زئير الشام

1- بالرغم من انضمام "القاطع الشرقي لأحرار الشام" إلى الجبهة الشامية منذ 2017 وذلك باتفاق بين "حسن صوفان" أمير حركة أحرار الشام حينها مع "أبو ياسين" قائد الجبهة الشامية حينها، إلا أن القاطع لم يندمج بشكل فعلي مع الشامية وظل منعزلاً عنها تقريباً وشعر بالتهميش . 2 - التهميش الذي كان يشعر به القاطع الشرقي رغم تمثيله في مجلس شورى "الشامية" بعدة قيادات دفعهم لتقديم عدة مطالب لقيادة الشامية تمثلت في "المال و عزل بعض القيادات الهامة"، الأمر الذي رفضته قيادة الجبهة الشامية. 3 - رد القاطع الشرقي على رفض مطالبه جاء على شكل عدة خطوات استفزازية تمثلت في محاولة فتح "معبر تجاري خاص"، ومحاولة الانضمام لهيئة ثائرون، الأمر الذي أغضب قيادة الجبهة الشامية ودفعتها لإرسال قوة إلى المنطقة فحصل الصدام بين الجانبين. ‏4 - اتفق الطرفان على تفويض "لجنة الإصلاح الوطني" لحل الخلاف الحاصل، وتعهد الطرفان خطياً بالالتزام بقرارات اللجنة بشكل كامل، وقد حظيت اللجنة بدعم ومباركة كل من فصائل الجيش الوطني والمجلس الإسلامي السوري والجانب التركي. ‏5 - بعد صدور قرارات لجنة الإصلاح الوطني رفضت قيادة أحرار الشام تلك القرارات بوصفها " مسيسة ومنحازة" على حد وصف الحركة، وأعلنت عودة القطاع الشرقي إلى صفوف الحركة وانشقاقه عن الجبهة الشامية. 6- لم نعهد على أحرار الشام من قبل رد أحكام القضاء والنكث في العهود والمواثيق، وماتفعله قيادة الحركة الحالية سابقة خطيرة في تاريخ الحركة، فقد كان الالتزام بالحكم الشرعي وأحكام القضاء وبالايفاء بالعهود والمواثيق هو أهم مايميز الحركة عن "تنظيم الدولة و النصرة" ‏7- لكن يبدو أن ارتماء القيادة الحالية لأحرار الشام في حضن الجولاني، والجلوس على موائده، وثني الركب أمامه، قد جعلهم يتطبعون بطباعه، ويتشربون صفاته في الغدر ونكث العهود والمواثيق، وتسفيه أحكام القضاء والشرع ! 8 - حرص الجولاني على مساندة "الأحرار" في قضيتهم ضد "الشامية" من خلال تحريض قيادة الأحرار، ومن خلال الرسائل التي بعثها لقيادة الجبهة الشامية والتي قال فيها: ‏"أي اعتداء على عناصر ومقرات وسلاح القطاع الشرقي للأحرار هو اعتداء على عناصر ومقرات وسلاح هيئة تحرير الشام! " 9 - فيا سبحان الله! الجولاني وبالأمس القريب الذي أعمل في أحرار الشام قتلاً وأسراً ونفياً، وطردهم من مقراتهم، وسلب سلاحهم، وفكك ألويتهم، وسفك دمائهم، أصبح بين ليلة وضحاها حريصاً على أحرار الشام، ومنافحاً عنها، ويريد لها الخير ويرعى مصالحها ! 10- وبتنا نشاهد قادة الهيئة وقد كانوا حتى الأمس دعاةً على أبواب البغي والتغلب والاقتتال، ويتقدمون الصفوف الأولى في حرب سفك دم المجاهدين والثوار، بتنا نشاهدهم اليوم يحاضرون في مخاطر الاقتتال والفتنة، ويقدمون أنفسهم كحُماة للمظلومين ! 11 - فمن ذا الذي يصدق هذا الأفاك الأثيم المسمى الجولاني؟ الذي ماترك فصيلاً في الثورة إلا حاربه وبغى عليه ‏بل لم يسلم منه حتى رفقاؤه ممن نصبوه أميراً ورفعوا منزلته، وضحوا بالغالي والنفيس لتمكينه، فكافئهم بالقتل والأسر ! 12 - والحقيقة أن الجولاني بعد فشل مخططه في الدخول إلى الشمال من بوابة " فرقة سليمان شاه" بات يرى في أحرار الشام "حصان طروادة الجديد" لاستكمال مشروعه في السيطرة على كامل المحرر! ‏وقيادة "أحرار الشام" اليوم بين ساذج مصدق لأكاذيبه، وبين متواطئ معه خوفاً وطمعاً 13 - مؤخراً زار "حسن صوفان" قيادة جيش الإسلام والتقى "بكعكة" ولم يتوصل الجانبين إلى اتفاق ورؤية مشتركة، حيث يتبنى "صوفان" نظرية أن مشروع الجولاني هو المشروع الأفضل والأنسب لأهل السنة على حد زعمه، وأنه يمكن "تنقية الأجواء" بين "الهيئة وجيش الإسلام " 14 - أمير أحرار الشام الحالي (أبو عبيدة) لا يملك من أمره شيء، وهو مجرد حاكم صوري لا يعرف من القيادة سوى اللقب، وهذا سهّل تسلط وهيمنة الصبيان والسفهاء على قرارات الحركة أمثال (أبو محمد الشامي) المتفرغ لمناكفة القادة والعلماء في وسائل التواصل ، ويحظى بدعم من الجولاني ‏15- "رب ضارة نافعة" ‏فقد أدت سخونة الأحداث تلك إلى ذوبان الجليد بين أكبر تجمعين داخل "الجيش الوطني" وهما الفيلق الثالث و "ثائرون" ‏فقد شهدت الأيام الأخيرة لقاء بين "أبو احمد نور" و"فهيم عيسى" بعد حالة من القطيعة شهدتها الشهور الماضية 16 - حيث زار "فهيم عيسى" قيادة الفيلق الثالث وأتفقوا على التعاون وتجاوز الخلافات بينهم لمواجهة "خطر الجولاني"، وذلك بعد حشود كبيرة للهيئة في ادلب كانت نيتها الدخول الشمال ‏وكانت تلك الخطوة بمثابة صفعة قوية للجولاني الذي حاول منذ سنوات تحييد معظم فصائل الجيش الوطني

