🌴 عطايا 🌴

الفرق بين الكراهة الطبعية، والكراهة الشرعية لتعدد الزوجات ========= النوع الأول▪️وهو الكراهة الطبيعة المباحة، فمن كرهت أن يتزوج زوجها عليها فهذا أمر طبعي جبلي لا تكاد تنفك عنه امرأة ولا أمهات المؤمنين مثل كراهة المرض أو الموت، وهذه الكراهة الطبيعة المباحة شرط إباحتها أن تكون موقنة بحكمة الله وتشريعه في إباحته لتعدد الزوجات مع التسليم لله والرضا إذا حدث وتزوج زوجها بأخرى.. فالإسلام يضبط هذه الكراهة الطبعية بحيث لا تؤدي لمنع الحقوق، ولا تؤدي للظلم أو الإساءة للزوج ولا لزوجته الأخرى، ولا تبيح لها طلب الطلاق قبل حدوث ظلم فعلي يبيح لها طلب الطلاق، وهذه الكراهة الطبعية لا تبيح لها طلب الطلاق بحجة الضرر النفسي لأن من لا تتحمل الزواج على سنة الله ورسوله والتي تشمل إباحة الله لتعدد الزوجات كان عليها إذا كانت صادقة أن تتجنب الزواج نهائيا ولا إثم عليها عندئذ، لكن من تتزوج وهي ترفض التعدد وتفرض هي طباعها على زوجها وعلى شرع الله وتمنع زوجها من الزواج بأخرى فتضره، أو تطلب الطلاق من فعل زوجها للمباح وتدمر زوجها وبيتها وأولادها لمجرد زواجه بأخرى، فهذه عليها كل الإثم، ولم تفعل أمهات المؤمنين ولا أي من الصحابيات ذلك مع أنهن كان لديهن من الغيرة مثل نساء اليوم .. النوع الثاني ▪️ وهو الكراهة الشرعية مثل من كرهت أن يتزوج أي رجل على أي امرأة ولو كانا بعد المشرقين منها واعتبرت ذلك من قبيل الخيانة وعدم صيانة العيش والملح وهلم جرا من هذا الكلام التافه فهذه عليها أن تراجع  إيمانها، لأنها وإن قالت أن الزواج حلال ولا أتحمله لكنها تتمنى فعليا أنه لم يكن حلالا وتقدح في حكمة الله عز وجل وتشريعه وتعترض على نفس حكم الله .. وهي بذلك قد خرجت من حيز الكراهة الطبعية إلى الكراهة الشرعية التي ذم الله من تلبس بها بقوله: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما). س/ هل تعدد الزوجات إهدار لحق المرأة ▪️ من يظن أن التعدد إهدار لحق المرأة، فهل تزوج صاحبنا برجل مثلا؟ أم تزوج بأمرأة أخرى وربما كانت أحوج للزواج من تلك الأولى، فلماذا يُنظر إلى حق الأولى في أن يكون لها زوج وبيت ولا ينظر إلى تلك الثانية بنفس النظرة وبعين الرحمة والعطف وربما كانت أحوج منها إلى ذلك، وكثير من النساء الحمقاوات ركبن متن الشطط في الاعتراض على زواج أزواجهن بأخريات حتى إذا طلقن رضيت إحداهن بأن تكون زوجة ثانية وزال عنها كل ما كانت تدعيه من مفاسد الزواج الثاني!!! الشيخ محمود مداد بتصرف ------ س / وهل يلزم سؤال المخطوبة عن قبولها لتعدد الزوجات من عدمه ج /بالطبع يلزم ذلك ومن أول لقاء فبعد شيوع كراهة تعدد الزوجات الكراهة الشرعية مما يطعن في دين المرأة أساسا كما بينا، فلابد من التبين من قبولها لحكمة الله لإباحة تعدد الزوجات بوضوح وذلك لأن الزواج بمن ترفض التعدد هو زواج على ورقة طلاق ، ومن يدعي أنه يراعي مشاعر المرأة وينحرج من سؤالها عن قبولها لتعدد الزوجات فهو يخدع نفسه ومثله مثل من يبني بيت من رمل على شاطيء البحر فينهدم مع أول موجه ، ولا يلومن إلا نفسه إذا منعته مما أباح الله له ، ودمرت بيته وأولاده بطلب الطلاق إذا احتاج إلى التعدد بعد ذلك https://t.me/qhsmp

