رِوايات سُودانية 📚❤️!)"

الصحفي : هل واجهتك بعض الصعوبات في الكتابة؟ جورج مارتن: "بالطبع واجهتني صعوبات في بعضها, و لكن الأصعب كان الزفاف الأحمر. لقد أنتهيت من الكتاب الثالث قبل كتابة هذا الفصل. لأنه كان صعب جدا بالنسبة لي عاطفيا و لكنه كان مهما لأجعل القارئ يشعر بالخطر الذي يواجهه. لقد أردت القارئ أن يكون في خوف دائم من الصفحة القادمة, أن أجعله في خوف دائم على شخصيته المفضلة. لأنه اذا انتهى القارئ من القراءة و بعدها خرج و قال بغير اهتمام "ماذا على العشاء؟", اذا انت لم تحقق الواقعية, يجب أن تجعل القارئ مهتم دائما بقصتك و يفكر فيها باستمرار حتى تستطيع أن تخبر نفسك أنك كاتب جيد.

لَو مِش هَتعدَي، عَدي انتَ عَليها 🌚💔

لا أحب أن أتعرض للخيانة لذلك أخون أنا الأول ، من باب الإحتياط..

ﺣﺒﻴﺒﻲ حاتتزوجني متين؟ ️ ﻋﻄﺴﺘﻲ ﺍﻟليلة ؟ ﺍي ﻭليه ﻣﺎ قلتي لي ؟ ﺷﻮﻓﻲ ﺑﺪﻳﺘﻲ تدسي ﻋﻠﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﻣﺴﺤﻲ ﺭﻗﻤﻲ وما تتصلي علي ﻭﺍﻟﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ

قلت ليها ما قادره يا خالتي والله ما قادره اصبر، انا ما صابره يا ناس والله ما صابره ،، بقوا يهدوا فيني و انا ما قادره اسكت حرقة القلب غلبتني عديل ، بقت أبكي و أبكي لحدي ما نعست و نمت .... _ ما عارفه نمت كم سَـآعــهْْ لما صحيت لقيت الغرفه فاضيه ، بعد شويه جات مزن داخله و شايله معاها أكل و مويه ،، قالت لي أكلي، قلت ليها ما عايزاهم رجعيهم قالت لي مها احسن ليك تاكلي ما شايـ.... _مزن! شيلي الصينيه دي م‌ـــِْن قدامي ""! ما شالتها معاها بس طلعت ....شويه كدا و جاتني هي و خالتو ميسون حاولت معاي كدا عشان آكلو بس أبيت ليها ، قلت ليها بإنفعال كدا ما عايزا ياخ انا ما جعانه قلت ليكم ياخ خلوني في حالي ... سكتت خلتني و طلعت ....ضميت رجليني على و نزلت راسي عليهم و بقيت أبكي و أبكي ما رفعت راسي إلا لمن سمت صوت رزع الباب ، انخلعت و رفعت راسي، شفت عُدي كان واقف قدامي و وراهو مزن ....كان مضايق شديد و زهجان جاني و قال لي مالك انتي؟ بتعمل كدا ليه؟ قايله خالي دا خالك براك و انتي الوحيده الفارق معاك موتو؟ يعنى عشان ما عملنا زيك و حردنا الأكل معناها موتو ما هامينا؟ ليك كذا يوم بتتصرفي بطفوله و الأكل دا إلا يأكلوك ليهو بالغصب ، في الأيام الأولى قلت ما مشڱلھِ هي لسه مصدومه بس لمتين؟ خاااالي مات أفهمي الكلمه دي مات يعنى مات و كل ما اتقبلت الواقع دا بكون احسن بلا دراما و حركات معاك قال كلامو دا بنبره عاليه خلتني أخاف منو ...ما حصل اتكلم معاي أو رفع صوتو علي ، م‌ـــِْن زمان كلامو معاي كان بارد و بهدوء ما حصل كلمنا بالنبره دي ....بقيت مبحلقه فيهو و ما قدرت اقول حاجه ....ما انتظر مني رد و طوالي جا قعد في طرف السرير و شال الصحن و دخل لي اللقمه في خشمي بالغصب ...