كُنّاشِة إيمان ~

تنظم زوجتي ميزانية المنزل في حدود مبلغ شهري ثابت أقسمه لها أول كل شهر...قبل مشوار السوق تكتب لي طلبات المنزل مع المبلغ المتوقع للمصروفات...لعشر سنوات، في كل مرة أعود لها بباقي أكبر مما كانت تتوقعه و ربما أيضا بحاجات تزيد عما طلبته، تستعجب...و ليس في الأمر سرا و لا عجبا غير أنها سُنّة علمتني إياها أمي منذ أكثر من ربع قرن...استقبال السوق بدعاء السوق كأمر حتمي و صدقة بسيطة لأي محتاج في الطريق..يعظّمان من خير المشوار و بركته. دعاء السوق: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له...له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير"

في أحد المطاعم ذهبت أنا وابني عمر ( ٤ سنوات) للحمامات أجلكم الله أصرّ للذهاب الى حمام الرجال كونه ( رجل😁) وبدأت بتفهيمه أنني أنا لا أستطيع الذهاب الى حمام الرجال كونني أنا ( بنات 😁 ) كما يعبر هو وأنا يجب أن أكون معك لأساعدك .. طبعا عمر لم يقتنع وأصر على رأيه .. من بعيد لمحنا عامل وقال له هذا حمام الرجال ( عن حمام النساء) لينهي نقاشنا ظناً منه أنه قد ساعدني !! التفت الي عمر ثم دخل الى الحمام ظناً منه أن هذا الرجل لا يكذب فعمر لم يتعلم الكذب ويصدق كل ما يقال .. قمت بتفهيم عمر أن هذا الكلام غير صحيح وهذا حمام ( البنات ) ولكن أنت صغير وتستطيع أن تدخل لهذا الحمام مع ماما لأن ماما لا تستطيع الذهاب الى حمام الرجال وفهمته أكثر موضوع الإشارات للتفريق لاحقا الشاهد بالموضوع أنّ عمر لو تم الكذب عليه بهذه الطريقة وبأمور أخرى ظناً منّا أنه لن يعرف (ولترييح الراس ) سيكتشف في ما بعد أنني أكذب ولن يثق بأمه بكل ما تقوله وسيختلط عليه كذبها من صدقها ومع الوقت سيتصيغ الكذب ويظن أن هذه كذبة بيضاء ( لتمشاية الحال) ويكبر ويتعلم الكذب ثم و لتمشاية الحال سيكذب بأمور أكبر ولتمشاية الحال سيكذب لإخراج نفسه من المأزق ولتمشاية الحال سيظلم أحدهم ويفتري ويزوغ الحقائق ويقول الذي له في المظالم وليس الذي عليه أيضا ولتمشاية الحال سيكذب على أولاده وهكذا تدور الدائرة لتنتج لنا أجيال فاسدة تعيش على الكذب وتزويغ الحقائق غير متصالحة مع نفسها ولن يأتي نصر أمة ولا عزتها وأحد المقومات المهمة (كالصدق بأنواعه) ليست هي الأساس في التعاملات وللأسف هذا ليس حالنا الآن ... الهدف من هذا البوست هو الإفادة والإستفادة منكم فمهما درس الانسان وتعلم لن يفيد مع أولادك الا التطبيق العملي وأن تكون أنت تحمل هذه الصفة الحميدة ..وتجاهد نفسك لتربية نفسك ليتربى أولادك أيضا @لميس أيوب

