شَرِيعَتُهُ ﷻ.

لا أعلم، ولكن لعلَّ الرابط يفيدكم https://islamqa.info/ar/answers/268880/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AD

قال ابن بطة العكبري : فمن أنكر أن الله كلم موسى كلاما بصوت تسمعه الأذنان وتعيه القلوب، لا واسطة بينهما، ولا ترجمان ولا رسول ، فقد كفر بالله العظيم وجحد بالقرآن، وعلى إمام المسلمين أن يستتيبه، فإن تاب ورجع عن مقالته، وإلا ضُرب عنقه. ‏الإبانة الكبرى (31/6)

وإن كان مقصدها كما ذكرنا أنها تنكر وجود الله على عرشهِ وأنهُ في قلبها حالًّا والعياذُ بالله؛ أنا برأيي أن تُقيمي عليها الحجة مرتين وثلاثًا، ولا تأيسي لعل وعسى تخرجيها من أمرٍ فاسد عظيم، ولا تلتفتي لكون انزعجت وما شابه، لأنك تريدين ما عند الله وإن أبت، اتركيها، وابتعدي عنها، وتذكري قوله سبحانه (الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ) لا شك أنك لن ترضي أن يكون من أخلاءكِ يوم القيامة ممن يُنكر علوّ ربه، ونسأل الله أن لا يكون حالها ذلك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اجابت صديقتك تحتمل معنييْن إن كانت تقصد وجود الله في قلبها أي محبتًا لا ذاتيًّا فلا بأس بذلك، لكونهِ تعبير وتعظيم عن حُب الله أمَّا إن كانت تُجزم أنهُ في قلبها مكانًا أي حالًّا فهذا لا شك أنها من العبارات الكُفريَّة كما صرّح العلماء وضحيِ السؤال جيدًا لصديقتك، نعلم أن السؤال صريح ولا يحتاج توضيح، لكن يبدو أنها جاهلة بأمر عظيم وإن لم ترفع عن نفسها هذا الجهل وأصرت عليه فستكون العاقبة وخيمة بأن مقصدكِ أين الله أين مكانهُ بذاتِهِ سبحانه، لا شك بأنه يحل بمكان، يليق بعظمتهِ ومكانتهِ تعالى علوًّا كبيرًا؛ فهو في السماء فوق السموات السبع، مستوٍ على عرشهِ سبحانه كما قال.

——-

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم، يُستحب ذلك كما ذكر مُسلم في صحيحهِ عن عائشة رضي الله عنها : "أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ مِنَ اللَّيْلِ مِن وَجَعٍ، أَوْ غيرِهِ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً. " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي "واستحب الأئمة أن يكون للرجل عدد من الركعات يقوم بها من الليل لا يتركها، فإن نشط أطالها، وإن كسل خففها، وإذا نام عنها، صلى بدلها من النهار. اهـ 

شيء من حرص الخليفة أبي بكر الصديق على ألاّ يأكل الحرام عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- غلام يخرج له الخراج(١)، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوما بشيء، فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: تدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة، إلا أني خدعته، فلقيني، فأعطاني لذلك، هذا الذي أكلت منه، فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه. رواه البخاري في صحيحه (١) شيء يجعله السيد على عبده يؤديه كل يوم، وباقي كسبه يكون للعبد

من المحزن أننا بعد 1450 سنة من من الإسلام، نحاول نقنع المسلمين أن معرفة صفات ربهم أمر مهم!