"إن كانَ لَكِ زَوجٌ فاستَطعْتِ أن تنزعي مُقلتَيْكِ فَتضعينَهُما لَهُ أحسنَ مِمَّا هُما فافعلي" ! أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رَضِي اللهُ عنها

لا لنُسخِ النساءِ المُكررة ======= وتبدأ القصة من فتاةٍ بلغت العشرين أو تجاوزته، وها هي مقبلة على الزواج وما يزال عقلها يتمرجح بين مراجيح النسوية والمسلسلات الرومانسية. نشأت كغيرها وفتحت عينيها على صنم التلفاز المعلق على جدار غرفتها، ففرغ عقلها وقلبها من الغايات النبيلة والأهداف السامية، وحلّ محلها التفاهة وتقديس الذات. تلقت منه مفاهيم الزواج وكره الزوج واعتباره عدو، والحرص على اثبات الذات بوظيفة تخدم سوق العمل فقط ،لم تستقِ تلك المفاهيم من المنابع الصافية من كتاب وسنة وسيرٍ للسلف، لعلها شاهدت تلك الأم التي تخلت عن أطفالها لأجل الوظيفة التي استعبدتها ولأجل دراهم معدودة، أو تلك التي رمتهم للخادمات توفيراً لوقتها الضائع بين المقاهي والنزهات والأسواق وغيرها كثير، فتكررت تلك الصور عليها؛ وما تكرّر تَقرّر. لم تسمع أو تقرأ عن أمهات نذرن أعمارهن لله، فأخرجن للأمة أعلاماً يُهتدى بها ويُقتدى، أو تلك الأم التي قدمت أولادها قرابين لله، فاكتحلت عيناها بدمائهم الشريفة التي أُوقدت بها مشاعل نصر الأمة. هي لم تعرف تاريخها الزاخر بتلكم المجاهدات الأبيات اللاتي بذلن الغالي والرخيص؛ ليُخرج الله منهن ذريةً تكون نصراً للأمة والدين. تزوجت وهي تظن أن الزواج "عقد"  كغيره من العقود، أو بالأصح لعبة تبدأ بوردة حمراء ولا هدف منها ولا غاية واضحة، ثم متى ما تعرضت لذتها للخطر؛ كان لها الحق في انهاء اللعبة و فسخ النكاح وتركه -هو ونتائجه من ذرية- تذروه الرياح بخلع أسهل لديها من شربة ماء. لم تتعلم ان تكون زوجة صالحة يسكن اليها زوجها فيجعلها ملكته ، ولم تتعلم أن تكون أُماً تتربى على يديها الأجيال، وتُصنع في بيتها القادات، إننا اليوم بحاجة -أكثر مما سبق- لنساءٍ لسن نُسخاً مُكررة لسابقاتِهن، إن الأمة تحتاج نساء عرفن قدرهن في الإسلام؛ فلزمن الثغر وأقمن عليه فلم يبرحنه حتى أشعلن بهمتهن فتيل النصر بذريتهن إن الأمة بحاجتكِ، وبحاجة رعايتكِ لهذا الجيل؛ لتكوني أمّاً اقتفت أثر الصحابيات ولم ترضَ دونه سبيل. فلا تبرحي أيا مسلمة آمنت أن ثغر التربية العظيم يساوي الخير العميم والنصر والتمكين، واعلمي أن الزواج الذي لا يُرجى منه ذرية صالحة مُصلحة تنفع الدين فلا خير فيه ولا يُعول عليه. فاعرفي قدركِ كراعية لجيل نأملُ فيه معاني العزة والنصر المبين إن كُنت خير راعيةٍ له، فلئن يُخرج الله من بيتك نساءًا ورجالاً عرفوا للدين حقه وأقاموه حق إقامته؛ لهو خيرٌ لكِ وقُرة عين ستُسرين بها حين الورود على الملك الكريم . فيا ابنة الإسلام هذا ثغرُكِ فالزميه، وهذا ميدانُكِ فسددي الرمي فيه. ميّادة فتّاح بتصرف

