مُقلة 💠

صوت المطر الشديد ، يشعرني بالراحة النفسية .. الحمدلله .

‏يارب قربني إلى الربيع الذي يخصني، ومواسم الاخضرار التي لا تنضب، والضحكة التي أخلدها على واجهة حياتي، والارتياح الذي به أنسى كل متاعبي

لا تيأس ولكَ ربٌ يقول كُنْ فـيَكُونْ..♥️

أنظُرُ في المرآة ولا أرى وجهي. لقد اختفيت: صارت المرآة وجهي. جعلتُ نفسي أتوارى منذ رؤيتي لنفسي لمرّات كثيرة في هذه المرآة المكسورة فقدتُ معنى وجهي أو أني عددتها حتى صارت لا نهائية أو أن العدم بداخلها، كما في كل الأشياء، قد أخفاها، العدم في كل شيء كالشمس في الليل، وأنا الغيابُ أمام مرآة مكسورة

‏" أتساءل عن شكل الحياة حين يشعر الإنسان أنه في المكان المناسب،أن يصحو الإنسان مطمئنا أنه في المكان الصحيح،مع الرفيق الصحيح، يستقبل نسمة الهواء وشربة الماء وهو غير حائر،وقد اهتدى لسكنه وأنسه،أتساءل كيف تكون البشارات بأنك في موطنك، يمكنك أن تغمض عينيك آمنًا أنك لن تُهجر ولن تهجر ."

‏عدتُ كثيرًا لما بدا لي أنه الصواب، أو هكذا جعلته حتى أعود كل مرةٍ لأشياء لا تشبه نفسها، تُنكرني وأظلّ أُذكّرها بأيامٍ لا يُحسها أحد سواي. ويا لقدرة الإنسان على اختلاق الأسباب ليبقى وكل شيء هناك يطرده.

"نسألك الوضوح في كل شيء الطُرق التي نقطعها ألا نُستَنزف بها ونكتشف أنها جهة خاطئة، الأحلام التي نُريدها خفيفةً كما إمكاناتنا لا عبئًا علينا، ولا نضيع عمرنا في توهمها وهي ليست لنا، الأشخاص الذين نلاقيهم إمّا باقون للأبد أو عابرون بلا تعلّقٍ، أن يُرافقنا الوضوح يارب كما ظلّنا، ألّا نحتار ونمضي في يقين وتنقطع كل الأشياء لا نعلم ماهيتها وتُوقفنا بين البين"

بقدرٍ أكبر من الهدوء .

‏"كأن ترغب، بالفكر وحده، أن تتلاشى، أن تتخفف من الأحمال التي أصبحت فجأة، ثقيلة. فوق طاقتك، فوق احتمالك"