قناة فائدة. 📚📚🗞

السيرة النبوية لأبن هشام كاملة 4 مجلدات رابط التحميل : https://drive.google.com/drive/folders/109S-8oLtu8OSpBOCcCEI0aASkZ5WBsYG

السيرة النبوية لأبن هشام كاملة 4 مجلدات رابط التحميل : https://drive.google.com/drive/folders/109S-8oLtu8OSpBOCcCEI0aASkZ5WBsYG

💔

أكثر شخص عومل بطريقه عنصرية في العالم ... قام أحد الباحثين في مجال التطور باصطياد أوتا بينغا سنة 1904م في الكونغو. ويعني اسمه بلغته المحلية: الصديق. وكان أوتـا بينغـا متزوجاً ولديه طفلان، وبعد أن قُيد أوتا بينغا بالسلاسل ووضع في قفص كالحيوان نُقل إلى الولايات المتحدة، بعد أن تم تدميـر قريتـه وقتل زوجته وولديـه وبعدها قام علماء التطور بعرضه على الجمهور في معرض سينت لويس العالمي إلى جانب أنواع أخرى من القردة، وقدموه بوصفه أقرب حلقة انتقالية للإنسان. وبعد عامين نقلوه إلى حديقة حيوان برونْكس في نيويورك وعرضوه تحت مسمى السلف القديم للإنسان مع بضع أفراد من قردة الشمبانزي وبعض الغوريلاّت، وقام الدكتور التطوري ويليام هورناداي، مدير الحديقة ، بإلقاء خطب طويلة عن مدى فخره بوجود هذا الشكل الانتقالي الفريد في حديقته وعامل أوتا بينغا المحبوپ في القفص وكأنه حيوان عادي. ونظراً لعدم قدرته على تحمل المعاملة التي تعرض لها، فقد انتحر أوتا بينغا في النهاية!... بينمـا حصل مكتشفه على الميدالية الذهبية نظرا لجهوده التطورية. - صور لأوتـا بينغـا يحمل قرد على صدره وينظر للعالم نظرة حسرة وألم قبل أن يُقدم على الإنتحـار تابعونا على التيليجرام 👇 https://t.me/saaksal