واللهِ لا أنسَاهَا لِطلحَة! •عِندمَا تَاب الله عَلى كَعبُ بنُ مَالك -رَضيَ الله عَنه- دَخل المَسجد مُستبشرًا فقَام إليهِ طَلحة لِیُهنئه وهُو يُهرول ثُمّ احتَضنَه ! فَقال كَعب يرویها بعدَ سَنين : {والله لا أنسَاها لِـطلحَة} .. •فِي حَادثة الإفِك دَخلت امرَأة مِن الأنصَار عَلى عَائِشة -رَضيَ الله عَنها- فَبكت مَعها كَثيرًا دُون أن تَنطق بِكلمَة فَقالت عَائِشة -رَضي الله عَنها- : {واللهِ لا أنسَاها لهَا} كَثيرًا لا نَحتَاج سِوى مِثل تِلك "الهَرولة" وذَلك الشُّعور .. مِن أخٍ قَريبٍ مُحبٍ صَادق. يُخبرُنا أننَا لسنَا وحدنَا، بَل إنّه يَحزن لِحُزننا ويَفرَح لِفرحِنا ويَهتمُ لنَا.. "مَواقِف الجَبر فِي لَحظَات الإنكِسار لا تُنسى .. والله لَا تُنسى أبدًا"

”وحينَ تلتمسُ رفيقَ الطريقِ فإياكَ أن تنظرَ إلىٰ لونهِ أو لسانهِ بل ابحثْ عن نواياهُ وهمّتهُ.. المهمُ أنّ مايجمعكَ بمحبيكَ هو لغةُ القلبْ“. ومِنهُ قولُ ابن الفارض: ‏وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ ‏ فهو المُراد وعِش بذاكَ الواحدِ

والله يا رسول الله إني لَأحبُّ قربك، وأحبُّ ما سرَّك.. [السيدة عائش رضي الله عنها].. () - المشاعر الصادقة حريٌّ بها أن تظهر ويفصَح عنها.. لا تُخفى ولا تَخفى على كل ذي قلب.. وتستحق واللهِ أن تجدد بها حبك لأهل ودك.. يكفي ما في العالم من سوء يجهر به.. فأجهروا بما في نفوسكم من جميل ✨

والله أني كبلت لدرجة شعرت كيف دعا يوسف اللهم إن السجن أحب إلي والله وصلت لمرحلة أدعو على نفسي بالموت ولا أعود لنفس المكان الذي ظلمت فيه.. لا يحلها إلا الله لا حول ولا قوة الا بالله

العجلة سيئة إلا بهذه الأمور: ١. تعبيرك عن مشاعرك لأطفالك. ٢. بث الأمان في أهل بيتك. ٣. تعبيرك عن مشاعرك السلبية وقت حدوثها بأدب. ٤. قول ( لا ) عندما لا تكون متاحاً. ٥. تعبيرك عن حبك لأخيك ( فهذه نصيحة نبيك ). ٦. الاعتذار عند الزلة والخطأ. ٧. سرعة الشكر لمن يحسن لك. ٨. مساعدة من يحتاجك. ٩. المسارعة في التوبة. ١٠. وعدم التردد في الدعاء. عمار سليمان

"أتأمل صورة هنيّة مع زوجته الصابرة؛ فأستذكر إخبار الشيخ الددو عن شيخاته (عمّته وعمّة أمه وأمّه)، وأستحضر قصة ذلك الخبّاز الإيراني الذي حفظ القرآن من صفحاتٍ تكتبُها زوجتُه وتلونها وتشكلُها فيعلّقها أمامه ويحفظه صفحة صفحة حتى أتمّه، أو خبر زوجة عبد الرحمن السميط وهي تسأله وهم في عُمق أدغال إفريقيا يخدمُون الإسلام: "إذا أكرمنا الله بالجنّة، أنسعدُ فيها كسعادتنا هاته؟".. صالحات بنين بيوتا صالحة وأعنَّ الصالحين على تكاليف الصلاح والإصلاح لا حصر لقصصهن ولا تقدير لعظيم أثرهن وكتب التراجم مليئة بأخبارهن، كلّها مختصرة في قوله صلى الله عليه وسلّم: "الدُّنيا متاعٌ وخيرُ متاعِها المرأةُ الصَّالحة".. يا خسارَة من دخل شراكة لم تتعاقد على الآخرة، ويا خيبة مجتمع لم يستثمر في بناته، ولم يُصلِح بُيوتاتِه. "بَشِّرْ خديجةَ ببيتٍ في الجنةِ من قصبٍ لا صَخَبَ فيهِ ولا نَصَب"