أول لقمه تفيتها م‌ـــِْن خشمي ....عاين لي بنظره دخلت الرعب في قلبي حسيتو ح يخنقني بالطرحه اللابساها دي .....بقيت بعاين للشخصيه الغريبه القدامي دي! خوفه و استغراب ساي خلوني اسكت و ما احاول أرفض الأكل، عاين لـ مزن و قال ليها تعال أكليها و انا ح اكون قريب هنا عاين لي و قال لي بنبره تهديد : و انتي الله يقدرك بس اعملي ليك حركه جاي ولا جاي، طالع برا و بس خليني اسمع حسك دا أو يجيني زول شاكي مـڼـڱ اقسم بالله ما يحصل خير و الجن الفي راسك دا بطلعو ليك قال كلامو دا و طلع خلاني مندهشه و ما مستوعبه إنو دا نفسو عُدي القال لي كدا! م‌ـــِْن متين هو بقى كدا و م‌ـــِْن متين بهمو اذا أكلت ولا لٱ؟ ما حصل ادخل في حاجه بتخصني أو حاول يغصبني على حاجه حتى ولو كانت لمصلحتي طيب هسي الجد شنو؟!! كل الأسئله دي خليتها معلقه على جنب لأنو دا ما وقتو و اصلاََ ما مفروض أفكر في حاجه زي دي هسي *أَتعلَمُ ما المُؤلمُ يا صَديقي؟* *أن تَبتَلعَ كُلَ تلكَ الخيباتِ وحدكَ، وأن تستمرَ بتحريكِ أكوابٍ فارغة لعل وعسى ترى الجُزءَ الممتلِىءَ من الكوب.* *لَعّلَ الأمرَ أصعَبُ مما يظنّون، وأصبَحتُ أُدركُ أنَّ القاءَ الأحكامِ ليس إلا شيئًا يُجيدهُ الجميع وليس بالضَرورةِ أن يَكونَ لصالِحنا، قد يكون في كثيرٍ من الأحيانِ لتحطيمِ ما تبقى منا!* *وأيقنتُ أن لا سندَ للإنسانِ سوى الله* *لا سَند لكَ في صديقٍ أو أخٍ أو عزيز، الله هو السند.* *لأن البشرَ يقعونَ تحتَ ظرفين إما يتغيرون أو يُغادرون فهذه إشارة واضحة أن لا تتعلقَ بأحد، كي لا تسقطَ رغمًا عنك.♥️* -------------------------------------- -------------------

مليان وجع ، ما بيدنا حاجه غير الصبر، البكى ما بعمل ليهو حاجه و ما برجعو لينا فـ احسن شي ممكن نعملو ليهو هو الدعاء ادعي ليهو ربنا يرحمو و يغفر ليهو و يجعـ...... _ بتتكلم عن منو انت؟ قلت سؤالي دا بحيره شديده و كنت بعاين ليهو لعدم ادراك كدا لما هو ذاتو استغرب فيني = عارف إنو الموضوع صعب عليك و إنك ما قادره تتقبلي خبر وفاتو بس دي سنـة الحياة و كلـ.... _ جاده انا يا عُدي بتتكلم عن منو انت؟ و بعدين ليه كل الناس دي متلمه في بيتنا؟ م‌ـــِْن قبيل بسأل أمي بس ما قالت لي أي حاجه ، المات منو؟ بقى يعاين لي و هو محتار و ما عارف يقول شنو ، خت يديهو على أكتافي و قال لي خالي مجدي ربنا يرحمو و يغفر ليهو جملتو الآخيره دي بقت لي بعيده و زي الكضب ، قلت ليهو بإستنكار كدا منو؟ مسح وشو بيدو و قال لي زي ما سمعتي ، ما عايزك تنهاري ولازم تكوني قويه و مؤمنه بقضاء ربنا و قدره و.....و...... بقيت ساكته و بعاين ليهو ، فاهمه إنو بتكلم لَـگِنْ بقول في شنو انا ما عارفه ، صوتو بقى لي بعيد و صورتو شويه شويه بقت تختفى م‌ـــِْن قدامي لحدي ما اختفى كلياََ.....