"رضا تام، ولو أنّ الأيام لا تسير كما أحبّ، أو كما أشتهي، أو كما ينبغي عليها أن تكون، لكنني وحيث أكون هنا؛ أجلس برضا لا ينتابني فيه سخط، ولا جزع، رضا من خسر كلّ الأشياء وملك نفسه، الحمد لله"
اللهم اعطنا خير ما تعطي السائلين
واجمع لنا صلاح الدنيا والدين
اللهم اذهب عنا الحزن وازل عنا
الهم واطرد من نفوسنا القلق
اللهم زدنا نورا في القلب وضياء في الوجه
وسعة في الرزق ومحبة في قلوب العباد..
"قد تنتابك مخاوف وهموم حول مستقبلك، ولكنها تتلاشى عندما تتمعن في قوله تعالى "أليس الله بكافٍ عبده" فتعلم يقينا أن الدنيا لله،وأن الرزق من الله،وأن مستقبلك بيد الله وحده،لا عليك إلا أن تحمل هما واحدا وهو كيف ترضي الله،فإنك إن أرضيت الله؛ رضي عنك وأرضاك وكفاك ''.
وكأن الله عندما جعل صلاة الوتر في آخر الليل وفي آخر اليوم تحديداً لأنها ترمم سوء اليوم وروح عبده الضعيف وتجددّه ليومٍ آخر وتطبطب عليه من سوء الأحداث والأشخاص وتجعله يفرغ ما بداخله بسجادة ثم ينام خفيفًا مطمئنًا وقوياً بالله."
- الوتر 🤍
أعوذ بالله من أعِين تترقب حياتنا و كأنها تنتظر تدميرها ومن أنفس تحزّن لتوفيقنا و كأنها تسعى لمنعها أعوذ بالله من قلوب يملؤها مرض الحسد وينقصها ما عندنا رغم ما عندها اللهم أكفنا شر خلقك و أشغلهم في أنفسهم
شفت ركعة الوتر اللي أنت متكاسل عنها وتشوف إنه ثقيلة عليك بشكل كبير؟ مع إنه ما تاخذ منك دقايق بس! لا تظن إنه صلاة وبس، بل تعطيك نورًا في وجهك، وثبات لقلبك، وخير ختام ليومك، وبركة في كل يومك الجديد، الآلآم والأوجاع والهموم والأحزان كلها كلها تخفّف ثقلها صلاة الليل ودُعاء الليل♥️.
اللهم اجعلني من المحافظين على الصلاة من غير تأخير ، اللهم ثبتنا وقربنا إليك ،اللهم ثبتنا على الصلاة حُباً وليس فرضاً ،واجعلها احبُ إلينا من الدنيا ومافيها،الضحى🤍
يارب بعدد قطرات المطر أستودعتك أدعية في قلبي لا يعلمها سواك، ربي أمطر علي قلبي فرحاً لا ينتهي و حقق أمنياتي اللهم اجعل لي مع كل قطرة مطر عفواً و توفيقاً و تيسيراً و فرجاً🤍
مطر يارب دعوات مستجاابة
اللهم بعدد قطرات المطر لاتدع لي امراً الا يسّرته ولا حلمّاً الا حققته ولا أمنية الا اسعدتني بالعيش في جمال واقعها ولا دعاء الا اثلجت قلبي بقبوله....
- سُبحان الله. - الحمدُلله. - لا اله الا الله. - الله أكبّر. - استغفر الله العظيم واتوبُ إليه. - اللهم صَل وسلم على نبيّنا محمد. - لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم. - لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
هناك علاقة وثيقة جدًا بين بركة الوقت وانشرح الصدر وطمأنينة القلب، وبين اتصال القلب بالله !
- اليوم الذي تحرص فيه على المحافظة على الصلاة، تحرص فيه على وردك القرآني وأذكارك، تشعر والله حينها بخفّة في يومك وروحك وقلبك، خفة لا توصف ولا تُشرح .. يعرفها جيدًا من ذاقها وجرّبها🤍
تبدأ الأشهُر الحُرم
" ذو القِعدة، ذو الحجَة، مُحرم ".
وفيها تُعظّم الحسنة والسيئة كذلك
﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ﴾
فُرصة عظيمة لاتُفوِتها على نفسك أَقبِل على الله بقلب طاهِر وبتوبة صَادقة تمحو التي قبلها " عَفى الله عمَا سلف " .
- "يذيقك الله لذة قربه ليزهدك في دنياك، وهذا مما يحقّر في عينك كل لذة دنيوية؛ يكرمك في قربه باليقين الذي يهوّن عليك مصائب الدنيا،
ويطفئ من وهج ملذّاتها في قلبك، إذ -مهما علت الملذات- لا لذة يمكنها أن تفعل بك ما تفعله لذة القرب منه.. سبحانه."
يُحيطنا الأمان بمجرد استشعار فكرة أنّ الدعاء يغير الأقدار، وما ألهم الله عبدًا أن يدعوه إلا رغبة منه بالاستجابة، وأن الدعاء سببٌ لرد البلاء، واستجلاب الرحمة بإذن الله، فيارب تقبل منا واغفر لنا كل ما يحول بيننا وبين رضاك والإجابة ..الوتر
"يارب أدعوك دعاء لا أعرف كيف أرتبه ، فأنت تبصر الفؤاد ، وتلمس حاجة قلبي بيدك ، فاللهم أيام كما أحب ، وحالاً إلى ما هو أفضل ، وهماً لا يبقى قائماً في صدري ، وفرحة ليس لها انتهاء"🤍.
