رحـاب القرآن

قال ﷺ: "أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشراً". قال رسول الله ﷺ: "رغِمَ أنفُ رجلٍ ذكرتُ عنده، فلم يُصلِّ عليَّ،...".

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : «إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاةً» أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان.

مَن قَرَأ سُورةَ الكَهف يَومَ الجُمُعةِ أضاءَ له مِنَ النُّورِ ما بَينَ الجُمُعتَيْن 🌿

أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما، هل ترى ؟ هناك أشياء لا تُعوض ولا تُشترى.

هذه السورة العظيمة أخبر النبي ﷺ أنها تعدل ثلث القرآن، إذا كررها ثلاثاً كان بمثابة من ختم القرآن.. فينبغي الإكثار من قراءتها، لكن لا نهجر بقية القرآن، نجتهد في قراءة القرآن كله؛ حتى يحرز الأجر أكثر من أوله إلى آخره... ㅤ -العلامة ابن باز قال ﷺ لأصحابه: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُم أَنْ يقْرَأَ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ» فَشَقَّ ذلكَ علَيْهِمْ، وقالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذلكَ يَا رسولَ اللَّه؟ فَقَالَ: ﴿قُلْ هُو اللَّه أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ : «ثُلُثُ الْقُرْآنِ» رواه البخاري. (لو قرأت بعينيك أو بقلبك فإن القراءة لا تجزئك، عليك أن تحرك على الأقل لسانك وشفتيك، ونفس الشيء بالنسبة لسائر الأذكار والتلاوات وأقوال الصلاة،...).

✿ يا مَن تعثَّر في ليل هواه، متى يبدو من التوبة الصباح؟! يا مَن غره ليل الشباب، هذا فجر المشيب قد لاح. أتلفت قوتك في طلب القوت، وفي الكِبَرِ ترجو الصلاح؟!. 📚 ابن الجوزي | روح الأرواح

رسالة إلى أخواتي النساء عامة ولمن سعت إلى طلب العِلم والالتزام خاصة! في بداية دخولي إلى مواقع التَّواصل (المُختلطة) كُنت لا أُبالي بوضع رموز الفيسات والقلوب أثناء حديثي، لم أكن أرى أن به أيّ بأس أو فتنة للرِّجال، كُنت كطبيعتي كفتاة تُحبّ تزيين كلامها بالرموز والفيسات! حتَّى وجدّتُ صديقتي #الداعية_الصغيرة تحذّرنا من هذا، وتُخبرنا أن به فتنة للرِّجال، ووجدّتُ كثيرا من أخواتي وإخواني يردّون عليها كلامها ويتهمونها بالتشدُّد! بدأتُ حينها أُقلِّب الأمر في عقلي وأبحثُ وأتّوسَّع وأُراجع أقوال المشايخ والعلماء، حتَّى وجدّتُ من يُحرّمها (الشيخ #وليد_السعيدان) ويرى أن وضعها من المرأة أثناء مُراسلتها غير المحارم يُعتبر من الخضوع بالقول! سكتُّ عن التَّعليق على الموضوع فترة، ثمّ رأيتُ التَّساهل يزداد وخاصَّة أن البعض طالبات عِلم شرعيّ!، تجدها تكتب وتُعبِّر بلا حدود، وتجدها تتكلّم وتسأل وتضحك في حسابها وكأنها في مجلس بنات جنسها! قد تقول قائِلة: أنا أتكلَّمُ بحسابي وهو الذي يأتي ويقرأ لمَ التشدد؟ فلا تجعلي اللوم عليّ وهو من أتى! أقول: إنكِ حين تتكلمين بحسابٍ عام في تطبيق عام لا يمنع هذا من عدم دخول الرِّجال على الحِساب وتصفحه أو مُرورهم عابري سبيلٍ فأنتِ حقًّا في مكان عام! وأضرب لكِ مثلًا: لو أنّكِ أتيتِ إلى مكان عام وجلستِ به وبدأتِ تضحكين أنتِ وبعض قريناتكِ بصوتٍ يسمعه ويراه من يمرّ من جانبكنّ من الذي يُلام في هذا، الّتي أتت وتساهلت أم الذي مرّ في طريقه! وقبله: هل من المُمكن أن تفعلين هذا في حقيقة مكانٍ عام من الضحك والهبال! جوابكِ: لا! إذن اعلمي أنّ مواقِع التّواصل المُختلطة كالمجالس العآمّة المُختلطة!، بيد أنّ المجالس الحضوريّة أشد فتنة. أيرضى قلبكِ أن يفتتن به رجلًا؟! قد تقول أُخرى: وعلى أيّ استناد تقولين أنه قد يفتتن بتساهلي رجل؟ أخبركِ أنّني قد مررتُ بمحادثة عآمّة عبر تعليقات أحد الحِسابات وجدتُّ الأوَّل يقول: ألغيتُ مُتابعة كثيرًا من النِّساء "الصَّالِحات" خوفًا على سلامة قلبي، لأنّني وجدّتُ في قلبي ميلان لها بسبب تساهلها بالضحك بحسابها! ووجدّتُ الآخر يردّ عليك بأن صدقت! ، فقد وجدّت أنا ذلك أيضًا! همسة: أعلم أن طبيعتكِ أنكِ تُحبّين الضّحك وعدم الرّسميّة وأنكِ تُريدين أن ترين بنات جنسكِ أنّ الملتزمة ليست مُبتعدة عن اللهو بالحلال، أتفهَّم ذلك كثيرًا، فأنا فتاة مثلكِ أُحب ما تُحبين وأميل إلى ما تميلين إليه - غالبًا، ولكن لا بُدّ من العفاف والحياء والرّسميّة بحسابكِ المُختلط، ولا تنسِ أن الشخص ينجذب لمن يشبهه في التّخصص والميلان فإيّاكِ أن تجعلي رجلًا ينجذب إليكِ ويُعجب بكِ بسبب تساهلك! اقتراح: اجعلي لكِ حسابًا خاصًا بالنِّساء وبعد تأكّدكِ من عدم وجود الرِّجال، سواءً هُنا مجموعة عبر التيليجرام أو عبر حالتكِ الشخصيّة في الواتساب، تحدّثي به مع بنات جنسكِ، وتمتّعِ بالضّحك والهبال معهنّ بالحلال لا نُمانعكِ منه، بل نؤيّدكِ بذلكِ. خِتامًا: كوني لإخوانكِ الرّجال مُعينة بحسابك، ولا تُعينين الشيطان عليهم. فليقل أنكِ مُتشدِّدة من يقل! دام أنكِ ترين أن هذا هو الصَّواب فاثبتِ. اجعلي حسابكِ "العام" عامِر بالفوائِد والدُّرر، وابتعدي أشدّ الابتعاد عن الضحك والرموز اللتي تُعبِّر عن شخصيتك. لا أُحرِّم ذلك، فلستُ أعلم عن الحكم! ولكنّي أعلم قاعدة: "سدّ الذّرائع!" وأعلم حديث النبيّﷺ: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء" متفق عليه. علّق الشيخ #خالد_السبت معلّقًا على هذا الحديث: "وذلك -والله تعالى أعلم- لأن المرأة هي محل نظر الرجل، وقد جبله الله وركبه تركيباً قد انطوى على غريزة تميل إلى المرأة، شاء أم أبى، فهذا أمر مركوز في فطر الرجال.." وفقنا الله وإياكم إلى مافيه صلاح قلوبنا وديننا ورزقنا العِفَّة. -منقول-