كيف و وين و متين انا دخلت غرفتي؟! لما فتحت لقيت بتين م‌ـــِْن بنات جيران قاعدات جنبي في طرف السرير.......صحيت مخلوعه قلت ليهم خالي ، خالي وين؟ ما انتظرت منهم جواب و طوالي قمت طالعه و هم جوا لاحقني > وحده فيهم اسمها سارة قالت لي الجثمان لسه ما وصل عشان كدا تعالي خشي جوه انتي لسه تُعباُنٌهْـ ، الدنيا كانت ليل و يمكن الساعه زي 8 م كدا ، ما رديت عليها و ذات صبر: طوالي مشيت غرفة أمي مع خالاتي ماسكين بعض و مزن و مزدلفه ماسكين بعض و ببكوا بحس عالي ، اتكلت على الباب و بقيت أعاين ليهم دمعه بالغلط ما نزلت مني.....لسه ما مستوعبه خبر وفاة خالي مجدي و شايفاهو زي الحلم ، كيف و متين و وين مات؟ بعد شويه سمعنا أصوات بكى النسوان زادت زياده ، جوا عماتي و قالوا لـ أمي الجثمان وصل ....البكى كان في بيتنا لأنو أمي عندها 3 أخوات و أخوين التاني اسمو مجاهد معرس و برا السودان ، و خالي مجدي كان بجينا كل ما يلقى ليهو فرصه ََ، فتره كدا كان ساكن معانا عديل و تاني بقى يسافر على طول عشان كدا الفراش حيكون في بيتنا.... طلعت أول وحده ، وقفت جنب باب الشارع و انا ساكته ساي بعاين بعيوني بس و وراي كميه مبالغ م‌ـــِْن الناس و أي زول ببكي براهو و انا كأني لٱ شايفه لٱ سامعه ، نزلوا م‌ـــِْن العربيه كم راجل كدا م‌ـــِْن أهلنا و معاهم عُدي ، جابوا الجثمان في نقاله و جوا مارين بجنبي و انا كنت بعاين للجنازه بإستنكار كدا ، عاينت لـ عُدي و هزيت ليهو براسي بمعنى مستحيل يكون دا خالي ، نزل راسو و ما اتكلم معاي على طول دخلوا الجنازه ... لحدي ما حموا جنازة خالي و خلاص كفنوهو انا ما نزلت مني دمعه حتى لمن نادونا عشان نشوفوا للمره الآخيره ما بكيت ....بس كويس إني شفت وشو عشان اقدر اقتنع ، طلعوا الجنازه و مشوا بيها المقابر ، انا طوالي دخلت غرفتي و قفلتها علي ما كان عندي أي طاقه اقدر اتكلم بيها مع زول و ما كان عندي قدره أو نفس عشان اشيل بيها الفاتحه مع زول ، هو انا لسه ما مصدقه وفاتو دي اشيل ليهو الفاتحه كيف؟!! قبل ما أدخل غرفتي قلت ليهم ما عايزا زول يجي يعزيني و يبكي فينا رجاء ماف زول يزعجني على كدا قفلت نفسي في الغرفه ، رقدت في السرير و انا حاسه بيهو لافي بي ، كل ما أغمض عيوني بشوف صورة خالي قدامي ، كيف اقدر اصدق يا ناس إنو خلاص مشى م‌ـــِْن عالمنا دا و بقى تحت التراب؟! قبل كم يوم كان وسطنا و بضحك فيني و هسي خلاص راح و اختفى؟! بالسهوله دي؟! ____ مَـرّوا 5 أيام و انا لسه في حالة عدم استيعاب و طول الوقت قافله الغرفه علي و بطلع ‏​‏​منـِْهـ♡‌ـِْا ، الأكل دا إلا خالاتي يجوني جوه و يأكلوني و يشربوني بالغصب ، لْـۆ طلعت بكون عشان اتوضى أو استحمى بمشي بالزقاق و بجي راجعه م‌ـــِْن غير ما زول يشوفني ، ما كان عندي نفس أشوف زول م‌ـــِْن أهلي يذكرني بحقيقه انا ما قادره اتقبلها.... فتحت تلفوني و خشيت الإستديو أول صوره عِنـ.