ذكرى إحتلال وإستقلال الجزائر إحتلت فرنسا الجزائر التي أنقذتها، قاوم الإحتلال أحمد باي وعبد القادر ومصالي وحررتها الثورة الجزائرية حيث في مثل هذا اليوم كان ذكرى إحتلال وإستقلال الجزائر حيث أحتلتها فرنسا في 1830/07/05 م وإستقلت في 1962/07/05 م - - وفي هذا المقال سنذكر السبب والجرائم، ومراحل المقاومة من الباي أحمد الى عبد القادر الجزائري إلى مصالي الحاج إلى ثورة التحرير. - - سبب الإحتلال - - تعرضت فرنسا لحصار أوروبي بعد نجاح الثورة الفرنسية عام 1789م وسقوط أسرة بوربون الفرنسية وإعدام الملك لويس السادس عشر، ولم يساند فرنسا بوجه هذا الحصار إلا الجزائر حيث قامت بإعطائها دين مقداره 24 مليون فرنك فرنسي. ولكن بعد عقود فشلت الثورة الفرنسية وعادت أسرة بوربون للحكم، وفي عهد الملك الفرنسي شارل العاشر أخ لويس السادس عشر، إستغل حادثة قيام حاكم الجزائر الداي حسين بضرب القنصل الفرنسي بالمروحة بعد مطالبته فرنسا بسداد الدين، فأعلن شارل العاشر الحرب على الجزائر وتم إحتلالها في 1830/07/05 م. - - مقاومة الباي أحمد - - ولد في قسنطينة عام 1786م، وأصبح حاكم قسنطينة والشرق عام 1826م، وبعد الإحتلال كان الباي أحمد أول من رفع راية الجهاد ضد الفرنسيين وبقي محافظ على الشرق الجزائري من الإحتلال الفرنسي، وبقي مقاوما للفرنسيين من عام 1830 الى ان سقطت قسنطينة في عام 1837م ثم إنتقل للجبال والصحاري فكان الأسد الذي أذل الفرنسيين إلى حوصر في حصن يقع بين بسكرة وجبال الأوراس فاستسلم في عام 1848م فوضع في الإقامة الجبرية ليموت مسموما في عام 1850 م. - - مقاومة عبد القادر الجزائري. - - ولد في القيطنة بولاية معسكر في عام 1808 م، وهو ثاني من حمل راية الجهاد وأشهر أبطال الجزائر وأكثرهم تأثيرا، بدأ المقاومة في عام 1832م، وهو مؤسس دولة الجزائر الحديثة بعد أن حرر ثلثي الجزائر في عام 1834 م، والذي قتل 97000 فرنسي خلال 116 معركة خاضها ضدهم، ومن معاركه معركة المقطع، ومعركة بودواو، ومعركة عمال، ومعركة متيجة، ومعركة وادي العلايق، ومعركة بني مراد، ومعركة الزمالة، ومعركة تادمايت، ومعركة دلس، ومعركة تيزي وزو، وحملة آيث إيراثن، ومعركة بني جعد، ومعركة يسر، ومعركة مازغران، ومعركة سيدي براهم، ومعركة واد أسلاف، وبقي مقاوما إلى أن تعرض لحصار محكم فاستسلم في عام 1847 م، ولينتهي الأمر به منفيا في دمشق حتى مات فيها عام 1883م. - - مقاومة مصالي الحاج - - هو رجل عصامي بدأ من الصفر، حيث ولد في حي الرحيبة بتلمسان في 1898/05/16، ، من عائلة بسيطة تمتهن الحرف والفلاحة، ورغم عائلته البسيطة إستطاع أن يصل للزعامة، وبداية نضاله كانت في عشرينات القرن العشرين حينما تواصل مع الحزب الشيوعي الفرنسي والنقابات، وأسس حزب نجم شمال إفريقيا الذي تحول إلى حزب الشعب الجزائري، ثم إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية وأخيرا حزب الحركة الوطنية الجزائرية، ومارس من خلال هذه الأحزاب كفاح سياسي سلمي ضد الإستعمار الفرنسي من مظاهرات وإضرابات أضعفت الإستعمار، و إستطاع أن يقدم للعالم القائد الجزائري بصورته بصاحب اللحية البيضاء، والطربوش المغاربي الأحمر، والبرنس الأصيل، فكان لهذه الصورة أثر إعلامي واسع في نقل القضية الجزائرية، ولكن زعامته بدأت تختفي في عام 1954 م بعد إنطلاق الثورة الجزائرية المسلحة ضد الإستعمار، فكانت نهايته بأنه مات منفيا في فرنسا عام 1974م. - - ثورة التحرير - - هي ثورة إنطلقت عام 1954م، وبدأت فقط من حوالي 1200 مجاهد كان بحوزتهم 400 قطعة سلاح، ووصل عددهم لاحقا إلى 30000 مجاهد، وواجهوا جيشا فرنسيا يتكون من أكثر من 600 ألف جندي مختصين في حرب العصابات، وشاركوا في الحرب العالمية الثانية، وكان قائدهم شارل ديغول أحد المنتصرين بالحرب العالمية الثانية، واستبسل الجزائريون في القتال، وقد استشهد من الجزائريين 1500000 مقابل 28500 قتيل فرنسي، وفي النهاية رضخت فرنسا للثورة الجزائرية وطلبت التفاوض والذي أدى إلى إنتهاء إحتلال عمره 132 سنة بإستقلال الجزائر في 1962/07/05 م. - - جرائم الإستعمار الفرنسي - - مارس الاستعمار الفرنسي خلال ال 132 سنة أبشع أنواع التنكيل والقتل، كانت حصيلتها أكثر من 10 ملايين شهيد، وتحتفظ فرنسا بـ 18 ألف جمجمة في متحف "الإنسان"، منها 500 فقط تم التعرف على هويات أصحابها، وكانت جرائمها ذات أشكال مختلفة منها الإبادة الجماعية والتجارب نووية والتطهير العرقي وإقامة المستوطنات وطمس الهوية. * المصادر: 1) تاريخ الجزائر القديم والحديث، مبارك الميلي 2) تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر وأخبار الجزائر، محمد بن الأمير عبد القادر. 3) مذكرات مصالح الحاج، مصالي الحاج 4) السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية (1954-1962)، إسماعيل دبش **** كتب بقلم: المؤرخ تامر الزغاري **** تابعونا على التيليجرام 👇 https://t.me/saaksal