قُطُوف

لو فهمنا قيمة الحياة .. وأدركنا معنى الموت وما بعده ..!! لتوقفنا عن الإساءة لبعضنا .. لحاولنا أن نملأ حياتنا وحياة الآخرين بالفرح ﴿يومئذٍ يصدر الناس اشتاتاً ليروا أعمالهم﴾ حتما سيكون هناك لقاء بينك ؛ وبين عملگ ف اختر أعمالاً .. يسرك اللقاء بها "

ذَكَرتْكَ الرّوحُ حُبّا وعَليْكَ القلْبُ صَلّى ‏اللهم صل على نبينا مُحمد صلاة تملأ خزائن الله نـورًا

ليه بنقرأ سورة الكهف يوم الجمعه ؟! _ نور لصاحبها ما بين الجمعتين _ ماحية لذنوب قارئها  ما بين الجمعتين _ نور لصاحبها ما بينه وبين البيت العتيق _ نور لصاحبها يوم القيامة _ من حفظ عشر ايات من أول سورة الكهف وقيل من اخر سوره الكهف عصم من فتنة المسيح الدجال _ عصمة لقارئها من الفتن النور اللى بتعمله سورة الكهف نور ف قلبك من ربنا ينور بصيرتك ويقربك منه ويساعدك تستمر ف الطاعة ويخلى قلبك مطمن وروحك هادية جواك نور من ربنا يعنى انت عايز اى ثاني.

‏كَذبوا حين أخبرونا أنّ الوقت يُنسينا كل ما عِشناه الوقت  يُذكّرنا كل يوم بكُل ما مررنا به ، الجيّد والسيء ، اللقاء والوداع ، الفرح والحزن فنحن في الحقيقة نقمع شعورنا لنعيش فقط نتجاهله ونظهِر عكس ما نشعُر تمامًا ، مُوهِمينَ أنفسنا بأننا نسينا ، وكم قاسية هي الحياة ، حين يكون كل أحبابك مجرد أسماء وصور ، لا تستطيع أن ترتمي في أحضانهم حِـين تحزن أو تحن أو تـشتاق إليـهم.

سيلزمنا عمراً إضافياً لنسيان هذه الايام (194) التي قضيناها بزمن لا يشبهنا بغابة دخلناها طيورا وخرجنا منها حطابين سيلزمنا قلوب أكبر لتتسع كل هذا الأذى سيلزمنا الكثير من الإيمان والدعاء والتأمل لنسيان كل ما مررنا به....

إذا أراد الإنسان أن يحيا هذه الحياة بسعادة وسلام؛ فعليه أن يحمل روحًا ذات مرونة عاليّة، وأن يُعَوِّد نفسه على قبول الأحداث، والأيام، والأقدار، كيفما كانت وكيفما جاءَت، وأن لا يجزع أو يفزع، وأن يُرَوِّض نفسهُ على الرِضا حتى يرضى، وما يُلَقّاها إلّا ذو حَظٍّ عظيم.

ياصديقي هكذا هي الحياة ، تحمل في طياتها الكثير من الأقدار ، حلم يتحقق وحلم يتعثر ، لقاء بلا موعد ، وفراق بلا سبب ، لا البدايات التي تتوقعها ، ولا النهايات التي تريدها ، وتستمر الحياة. 🦅

يا رب جبراً يتعجب له أهل الأرض والسماء اللهم أرنا الفرح في كل ما نريد والعوض الجميل بعد الصبر الطويل اللهم درباً لا تضيق به الحياة وقلباً لايزول منه الأمل.

لا حاجة لنا في غزة لأي مخلوق، يكفينا أن الله معنا، هو حسبنا ونعم الوكيل !!