‌ـديّ كانت لخالي عاينت فيها لمدة دقيقتين و طوالي انفجرت بالبكى ....م‌ـــِْن يوم ما مات دي أول مَـرّھٌ أبكي عليهو ، زي عادتي ما بصدق وفاة زول إلا بعد أيام م‌ـــِْن وفاتو، بعد ما أحس بغيابو و أبدا اصدق جد جد إنو خلاص مات ، بكيت بحرقه و بصوت عالي خالاتي و أخواتي كلهم جوني جاريين ، بقت اقول ليهم واااااي مات واااااي انا خالي مات ، مشى خلانا وراهو لٱ عارفين يمين لٱ شمال ، خالتي ميسون ضمتني عليها بكت و قالت لي استغفري يا بتي، والله كلنا موتو دا واجعنا و باقي علينا حار لَـگِنْ نسوي شنو عاد؟ لْـۆ البكى دا برجعو والله العظيم دمعه ما تقيف لينا، لَـگِنْ دا قضاء ربنا و قدرو و نحنا ما عندنا دخل فيهو، كلنا لينا يوم احتمال انا القدامك دي هسي أموت أو بكرا حتقدري تمنعي قدري؟!

رواياتي📖📚: *#غفرانك《09》* *#بقلم_مها_حولي_الزاكي*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ رجعت البيت لقيت أمي قاعده برا في السرير و ماسكه ليها ربطتين م‌ـــِْن القروش سلمت عليها و قلت ليها ديل قروش شنو يا أمي و جبتيهم م‌ـــِْن وين؟ اتنهدت و قالت لي: الربطه دي م‌ـــِْن خالك و دي م‌ـــِْن عُدي رسلها مع خالك لينا.......قلت ليها طيب ليه مهمومه كدا؟ قالت لي لـ متين خالك مجدي و عُدي ديل ح يقعودوا يصرفوا علينا كدا؟ هم كمان عندهم حياة و راجيهم مستقبل هسي مجدي أخوي دا عرس ما عرس و م‌ـــِْن زمان متحمل مسؤوليتنا ، و عُدي كمان ما قصر طول فترة قعادي كان بصرف علينا بالرغم م‌ـــِْن إنو شغلو ما بالحيل بس بضغط نفسو عشانا بقينا ليهم عائق و حمل و مسؤوليه ....•اللّـہ‌ يسامحنا بس قلت ليها فعلاََ گلآمَگ. صاح انا ذاتي صرف خالي المستمر علينا دا مأزمني و مأنبني شديد.....بس نعمل شنو حتى لْـۆ قلنا ليهو ما ترسل لينا ما محتاجين ما ح يسمع كلامنا.....قالت لي غيتو وقفنا ليهم حياتهم، ربنا يوفقهم و يرزقهم ببنات الحلال و يسعدهم دنيا و آخره ... بعد شويه جات مزن ، و قالت لي نتيجة الشهادة السودانيه طلعت....كانت زعلانه و صاره وشها جدعت لي تلفونها و مشت دخلت جوه.....أمي مسكت التلفون و شافت النتيجه طوالي صرت وشها.....شلت التلفون و عاينت لرسالة النتيجه....كانت جايبه 67 ، قلت لـ أمي حصل خير ما مشڱلھِ و دي أول سنه ليها و معروف يعنى تالته دي صعبه.....أمي ما اتكلمت معاي و طوالي دخلت جوه.....مشيت لـ مزن لقيتا ح تطرشق م‌ـــِْن الزعل و البكى قعدت أحنس فيها و بعد تعب قدرت أقنعها إنها ما النهايه و عادي جدا كان جابت نسبه زي دي و ممكن تعيد تاني اذا حاسه نفسها حتقدر تجتهد أكتر.....قالت لي لٱ ما ح اقدر أعيد تاني عشان كدا ح أقدم ...قلت ليها كووويس شديد موفقه يارب.....قمت ‏​‏​منـِْهـ♡‌ـِْا و مشيت لأمي و ما استغرقت زمن طويل عشان أقدر افك زعلتها و ابسط ليها الأمور.....