17 - بالعودة لقضية "القطاع الشرقي والجبهة الشامية" فمع إصرار قيادة الأحرار على رفض قرارات لجنة الإصلاح، ومع إصرار قيادة الفيلق الثالث على تطبيقها، فلا يبدو أن الأمور تتجه نحو الحل في الوقت الحالي، خاصةً أن قيادة الشامية باتت ترى "القطاع الشرقي" أداة للهيئة في المنطقة" 18 - وتساند الجبهة الشامية فصائل الفيلق الثالث ومعظم فصائل الجيش الوطني، كما أن الجانب التركي يدعم قرارات لجنة الإصلاح ويوصي بها. ‏وإن كانت قيادة الأحرار حريصة جداً على سلاح ومقرات الحركة ومشروعها ! فهذا سلاح ومقرات وموارد الحركة وقد اغتصبها الجولاني، ترجعونها إن كنتم صادقين ! فهل ستعود قيادة الأحرار لرشدها؟ وتقبل بقرارات لجنة الإصلاح، وتستمع لنصائح العلماء والعقلاء، أم أن القيادة الحالية للحركة ارتضت لنفسها ولجنودها أن يكونوا مطية للجولاني، وأدوات في مشروعه، على حساب الثورة وتاريخ الحركة وإرثها ودماء شهدائها! .

عدة نقاط هامة يجب ذكرها بخصوص الخلاف بين "أحرار الشام" و "الجبهة الشامية" في الشمال :

الأنباء التي تتحدث عن اغتيال قيادي في "الجبهة الشامية" في منطقة "عفرين" أنباء كاذبة ومنفية.

أبا عزام اذا ضرب فسيوجع

كنت قد ابتعدت عن الكتابة منذ زمن بعيد عن جرائم هتش ،فتجرّأ إعلامهم على نشر المزيد من الأكاذيب والروايات عبر معرفاتهم المجهولة والتي يقف خلفها زمرة من المجرمين منهم القحطاني المجرم قاتله الله ومن معه. إعلام النصرة القذر يريد الفتنة في الشمال المحرر للعلم أقولها ولأول مرة حول تفاصيل العملية التي حصلت في عفرين منذ قليل وأصيب على إثرها شخص من فرقة الحمزة قبل حدوث العملية بقليل الأخ الذي أصيب كان يملأ سيارته بالوقود في كازية تسمى شفق والعائدة ( لهيئة تحرير الشام ) إن لم يكف القحطاني وزبانيته عن الكذب في معرفاتهم المجهولة وفي جلساتهم السرّية فسأنشر المزيد عن أتباعهم وممتلكاتهم في الشمال وجرائمهم التي لا تعلن في إدلب والنصرة تعلم وتفهم وتدرك معنى كلامي جيداً #معلومات_تظهر_للمرة_الأولى https://t.me/Ahmad_AlKassom

#توضيح تعرض حاجز عسكري للفيلق الثالث في منطقة سجو لهجوم من عناصر تابعين لتنظيم داعش الإرهابي، وقد اشتبك الحاجز معهم، كما استقدم الفيلق الثالث تعزيزات عسكرية باتجاه منطقة الاشتباك. ونتج عن الاشتباك استشهاد اثنين من عناصرنا وإصابة آخرين بالإضافة إلى قتل عدد من عناصر المجموعة المنفذة للهجوم الإرهابي والقبض على البعض الآخر ويجري الآن تمشيط المنطقة بحثاً عن فلولهم الهاربة. وننوه أن المنطقة أصبحت آمنة وعادت الأمور إلى طبيعتها، ونسأل الله أن نكون لأهلنا درعاً نحفظ سلامتهم وأمنهم. https://t.me/Morasul_3td

جارٍ ملاحقة الخلية التي استهدفت حاجز للفيلق الثالث وسط انتشار كثيف لقوات الفيلق في سجو وما حولها .