cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

إستفهام ؟

”لا ترد دماغك لربك بالچيس“ مشروع معرفي لصناعة تغيير واعي @Zk15Am. مكتبة t.me/mylibrary111

Mostrar más
Advertising posts
3 583Suscriptores
-824 hours
-207 days
+25230 days

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

Repost from N/a
”يقال أحياناً إن الإنسان ((حيوان كاسر)). إلا إن هذا القول إهانة للحيوانات لا داعي إليها: فالحيوانات لا تبلغ مبلغ البشر في القسوة أبداً، وهي لا تتفنن في قسوتها تفنن الإنسان. النمر يكتفي بتمزيق فريسته والتهامها. إنه لا يمضي إلى أبعد من ذلك، ولا يخطر بباله يوماً أن يسمّر أحداً من أذنيه بسياج… “
دوستويفسكي الأخوة كارامازوف - ص١٦٨. ترجمة سامي الدروبي. المركز الثقافي العربي.
Mostrar todo...
تبقى من الفسم الأول موضوع حب المعاشرة بس، لذلك هذا الكتاب وأنتم أقروه
Mostrar todo...
•المعرفة في اطار كهذا تصبح بالضرورة معرفة مجردة ليس لها سوى علاقة واهية بتجارب الحياة اليومية. كالفلسفة في يومنا هذا. •يتعلم الطفل باكراً جداً كيف يستجيب طوعاً للتلقين، فما أن يبدأ بالكلام حتى يجري تدريبه على ترديد الأسماء، كأسماء الأهل والأقارب، ثم نفس الحال في المدرسة الإيتدائية، فالتلقين أسلم طريقة وأكثرها أرضاء للمعلم. •إن حياة العربي تبدأ وتنتهي بالتلقين، أما العنصر المشترك بين التلقين والعقاب هو أن كلاً منهما يشدد على السلطة ويستبعد الفهم والإدراك، أي أن كلاً منهما يدفع إلى الإستسلام ويمنع حدوث التغيير.
Mostrar todo...
٨ «مقدمات لدراسة المجتمع العربي» هشام شرابي التعليم إن التعليم كما يجري في اطار العائلة وخارجها يتميز بصفتين رئيسيتين، فهو من جهة، يقلل من أهمية الإقناع والمكافأة، ومن جهة أخرى يزيد من أهمية العقاب الجسدي والتلقين. إن ضرب الأولاد طريقة مقبولة لضبط السلوك، وهذا يتم بأشكال مختلفة لكن أكثرها شيوعاً هو الصفعة التي قد لا تكون مؤلمة بقدر ما هي وسيلة اذلال، وهذا ما يفسر فاعليتها. فالصفعة يمكن توجيهها بسرعة ودون سابق انذار، والطفل المعتاد على هذا النوع من العقاب يرفع ذراعه فوق وجهه بصورة آلية عندما يتعرض لأي تهديد. وإلى جانب كونها وسيلة تأديب، فالصفعة وسيلة أخرى لتأكيد السلطة وفرض الخضوع الفوري، والواقع إن الطاعة في العائلة العربية هي نتيجة الخوف أكثر مما هي نتيجة الحب والإحترام. إن هذا الشكل من أشكال ضبط السلوك يجعل الطفل يشعر بالعجز وفقدان الحماية. والطفل الذي يلقى معاملة كهذه يعتاد البكاء والنحيب ويكتشف أن عليه، لحماية نفسه، أن يستجدي الرحمة والغفران، وأن يبرر نفسه ويهدد ويبكي قدر طاقته ما يمكن. وهنا نجد أن احترام الطفل لذاته هو الثمن الذي يدفعه لتعزيز سلطة الأب، والسلوك العدواني الذي يتبعه الأطفال الكبار تجاه الصغار ليس مجرد استئساد عليهم بل هو أيضاً محاكاة لسلوك الكبار ووسيلة للتفريج عما يعانونه من اذلال. وفيما بعد يصبح تحقير الآخرين طريقة عفوية في توكيد الذات بمعنى أن الفرد يشعر بالرفعة إذا حط من قدر الآخرين بإذلالهم أو الإستهزاء بهم أو التقليل من قيمتهم. أما التلقين فهو الشكل الأكثر تنظيماً من أشكال فرض السلطة وتثبيتها، فهو يجمع بين العقاب والتشريب (indoctrination) وهو طريقة تعتمد على الترديد والحفظ بحيث لا يبقى مجال للتساؤل والبحث والتجريب. والهدف من التلقين هو نقل قيم المجتمع وعاداته الثابتة في مواجهة العالم ألى صميم التركيب الذهني في الفرد. إن الفرد يتلقى نماذج متكاملة فيحولها إلى نمط سلوكي دونما تفهم أو نقد، وفيما هو يفعل ذلك يعتاد رؤية الأشياء وتقييمها بصورة تدعم نزعة الإمتثال وتضعف طاقة الإبداع والتجديد. وبذلك فإن طاقات الإبداع والتجديد يجري توجيهها نحو أشكال مسبقة من التفكير والتصرف، مما يساعد بدوره على تعزيز نزعة الإمتثال.
Mostrar todo...
🛑 تبقى القليل لنكمل كتاب مقدمات لدراسة المجتمع العربي، حين نكمله بأي كتاب تفضلون أن نبدأAnonymous voting
  • عالم داعش لهشام الهاشمي📘
  • ميتافيزيقا الحب لشوبنهاور📘
0 votes
Mostrar todo...
دوستويفسكي