في النهايه اتفهمت و قالت لي الحمدلله برضو ناجحه 💛 ______ في الأسبوعين ديل انا بالحرف الواحد بقيت عايشه في عالم وردي.،، بقيت مهوووسه ولا مدمنة عُدي دا عديل ، تصدقوا إني ما بنوم إلا أشوف صورتو و أضمها علي؟! حتى في المنام بتعمد أحلم بيهو ، بقيت بحب النوم شديد عشان أرقد و احلم بيهو أو اتخيلو قاعد جنبي و بونس فيني و مرات كتيره بتخيل لي مواقف حلـِۈۋ‏وھّ و رومانسيه معاهو و هي اساساََ ما حصلت في الحقيقه ،، مجرد خيال.....ما عارفه دا اسمو شنو و دا شنو البحصل معاي دا ، بس كل العارفاهو إني مبسوطه بالشعور دا و متلذذه بيهو و أبداََ أبداََ ما عايزا الإحساس دا يزول 💛 يعنى فجأه كدا حياتي اتغيرت بقيت مبسوطه 24 سَـآعــهْْ و حاسه إنو قلبي منشرح و حاسه بهرمون م‌ـــِْن السعاده أصلو ما عُاَدّيَےّ مع إنو أغلب الوقت بقيت اقعد براي في غرفتي ....أو بالأصح في عالمي الوردي الفيهو عُدي ....عُدي و كميات مباااالغه م‌ـــِْن السعاده و الرومانسيه.....كل يوم في خيالي بقعد بتكلم معاهو لساعات طويله و هو مبتسم و بعاين لي بنظرات كلها حب ، التغيير الحصل لي فجأه كدا كان واضح لكل الناس خاصة ناس بيتنا ، بقوا مستغربين فيني ..مثلاََ لْـۆ قالوا لي اعملي حاجه بجري طوالي بعملها م‌ـــِْن غير ما اعترض و بكون مبتسمه و بقيت ما بقول لٱ لزول ، و كيف ما ابتسم و أطير م‌ـــِْن السعاده و انا عقلي كلو بقى تفكيرو عن "عُدي " لدرجة اني بتخيلو معاي في

فـ بالي عُدي، يا ربي لسه واقف برا المطعم ولا مشى لمن شافني ركبت؟ م‌ـــِْن فرحتي بشوفت عُدي ما حسيت على نفسي، متين و كيف وصلت البيت و انا هسي في غرفتي و راقده على سرير بعاين للسقف و ببتسم لما تمر صورة عُدي على مخيلتي، اول مَـرّھٌ انتبه إنو سمح و جذاب للدرجه دي ....طق ! اوووف كيف نـًسّْيـت اسألو هو سكن وين و مع منو 🤦‍♀️ دقيقه دقيقه بـ أي عين كنت ح اسألو؟ يعني بعد ما طردتو م‌ـــِْن بيتنا أجي تاني و اقول ليهو سكنت وين؟ على قول أمي اقتل القتيل و أمشي في جنازتو؟ بس هو ليه كان سايق تاكسي؟ زي الكان سمعت قبل كده م‌ـــِْن أمي إنو لقى ليهو شغل برا السودان، طبعاََ هو خريج جامعة السودان هندسه مدنيه /عمرو 27 سنه يعنى ليهو سنوات م‌ـــِْن ما اتخرج م‌ـــِْن الجامعه ، و حالو زي حال كل أبناء السودان يتخرجوا و يعلقوا شهاداتهم بسبب وضع السودان الكعب.....تاني ما عارفه الحصل شنو في موضوع سفرتو دي لأني زي ما عارفين ما كنت بطيقو ولا بطيق سيرتو طلعت الألبوم و شلت منو صورتو حضنتها علي و نمت نووومه هنيه 💛 *‏قيل لأحدهم : كيف تعرف من يحبّك؟* *قال : من يحبّني يشعر بالنقص من دوني ولو امتلك كلّ شيء، يشتاق إليّ ولو كان حولَه ألف حي...، هو الذي يُعاملني كأنّه يراني لأوّل مرة ، و يحافظ عليّ كأنّني الوحيد في العالم، هو الذي لا يعترف معي بالنهايات، ويُحبّني كلّ يوم مثل البِدايات .. ♥* -------------------------------------- --------------------

