالس طويل حيل وأسمر شوي ونظرته حاده حيل أنخرشت منه من هو؟ لايكون عايض ذا خطفت نظره ومشيت منه .. خلود وهي مبتسمه ومستانسه على هرجها : أووووف كل ذا وتقولين نظره؟ وأي ذا غـريـب الـدار ع قولش عايض ⁃ الحوش ببيت عايض - طلع عايض لـ الحوش مسفهّل خاطره ومستانس جدًا من الي جراله بالصاله ويوم تأكد أنها هي الي شافها بالمطر وبغا يعرفها وينتظر على أحرّ من الجمر إنها تطلع لـ بيتهم ويشوفها داخلته ويتنشد من أخته وش أسمها وكيف حالها بحكم قرابة علاقته مع أخته وأنه مايخبي عليها شيء أبدًا طلعت هـبايـب من البيت وهي ودها تجلس شوي لعل وعسى تخطف لها نظره ثانية ورجعت بيتهم مسارعة خطواتها متوتره أنه يشوفها وعشان تدق على صديقتها رسّن لأجل تعلمها أنها أكشتفت السر أو أشبعت فضولها .. -بيت عايض - راح عايض لغرفة أخته ولقاها وجلس عندها وأركى راسه ع حضنها وينشدها كيف اليوم معها لعل وعسى تجيب طاريها وأسمها وهو متشّفق حيل لأسمها .. عايض : أيوه العلوم كيف الـضيوف والجيران الجدد واليوم عسى ما أتعبناش بـ شيء ؟ خلود : ههههههه لا والله يوم حلو والجيران كلهم حلوين .. وبحركة من خلود غمزت لـ عايض يوم تقول الجيران كلهم حلوين عايض فهمها وهي طايره وقالها : وش قصدش أي جيران بالضبط؟ قالت خلود : الي أمست عليك اليوم بالصالة غريب ماتنشدت عنها؟ ههههههههه قال عايض : هو واضحٍ علي ولا شايفه أنتي ولا وش علمش؟ خلود : لا والله الأ هي جايتني تبتسم ومستانسه وتنشد مني وأكثر شيء صدمني أنها تعرف أسمك وتعرف وش يقولون لك يوم يقولون غـريـب الـدار بس تبي الصدق ياعايض؟ شكلها مهاوّيهٍ لك هههههه عايض قام من جلسته مع أخته وهو مستانس قال أنا مابنشدش ولا بجاوب الأ ع شيء واحد وش أسمها؟ خلود : هههههههههه ماراح أعلمك أكتشف ذا الشيء بنفسك وتلهّف عليها عشان نشوف أنت مهاوّيها صدق ولا كذب ( مهاوّيها - عاشقها ) ..

( البارت الثالث 3 ) : نزلو أهل عايض وعايض فالبيت وتفأجا عايض بأن البيت الجديد لهم يطّل على فيّلا الشيخ أبو نايف ولا أوصف لكم فرحته وخاطره يوم أسفهّل وتونّس يوم بس درا أنه يقدر يطالعها ويقدر يواجهها قدام البيت وعدت الأيام وأهل عايض سووا نـزايل لبيتهم الجديد ومحبّة منهم عزموا أهل أبو نايف والشيخ وفي ذلك اليوم كان عايض متوتر شوي لأنها بتجي ولا وده تشوف عليه خطا وكان مشتـط نوعاً ما لأن كل المسؤولية عليه من ذبايح وتجهيز والترحيب وعدا اليوم على خير وراحو الضيوف منه ودخل عايض جوا بيته فالمطبخ وكان ينادي لأخته خلود لكن بما أن غرفة الضيوف تبعد شوي عن المطبخ ماسمعته جلس عايض فالصالة ولا يدري عنهم وهـبايّـب وقتها قاتلها الفضول ! لأجل تشوف أو تعرف غـريـب الـدار الي هو عايض وتشبع فضولها .. وصادف يوم أنها طـالعه من غرفة الضيوف تبحث عن مراية أو دوره مياة ( الله يكرمكم والسامعين ) كانت بتزين شكلها ع قولة تلخبطت بالبيت ودخلت فالصالة وعايض يحسبها أخته خلود وأنصدم يوم شاف وحده كامـلة والكامل الله كنها على ذوقه وشكله تشكلت وعرف أنها هي الي شافها بالحوش تلعب بالمطر وتلعثم بالكلام وصد نظره عنها وهي علطول خطف قلبها عايض بحركته يوم أبتسم وصد عنها ورجعت لغرفه الضـيوف وجهها محمّر ومتوترة حيل وواضح عليها