”إن تلك الحياة التي تعلون من شأنها كنت سأنهيها بطلقة مسدس.“

الجزء الخامس
Mostrar todo...
وإذا لاحظتم خطأ أملائي نبهوني.
Mostrar todo...
مفهوم الأنا الأعلى مفهوم يعود لنظرية التحليل النفسي لسيغموند فرويد حيث قسم الذات - التي تعتقد أنها أنت، أو هويتك - إلى ثلاثة أقسام أولها (الهو) الذي يمثل الغرائز والشهوات العمياء المندفعة، وأما القسم الثاني فهو (الأنا الأعلى) القوى المتشددة والقامعة للشهوات والغرائز وموروث قمع الوالدين والمثل والأخلاق، والقسم الثالث (الأنا) أي ما تعتقد أنه أنت، أو بمعنى آخر نتاج الصراع بين الهو والأنا الأعلى.
Mostrar todo...
أضافة لهذا، ولأن الطفل لا يمكنه أن يلجأ إلا للخضوع من أجل الدفاع عن نفسه ضد الغضب والإستهزاء فلا يمكنه أن يعتبر نفسه مسؤولاً بل مظلوماً، فكيف يمكن للشعور بالمسؤولية أن ينمو إذا كان الفرد يشعر بالعجز شعوراً مستمراً؟ وبما أن الفرد يرفض بصورة لا شعورية السلطة التي تسحقه، فهو يعفي نفسه من المسؤولية مما يؤدي إلى غياب النقد الذاتي وإرادة العمل والمبادرة والفعل. لذلك نجد أن الأنا الأعلى، بدون الشعور بالمسؤولية، يبقى كياناً غامضاً، وغير تام، أي مجرد مركز لعادات اجتماعية وقواعد شكلية للسلوك، مما يجعل ارتباط الأنا بالأنا الأعلى ارتباطاً ضعيفاً. إن الطفل الذي يخضع للإذلال والقمع عليه أن يتحمل سلطة أبيه إلى أن يستطيع التخلص منها، فهي سلطة لا قيمة ضمنية لها ويمكن رفضها دون ألم أو ندم بمجرد أنها لم تعد قادرة على فرض نفسها. أما التعويض الذي يحصل عليه الأنا فهو في تخلصه من الضغط الثقيل الذي كان يرزح تحته وبالعثور علي مخرج لحاجاته المكبوتة. وأما شكل السلوك الذي يتخذه هذا التعويض فهو بالضبط ما يجري بصورة طبيعية عند أفراد الطبقات الوسطى في المجتمع العربي، أي السلوك القائم على تركيز الذات والتنافس ونسيان المصلحة العامة واستبدالها بالمصلحة الفردية التي تصبح فوق كل مصلحة.
Mostrar todo...