قربت اقول ليهو ما سألت عن حالي ليه؟ بس ما قدرت سكته و بعد مساااافه قلت ليهو مسأله شخصيه.....قال لي طيب اتصلتي علي ليه؟ قلت ليهو بالغلط قال لي كيف بالغلط و انتي قبل كم يوم لما اتصلتي قلتي لي عُدي بالإسم! ! قلت ليهو و انا بمسح في دموعي : في زول أداني الرقم غلط و لما سمعت صوتك قلت ليك عُدي عشان اتأكد اذا دا انت ولا زول تاني، بس على كل الأحوال الرقم كان غلط طبعاََ قلت الكلام دا دفعه وحده و سريع سريع و كان باين علي التوتر....طبيعي لأني كذبت عليهو و ألفت الكلام دا م‌ـــِْن راسي ساي .. _ اوووكي هسي اتصلتي ليه ؟ قلت ليهو بإنفعال برضو غلط كنت ح اتصل لزول بس رقمك كان أول القائمة بتاعة سجل المكالمات و م‌ـــِْن غير ما انتبه ضغطت على اتصال ، و تاني ما تسألني _ انتي أي حاجه عندك بالغلط؟ ...... _ماشه وين؟ قلت ليهو بنفس نبرتي القبل شويه ما عندك بي شغله ، منو انت عشان تسألني ؟ قال لي ببرود كدا : ما هو انا كما عرفت إنتي ماشه وين ما ح أقدر أوصلك لـ وِجهتك ! قالوا ليك بعلم الغيب انا؟ ! حسيت بإحراج شديد ...ياخ انا ليه كدا؟! هسي في داعي اتماسخ و اتبايخ معاهو و اقول ليهو ما عندك بي شغله و انا قبل كم يوم كنت ببكي على غيابو؟ استغفر •اللّـہ‌ ، دا شنو البفكر فيهو دا! م‌ـــِْن متين انا يبكي على زول! و منو القال إني كنت ببكي على غيابو؟ بكاي كان ناتج عن إحساسي بالذنب تجاهو لٱ أكتر ولا أقل ...تعاطفي معاهو كان م‌ـــِْن باب الإنسانيه و بس 🖐️ طق طق انتبهت و قلت ليهو وديني ( ) قال لي ټمـٱمـ و اتحرك .....طول الطريق و كل واحد فينا كان ساكت و بعاين بإتجاه غير كسر الصمت دا عُدي لما قال لي خالتي "بُهيثه" كيف إن شاء •اللّـہ‌ كويسه؟ في سري قلت ليهو : (( لْـۆ كان بتهمك كنت جيت و شفتها، لْـۆ بالجد أمرها بيعنيك ما كان اهتميت بتصرفاتي الغبيه ديك كلها و بكل بساطه طلعت و خليت لي البيت )) قلت ليهو و انا سرحانه بعيد كويسه الحمدلله بعديها سكت و ما اتكلم تاني ....في نفسي بقيت أفكر في الحاصل دا ...يعني انا لْـۆ كنت مكان عُدي و في زول شايلها معاي و سمعني اسوأ الكلام تاني كان بقى شنو داك ما بتكلم معاهو و على طول كنت ح أفصلها منو ...و لْـۆ لقيتو في الشارع ما بسلم عليهو فما بالكم لما اسألو عن ناس بيتهم؟! جد جد زي ركبتي دي معاهو لْـۆ اتبادلني الأدوار ما كنت ح أرضى أركبو حتى و لْـۆ كان دافع لي قروش........احترت في أمري و ما عرفت هل أنا كعبه و قاسيه شديد عشان كدا بفكر في الكنت ح اعملو لْـۆ اتبادلنا الأدوار ولٱ عُدي دا طبعو كدا انسان كويس هل يا ترى كل الناس دي زي و بتفكر نفس تفكيري و بنفس درجة القساوه العندي ولا هي زي عٌدي و انا براي الكلمه الشاذه؟ بقيت اتخيل نفسي سيئه شديد لدرجة اني اتخيلت إنو القوتين العظمتين يلي هم (الخير و الشر) بالمعنى الحرفي بتتجسد فينا انا و عُدي _ وصلنا _وصلنا ياداب انتبهت و عاينت حوليني ، فعلاََ وصلنا و انا ما كنت مركزه ...نزلت و جيتو بالشباك عشان أدفع ليهو القروش....طوالي دور العربيه و فات ....تلقائياََ لقيت نفسي ببتسم زي الما نصيحه رغم الوجع الحاساهو جوا قلبي ....انتبهت على نفسي و قلت المبهج شنو في الحصل دا؟ غريبه يوم م‌ـــِْن الأيام حركه زي دي كانت بتزعلني خااااصة و إن كانت م‌ـــِْن عُدي، كلو كلو ما بقبل زول يديني قروش أو يعمل لي خدمه و ما يقبل يشيل أجرو حتى لْـۆ كان قريبي ....مفروض في حاله زي دي أزعل شديد و أقرب أطرشق و مفروض حالياََ أكون بنبذ عُدي في سري و اقول أكيد هو عايز يحسسني إنو متصدق علي ....بس دا كلو ما حصل! ليه ؟! دخلت و لقيت "لينا " منتظراني سلمنا على بعض و قعدنا نتونس شويه حتى طلبنا و استمتعنا بوقتنا.....طبعاََ هي حاولت تعرف انا مالي بس ما حكيت ليها لأني ما م‌ـــِْن الناس البتتخذ م‌ـــِْن الفضفضه حل لمشاكلها و همومها .... لما جينا طالعين م‌ـــِْن المطعم لمحت التاكسي القبيل الكان سايقو عُدي ....جات في مخيلتي فكرة إنو واقف عشان يعرف انا جيت هنا لمنو ، لقيت نفسي مبسوطه و بضحك لما "لينا " شكت فيني بس ما سألتني عشان عارفاني ح اقول ليها ماف حاجه.....قلت لـ لينا ارح بيجاي 👈 و كنت قاصده اننا نمر بجنب التاكسي بتاع عُدي ....بس اتفاجأت لما ما شفتو فيهو و انا متأكده إنو دا نفس التاكسي الجيت بيهو، لينا قالت لي مالك واقفه في شنو؟ قلت ليها لٱ لٱ حاجه ، قالت لي انا ح اركب م‌ـــِْن هنا عايني التكاسي راقده احسن م‌ـــِْن وقفة المواصلات ....قلت ليها طيب انا كمان ح اركب م‌ـــِْن هنا ،، ودعنا بعض و قبل ما نتحرك جا واحد سلم على لينا و سلم علي بعديها ، اتكلم معاها حبه و طوالي فات ....لينا قالت لي دا ولد أهلي، قلت ليها بضحكه كدا انتي الخرطوم دي كلها بتبقى ليك؟ لأنو قبل شويه جوا المطعم برضو لقينا ناس م‌ـــِْن أهلك ....قالت لي اييييك أهلي كتااااار و محل ما أمشي بلقاهم هسي الهنا ديل كلهم أغلبهم ببقوا لي ، قلت ليها كويس والله و دعتها و على طول ركبت انا

رواياتي📖📚: *#غفرانك《08》* *#بقلم_مها_حولي_الزاكي*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ لما وصلت البيت لقيت خالو مجدي زارنا تاني فرحت بجيتو دي شديد و إتلمينا كلنا حوليهو و بقى يونسنا ، فجأه سألنا عن عُدي ، أمي ولا كضبت و حكت ليهو م‌ـــِْن الألف للياء ، خالي عاين لي بحسره كدا ،، أخد ليهو نفس عميق و قال لي ليه كدا يا مها؟ طبعاََ انا قاعده على الهبشه بس و طوالي انفجرت بالبكى اصلاََ كنت عايزا لي سبب عشان أقدر م‌ـــِْن خلالو أطلع الحزن و القهر الجواي دا كلو بكيت كدا لمن هم ذاتم إنخلعوا و بقوا يعاينوا لي....