زمزم عند المغاربة السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما رأيكم شيخنا في ظاهرة التراشق بالماء عندنا في المغرب أو ما يسمى بزمزم؟. الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يعرف يوم عاشوراء منكرات كثيرة، كإشعال النار واستحمام العازبات بالماء البارد وقص الشعر وأكل القديد.. والتراشق بالماء الذي بطلق عليه (زمزم). سبب إطلاق (زمزم) يرجع إلى اعتقاد بعض المغاربة -كما ذكر المختار السوسي- أن الآبار في ذلك اليوم تستمد ماءها من بئر زمزم، فيعمد الناس إلى رش البيوت بالماء طلبا للبركة ودفعا للسحر..[المعسول.30/]. بالإضافة إلى أن هذه العادات منتشرة عبر العالم، وتعرف عندهم بـ (Ducking Monday) . وهو رش الماء في عيد الفصح، ويفعل في (بولاندا) جلبا للصحة. و تقول الأسطورة إن العازبات اللواتي يُرشقن بالماء في عيد الفصح يتزوّجن في السنة نفسها.. وعند يهود المغاربة هو تعبير عن نجاة موسى من فروعون، فالأمر يتعلق بالماء. وهذا الفعل منكر قبيح شنيع مخالف للشريعة والمروءة : فأصل العمل خرافة وأساطير وثنية، وقد نُهينا عن هذا ولو لم نعتقد فيه، فعن أمنا عائشة قالت:"لم يكن [ﷺ] يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه".(البخاري.5952). ولا شك ان بيت النبوة كان بعيدا عن أن يعبد صليبا. ثم ألم تر أن النبي صلى الله عليه وسلم :"نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس، وبعد العصر حتى تغرب".(البخاري.581.مسلم.826). وقال:"إنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار".(مسلم.832). والمصلي لا ينوي ذلك، إذ لو قصده كفر، لكن نفس الموافقة والمشاركة لهم في ذلك حرام. [أنظر:تشبيه الخسيس.بأهل الخميس.الذهبي.ص:16]. وفيه أذية للمسلمين وترويعهم، وهذا حرام على كل حال، فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:"حدثنا أصحاب رسول الله ﷺ، أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله ﷺ في مسير، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى نبل معه فأخذها، فلما استيقظ الرجل فزع، فضحك القوم، فقال: ما يضحككم؟ ، فقالوا: لا، إلا أنا أخذنا نبل هذا ففزع، فقال رسول الله ﷺ:لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ". [صحيح رواه أحمد.23064]. - تبذير وإسراف للمال في غير أمر معقول مباح، ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا ‌يُحِبُّ ‌الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31] . والحمد لله فهذه العادة ليس من خصال أهل الفضل والمروءة في بلادنا، قال المختار السوسي بعد ذكر هذه المنكرات:"هذا ولا يشتغل بهذه العوائد في عاشوراء إلا الرعاع والعجائز، أما العقلاء لا يتنازلون إلى تلك الميادين -وحاشاهم- فإنهم لا يزالون ضد هذه البدع". [المعسول.30/1]. المجيب : أ.د قاسم اكحيلات. - الواتساب : 00212696252870 - حساب الفيسبوك : facebook.com/kacem.khailat -قناة التلجرام : t.me/savoir_qui_profite - الموقع : kacem-khailat.com