العديد من الولايات الأمريكية تسمح بزواج الاطفال دون تحديد سن معين بموافقة الوالدين او القضاء

#هدايات المشتغلون بالآخرة ! ‏ لا وقت لديهم للعداوات والأحقاد والخصومات ‏وغيرها من توافه الأمور .. ﴿وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَـَٔاتِیَةࣱۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِیلَ ﴾ [الحجر ٨٥] 🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃 رابط القناة / ‏https://telegram.me/Dralderes ‏

‏- في مسألة ضابط خروج المرأة من بيتها لحاجتها؛ اختصر القُرطبي القول، حيثُ قال: "لا خلاف في أن للمرأة أن تخرج لِما تحتاج إليه من أمورها الجائزة، لكنها تخرج على حال بذاذةٍ، وتستّرٍ، وخشونة ملبس؛ بحيث يستر حجم أعضائها، غير متطيّبة، ولا متبرجة بزينة، ولا رافعة صوتها. وعلى الجملة فالحال التي يجوز لها الخروج عليها: أن تكون بحيث لا تمتد لها عين، ولا تميل إليها نفس، *وما أعدمَ هذه الحالة في هذه الأزمان* ! لِما يُظهرنَ من الزينة والطيب، والتبختر في الملابس الحسان فمسامحتهن في الخروج على تلك الحال فسوقٌ وعصيان". - من كتاب المفهم

حسن التبعل والتودد من الإيمان ======= ليس بدعا من القول وصف “حسن التبعل والتودد” كأحد أبرز وأهم أسباب استقرار البيوت والمنازل، وهي صفة ازدانت بها المرأة المؤمنة العاقلة ونالت عليها الأجر والرفعة في الدنيا والآخرة. فهذه الصفة الجميلة هي العلاج لأغلب مشاكل الأسرة وحصانة قوية ضد انهيار أركانها، وهي الثمرة الطيبة التي يتحمل بها الزوج اعباء الحياة من أجلها، وهي الوسيلة لسكونه إليها ، ولذلك أولى السابقون اهتماما كبيرا بها، حتى كانت أول ما تتعلمه الفتاة قبل الزواج. فقد كان حسن التبعل علما وفنا يُلقن للفتيات مع باقي العلوم المهمة لحياتهن لإدارة بيوتهن وتربية أبنائهن، وهذا منذ عصر بعيد جدا قبل الإسلام. مما يدل على أنه مطلب فطري في العلاقة الزوجية، وأنه ركيزة من ركائز السعادة الزوجية! وفي زماننا للأسف أصبحنا نشاهد حسن التبعل والتودد في الشوارع! وسوء التبعل والصدود بين جدران المنازل، وهذا لانتكاس القيم و المفاهيم والاستهانة بأوامر الله جل جلاله ونواهيه فكان له تبعات كارثية! د ليلى حمدان بتصرف

