تعليقا على تبرير التطبيع بضعف وتشرذم "المعارضة" وبسيطرة بشار على معظم جغرافيا البلد، قلت في مقال ((التطبيع العربي/الدولي مع النظام النصيري)) :
ثالثا - لا بد من التذكير -ولو كان الأمر مكررًا- بالكلام الذي سربه
سعد الجبري،
المسؤول السابق في الاستخبارات السعودية، من أن ابن سلمان هو الذي طلب من بوتين التدخل في سوريا لإنقاذ بشار، وأن الأول كان قد أقدم على تلك الخطوة بعد أن أقنعه ابن زايد بضرورة تنفيذها، حتى لا تقع سوريا تحت حكم "الإخوان المسلمين"، وكانت صحيفة الغارديان قد نشرت تقريرًا عن هذا الموضوع.
وباعتراف
أندرو إكسوم، نائب مساعد وزير الدفاع لسياسة الشرق الأوسط في عهد أوباما، بتنسيق الجهود مع موسكو لمنع سقوط الأسد. في شهادة مكتوبة أعدت (للجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب)، قال إكسوم: "بدأ كل شيء في صيف عام 2015، عندما بدأ مكتبي في تنسيق التخطيط بين الوكالات لسيناريو في سوريا اعتبرناه “نجاحًا كارثيًا”..
بعد سنوات كافح فيها نظام الأسد لهزيمة التمرد المستمر والذي سيطرت فيه الدولة الإسلامية على معظم شرق سوريا وبدأت أيضًا في تهديد المدن الرئيسية في سوريا في الغرب، شعرنا بالقلق من احتمال انهيار نظام الأسد فجأة، بطريقة تعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر، ويشمل ذلك أمن دولة إسرائيل".
المقال 👇
Show more ...
التطبيع العربي/ الدولي مع النظام النصيري
الأستاذ: حسين أبو عمر "«الوقت الأفضل للاستثمار هو حين يكون الدم لا يزال على الأرض»، هذا ما قاله لي بصراحة أحد المندوبين في المؤتمر الثاني لـ«إعادة إعمار العراق»". هذا ما نقلته الصحفية الكندية نعومي كلاين في كتابها «عقيدة الصدمة صعود رأسمالية الكوارث» وهي تشرح جشع واستغلال الرأسمالية للكوارث ومصائب الناس. واستغلال الكوارث والأزمات لا يقتصر على الاستثمار في رأس المال، بل يمتد ليشمل الاستثمار السياسي، وتمرير الأفكار والمشاريع السياسية، وتصفية الخصوم وغيرها... لا شك أننا نعيش في زمن تم فيه عولمة كل شيء،…