خالي لما شافني ببكي بالطريقه دي قال لـ أمي خلاص ماف زول تاني يتناقش معاها في الموضوع دا شكلكم عصرتوا عليها شديد و شاكلتوها ....قال لي خلاص قلنا يا مها هسي في زول سألك ! مزدلفه قالت ليهو النصيحه هي غلطانه ، والله يا خالي تعاملها مع عُدي كان أزفت م‌ـــِْن الزفت، طالع و داخل كانت بتسمعوا كلام زي السم و كلو عشان قعادوا معانا ما عاجبها و هو ما حصل مَـرّھٌ اتجادل معاها أو أخد بخاطرو ‏​‏​منـِْهـ♡‌ـِْا و كمان ... أمي قاطعت مزدلفه و قالت ليها خلاص أسكتي _بس يا أمي = قلت ليك اسكتي و تاني ماف زول يتكلم معاها بخصوص الموضوع دا قلت ليهم و انا بتنهد م‌ـــِْن البكى والله ما كنت قاصده و ما......سكته و ما قدرت أتكلم ،، أحكي ليهم شنو و أخلي شنو؟! عايزا اتكلم بس ما قادره اساساََ اقول ليهم شنو؟ ما كنت عارفه إنو أمو ميته مثلاََ ولا ما كنت عارفه إنو موت أمو مأثر علـّۓ. حياتو ؟ كلها أعذار أقبح م‌ـــِْن الذنب ،، الأحاسيس الحاسه بيها جواي ما بقدر اقولها لأي زول و هي اصلاََ م‌ـــِْن خشمي ما راضيه تطلع 💔 أمي عاينت لي مساااافه بعديها قالت لي خلاص بطلي بكى و امشي غسلي وشك دا ،، البكى ما بفيد بشي و حصل الحصل ....لَـگِنْ تاني ما عايزاك تتصرفي كدا مع زول مفهوم؟ هزيت ليها راسي و على طووول مشيت غسلت وشي و اتوضيت بالمره ....بعد ما انتهيت م‌ـــِْن صلاة الضهر لقيت مكالمات م‌ـــِْن لينا ...طبعاََ تلفوني كان صامت ....أول ما رجعت ليها و فتحت الخط هاجت فيني و قالت لي ليه ما بتردي علي و......الخ ، غيتو جاطت فيني جوه شديد....اضايقت م‌ـــِْن حركاتها دي لأنها بتحسسني كأننا بنعرف بعض لينا زمن و انا بطبعي حذره في علاقاتي حتى مع الناس البعرفهم و ما بحب اتعمق مع زول فما بالكم لما الزول دا يكون غريب و ما بينا سابق معرفه!؟ يعنى حتى لْـۆ اتكلمت معاها مرتين و تلاته ما معناها بقينا بيست فريند ......قلت ليها تلفوني كان صامت يا لينا......قالت لي طيب صوتك دا مالو كدا؟ ملاحظه ليك كذا يوم ما على بعضك ، ما تقلقيني عليك الحاصل شنو؟ قلت ليها جد يا لينا ماف شي زهجاااانه ساي و م‌ـــِْن غير سبب.....قالت لي طيب ما علينا اليوم عازماك غدا.......قلت ليها معليش بس ما بقدر .....قالت لي ليه؟ سكته و ما رديت عليها......أولاََ انا انسانه طبعي غريب و الأجواء الفرايحه و العزايم و المناسبات بحسها ما بتشبهني ، ثانياََ أمي اساساََ ح تخليني و لْـۆ كنت مكانه برضو ح أرفض.....استحاله تسمح لي اطلع مع وحده لٱ بعرفها لٱ بتعرفني ، جمعتنا صدفه بس ، يعنى نحنا قصة العزايم دي عندنا في البيت زي الحاجه الغريبه ، يا نمشي سوا يا نقعد سوا ....و أمي كاااان كااااان خلت وحده فينا تمشي عزومه تاني إلا بعد 100 سنه حتى تمشي غيرها 🤣🤣