حسن التبعل والتودد من الإيمان ليس بدعا من القول وصف “حسن التبعل والتودد” كأحد أبرز وأهم أسباب استقرار البيوت والمنازل، وهي صفة ازدانت بها المرأة المؤمنة العاقلة ونالت عليها الأجر والرفعة في الدنيا والآخرة. فهذه الصفة الجميلة هي العلاج لأغلب مشاكل الأسرة وحصانة قوية ضد انهيار أركانها، ولذلك أولى السابقون اهتماما كبيرا بها، حتى كانت أول ما تتعلمه الفتاة قبل الزواج. فقد كان حسن التبعل علما وفنا يُلقن للفتيات مع باقي العلوم المهمة لحياتهن لإدارة بيوتهن وتربية أبنائهن، وهذا منذ عصر بعيد جدا قبل الإسلام. ما يدل على أنه مطلب فطري في العلاقة الزوجية، وأنه ركيزة من ركائز السعادة الزوجية! وفي زماننا للأسف أصبحنا نشاهد حسن التبعل والتودد في الشوارع! وسوء التبعل والصدود بين جدران المنازل، وهذا لانتكاس المفاهيم والاستهانة بأوامر الله جل جلاله ونواهيه فكان له تبعات كارثية! ليلى حمدان

. في سياسة النساء ======= ليس من حسن العشرة ولا من الرحمة ولا من الحكمة قبول الرجل سوء الأدب من زوجته بل ذلك مما يفسدها عليه ويطغيها.. فحسن العشرة يقتضى الحزم عند الاساءة كما يقتضي الرحمة بعد الاعتذار والاعتراف بالخطأ حتى لا يتكرر فالنساء لا تستقيم إلا مع رجل قوي يملك زمام أمورها ويشكمها بالعدل والحق فالتطاول والتجرؤ الذي يشتكي منه بعض الأزواج من زوجاتهم هو نتيجةٌ لقلة حكمته وعدم وضع حزمه في موضعه وتغافل عن بعض سوء الأدب قبل ذلك التطاول. قال صاحب «الإحياء»: وكانت المرأة تقول لابنتها اختبري زوجك قبل الإقدام والجراءة عليه انزعي زج رمحه، فإن سكت فقطعي اللحم على ترسه، فإن سكت فكسري العظام بسيفه، فإن سكت فاجعلي الإكاف على ظهره وامتطيه فإنما هو حمارك! فكانت المقدمة: (هي نزع نصل الرمح) والهدف: أن جعلت الإكاف على ظهره.. فاحذر من تمرير صغائر سوء الأدب فإنه يوصلك لإسقاط كامل الهيبة. فالله سبحانه وتعالى عندما أنزل تعاليم معاملة وتأديب المرأة الناشز قال تعالى( واللاتي تخافون نشوزهن ) ولم يقل سبحانه وتعالى والتي نشزت فالتأديب والإصلاح يبدأ من أول بادرة ومن أول لمحة ومن مرر صغائر النشوز فلا يلومن إلا نفسه إذا نشزت وليست هذه نصيحة بعدم التغافل مع زلات النساء عموما فلا تستقيم الحياة هكذا ولكنها نصيحة بعدم التغافل عن نوع محدد من هذه الزلات وهو زلات تقليل الاحترام وتقليل هيبة الزوج ومكانته وإساءة الادب معه فكل ذلك كما لا يجوز مع الأب فانه لا يجوز من الزوج لأن حق الزوج أعظم من حق الأب والاحترام هو علامة الحب

الأنانية والجشع صفتان تحرمان صاحبهما الإنصاف والعدل. فالأناني لا يرى إلا نفسه ولا يفكر في غيره في وقت الكرب والسعة. غريزة حب البقاء عنده طاغية على كل عقيدة وخلق. والجشع يسلب الآخرين حقوقهم حتى وإن تمكن صاحبه من تحصيل حقوقه، تبقى عينه على حقوق غيره. لذلك لو رجعنا لأصل كل المشاكل التي نعاني منها سنجدها لتلك النفوس التي لم تتأدب بهدي الإيمان والإحسان، لم تتهذب بتربية سوية، تقوي نوازع الخير في داخلها وتضعف نوازع الشر. ولنا أن نتخيل الحال حين تتقن هذه النفوس الاحتيال والتبرير والمحاماة لباطل! نحن نجني نتائج عقود من تحييد الشريعة من حياتنا، وإهمال التربية الإيمانية، ولذلك خسائرنا مثخنة. وتركيز الجهود على استدراك ذلك في الأجيال من أهم عوامل الانبعاث الواعد!