ليطمئن قلبي ❣️

‏سيعودُ غائبُكِ البعيدُ، ترقَّبي ‏ولتفتحي من فألكِ الأبوابا ‏كم غابَ عن يعقوبَ منَّا يوسُفٌ ‏وتكونُ آخرةُ الغيابِ إيابا! 💜🦉🍃

••• دَخَلَتْ اِمْرَأَةٌ مِنْ الأَنْصَارِ عَلَى عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- فِي حَادِثَةِ آلَافِك وَبَكَتْ مَعَهَا كَثِيرًا دُونَ أَنْ تَنْطِقَ كَلِمَة!! قَالَتْ عَائِشَة: لَا أَنْسَاهَا لَهَا .. عِنْدَمَا تَابَ اللهُ عَلَى كَعْبِ بِنْ مَالِك بَعْدَمَا تَخَلَّفَ عَنْ تَبُوكْ دَخَلَ المَسْجِدَ مُسْتَبْشِرًا فَقَامَ إِلَيْهُ طَلْحَةَ يُهَرْوِلُ وَاِحْتَضَنَهُ قَالَ: لَا أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ ..! مَوَاقِفُ الجَبْرِ فِي لَحَظَاتِ الاِنْكِسَارِ لَا تُنْسَى.💗 💜🦉🍃

إلى الغَريبِ الذي لمْ ألتقِ به بعد؛ عزيزي؛ أعلمُ من الآن أنَّنا مُتشابهان جدًّا، أشعرُ بذلك رُغم عدم وجود دلائِل كافِية؛ لكن بداخلي شيئًا يُحَدِّثُني، ويقُودَني دائِمًا نحوَ ذلك! كما أنَّ يقيني بأنَّ [ غريبَين يُمكن أن يتآنسَا، ويتآلفَا دونِ سابقِ معرفة ] كافٍ. شعورُ الأُنسِ والركُون دون خوفٍ في حدِّ ذاته كافٍ! إلى الغَريبِ الذي يتسلَّل أحلامي من حينٍ لآخرٍ؛ والذي لمْ تظهر لي ملامِح وجههِ بعد، أعلم أنَّك قريبٌ، يُمكنني مُلامسة هذا الشعور جيِّدًا، وهذا كافٍ بالنسبة لي حتّى الآن؛ حتّى أكْتَشِفُكَ. حتّى أقصُّ لكَ حِينها كيف كانت تقُودني الدُّنيا، وعن مَا فعَلته بي الأيَّام! كيف كانت وَحشة الطَّريق حيثما كنتُ أسعىٰ وحدي، وكيف تخطَّيتُ كلَّ هذا، وكيفَ بدأ اللِّقاء بِنا حتّى صِرنا معًا من الآن وحتىّ الأبد! 💕 -💜🦉🍃

‏من مواطن الرفق الجميل، ورقّة الفرسان تحت رداء الصلابة: ‏«يا عبلَ ما أخشى الحمامِ وإنما ‏أخشى على عينيكِ وقت بُكاكِ» 💜🦉🍃

‏«وإنَّ عرض لك البكاء فإبكي..لا تخجلي» —الطنطاوي 💜🦉🍃

💜🦉🍃

أدعوكَ؛ أن تنصر الأرض التي تُركت وحدها، وأن ينهضَ أهلها بمُفردهم! 💜🦉🍃

تأتي عليّ أيامٌ يكونُ ما بداخلي أكبرَ من أن أكتمَه، و أثقلَ من أن أبوحَ به، يكونُ العالمُ_ على سعتِه_ ضيقًا، و أكون أنا على كثرةِ من حولي مُستوحِشٌة. و تأتي عليّ أيامٌ أقفُ في منتصفِ الطريقِ لا أعرفُ إلى أين أمضي ولا كيف أعودُ.. لو كانتْ الدُنيا أخف! 💜🦉🍃