صرخة روح

عن الحُزن العالق في حُنجرتك الساكن في يسارك ، اللَّـه هُنـا يا صاحبي ، اللَّـه معك 🍃

يارب إنه اليوم ال210 يوم من الحرب الدامية .. وهذا آخر أمل لنا في المفاوضات ، ف أجبر خواطرنا 🥺💔 إدعولنا كتيييير يجماعة ❤️

"‏أن تَقر عَين كل تَائِه بِضالَتِه يارب" ❤️

المُشكلة لا تكمُن في انتظارك الضّوء في آخرِ النّفق ولا حتى في وقوفك وضياعك فيه إنّما أن تعتادَ النّفقَ بشكلٍ يجعلُكَ تهابُ الضّوء في آخرِه.. حينما تضيقُ الأشياءُ بالمرءِ أحيانًا ..فإنّهُ يميلُ نحو العزلة ..لا يعود الضّوء يُغريه بأيِّ شكلٍ كان.. هوَ لم يكن ينوي ذلك .. ولكنّه ما عاد يستطيع الخُروجَ من عتمته.. صار الضوء مخيفًا بالنّسبةِ إليه حينما ينقطعُ المرءُ عن شيءٍ ما.. يعودُ غريبًا.. يعودُ مبتدئًا ..تحتاجُ العودة للضوء .. للحياة .. للمحاولة  ضوءا آخر داخلك .. يرشدك .. يدفعك للأمام لا يضرك امتداد الظلام مادام القلب كوكب دري ويضيء بالله جعل الله أيامنا نورا بذكره وحبه وألهمنا كمال التسليم لحضرته حتى إذا وصلت والتقى النور بالنور كان بفضله ولوجهه ومعه 🍃💚

بسم الله الرحمن الرحيم وفاءً منّا لصديقنا الشهيد الطبيب مصطفى عماد الدين البقاعي: أنشأنا هذه القناة لنعرض فيها شيئاً من سيرته الطيبة وتفاصيل حياته وما شهدناه وعاينناه فيه من الخير في كل الجوانب الدينية منها والعلمية والحياتية وغيرها.. راجين بذلك أن تكون سبباً لهداية الشباب وتعريفهم بنموذج الشاب الطبيب المسلم الملتزم كيف يكون قولاً وفعلاً، وكيف يجمع بين دينه ودنياه. ولكي نمسح تماماً من أذهان شباب اليوم الصورة السيئة التي يُروَّجُ لها للشاب الملتزم على أنه مُنقطع عن الحياة، سيئ الأخلاق والطباع، جاهل لا يتعلم، عالةٌ على أهله وبلده... قال سيدنا محمد ﷺ: فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ. صحيح البخاري والله من وراء القصد والأجر على الله والثواب لأخينا مصطفى البقاعي إن شاء الله ~ الأصدقاء المُقرَّبون للشهيد الطبيب مصطفى عماد الدين البقاعي رحمه الله https://t.me/MUSTAFA_BOKAI_LEGACY

‏تلهمني مرونة تحوّل الأقدار ..وكيف أن السعي نحو الهدف والغاية ستجني ثماره في ليلةٍ ما .. وأن الأحوال لا تدوم .. وكل أرضٍ يابسة سيرويها المطر في أي لحظة وتخضرّ 🍃

🍃💚

من حينٍ إلى آخر نحتاجُ أن نذكِّرَ أنفسَنا بمحدوديَّة قدراتِنا، وبحقيقة بشريَّتِنا. نحتاجُ أن نتخلَّى عن الإصرارِ في جعلِ كلِّ شيءٍ مثاليًّا لا تشوبُه شائبةٌ، وأن نعرفَ كيف نتقبَّل الأمورَ على عِلَّاتِها. علينا أن نؤمنَ أنَّ مساحاتِ التخييرِ لنا كعبادٍ لن تتعدَّى -مهما حاولنا- القدرَ المكتوبَ من قبل أن نكونَ نحنُ، وأنَّ لكلٍّ منَّا نصيبَه من الآلامِ والعثراتِ والخيباتِ والعبراتِ التي لا بُدَّ من أن يلقاها وتلقاه، وأنَّ السعيدَ فينا الذي يُسلِّم طواعيةً ويترك الأمورَ تسيرُ كما أرادَ اللهُ لها، مُدرِكًا أنَّ مقاومةَ المحتومِ تزيدُ قسوتَه ولا تمنعُ وقوعَه. وعلى اللهِ قصدُ السبيلِ 💚

‏وإني لا آتيك بفضل طاعة ولا فائض عبادة. وإنما تسبقني إليك رجاءات المعوّل على رِفْقك ..وآمال الطامع في نوالك.. وأضع أمام جلال قدرتك إقراري بعجزي.. وسقوطي في وحشتي .. وتعثّري بارتباكي.. وأقف أمام عظمتك مملوءًا بالنقص في اكتمالي.. وبالوهن في طيني.. أضيق ولمّا أزل أتحرّى لطفك .. أتهشّم وأظلّ آمُل أن تصلح كل شيء 🍃💚