cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

قناة أ.د صالح حسين الرقب

قناة عامة لطرح قضايا عامة ومسائل عقائدية ودعوية

Show more
Advertising posts
475Subscribers
No data24 hours
+37 days
-130 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

جهاد المشروع الصهيوني على أرض فلسطين واجب شرعي على الأمة الإسلامية، ويتحقق هذا الواجب بأربع مراتب، هي: 1) الجهاد بالقلب (العقيدة)، مثل: بغض الصهاينة المحتلين، واعتقاد أن الصهاينة المحتلين يستحقون ما أصابهم على أيدي المقاومة الفلسطينية. 2) الجهاد باللسان (الإعلام)، ومن صوره: إيصال صوت القضية الفلسطينية لأحرار العالم، وكشف نفاق العالم الغربي وازدواجية معاييره عند التعامل مع القضية الفلسطينية. 3) الجهاد بالمال (الاقتصاد)، ويكون بدعم الشعب الفلسطيني بكافة أشكال الدعم المادي في سبيل سعيه لنيل حقوقه المشروعة. 4) الجهاد بالنفس (العسكرية)، وهو ما ينوب فيه أهل فلسطين الآن عن الأمة بأسرها، ويمكن أن تشارك فيه دول الطوق المحيطة بفلسطين، فالحدود قريبة، وكلٌّ يعرف مسؤوليته. وتعقيبا على ما سبق، يمكن القول: 1) إن درجة الإنسان عند ربه على قدر جهاده، فأكمل الناس من كمَّل مراتب الجهاد الأربع؛ ولهذا كان نبينا محمد -صلى الله عليه وسلَّم- أرفع الخلق مكانة عند الله؛ لأنه كمَّل مراتب الجهاد جميعها. 2) إن أكمل الجهاد مشروع أمة، تتظافر فيه المراتب الأربع لإنجاحه، وأهل فلسطين -وإن بذلوا غاية طاقتهم- في الجهاد بقلوبهم وألسنتهم وأموالهم وأنفسهم، إلا أنهم أعجز من يقوموا بها حق القيام بمفردهم؛ ما يوجِب على الأمة أن يقفوا بجانب إخوانهم. 3) إن تنوُّع مراتب الجهاد ينطوي على حِكَمٍ، منها: مراعاة ظروف الناس (المكلفين) وأحوالهم المختلفة؛ بما لا يجعل عذرا لأحد في ترك المشاركة في جهاد المشروع الصهيوني بالكلية. الشيخ بلال جميل مطاوع وفقه الله
Show all...
👍 1
معركة فلسطين والأقصى: الجهاد الأشرف والأنظف بقلم أ.د. أحمد الريسوني ونحن نرى كيف قامت، وكيف هبَّتْ، الدول الغربية، وبادرت بالنجدة الفورية والمساعدات السخية للعدو المعتدي، المغتصب المحتل.. إنهم يدعمون العدوان، ويحتضنون الاحتلال، ويباركون المظالم التي تقع على مدار الأيام، وعلى مرأى ومسمع من العالم. - ونحن نرى المواقف المخزية للدول العربية والإسلامية، إلا من رحم الله، وقليل جدا ما هم. فكونوا أيها المسلمون، يا أمة الإسلام، خير عوض وخير عزاء لإخواننا، ولقضيتنا العادلة المقدسة. لقراءة المقال كاملا من هذا الرابط: https://shuhoud.com/معركة-فلسطين-والأقصى-الجهاد-الأشرف-و/ رابط صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/Shuhoud رابط قناة التليجرام: https://t.me/ShuhoudhadarY
Show all...
بين الفينة والأخرى أتفقد الأصدقاء في #غزة، في عصرنا هذا صار للاطمئنان أساليب جديدة، منها "آخر ظهور كان قريبا"، "آخر اتصال في الساعة ..."!! نوصي بعضهم بأن يطمئننا على بعضهم، نخشى أن نفقد الأخ الحبيب ونحن نكلمه، ويأتينا الهاجس الملعون أنه ربما يكون قد ارتقى بعد أن أنهينا الكلام معه! يوصينا بعضهم بإكمال أعمال خيرية أو دعوية أو علمية إن قدَّر الله له الارتقاء.. لقد قرَّبت هذه التقنيات الموتَ منَّا صورة وصوتا وحسًّا ومعنى! غير أن نكبتنا في حكامنا وأنظمتنا حبستنا في عجزنا وقهرنا! الوحش الكاسر المدجج بكل أنواع السلاح تتدفق عليه كل أنواع الدعم، حتى لتتحرك له حاملة الطائرات التي يبلغ طولها ثلث كيلو متر، بينما الضعفاء الذين ينتحتون في الصخر ويجمعون حبات الجهد لا نصير لهم، وهم من أمة الملياريْن!! لقد مريتكمُ لو أن درتكم .. يوما يجيء بها مسحي وإبساسي جارٌ لقوم أطالوا هون منزله .. وغادروه مقيما بين أرماس ملّوا قراه، وهرّته كلابهمُ .. وجرَّحوه بأنياب وأضراس
Show all...
محمد الهامي هذه واحدة من اللحظات البشعة المريرة التي نجني فيها مرارة الغرس القسري المستمر للفكرة الوطنية والقومية التي تزاحم الانتماء الإسلامي والهوية الإسلامية. نحن لم نكن أوطانا منفصلة، نحن كنا أمة واحدة.. كل قصة الأوطان ذات الحدود الشائكة وذات الأعلام المختلفة وذات الأمن القومي والسيادة و... و... و... إلخ، كل هذه القصة هي قصة الاحتلال. فالشام والحجاز ومصر والعراق والمغرب وغيرها كانت بمثابة الأنحاء في البلد الواحد، لا يمنع المسلم من التنقل بينها ولا من السكنى في أحدها، ولا من الجهاد مع أهلها! في كل قصة كفاح إسلامي وُجِد الشامي مع المصري مع الحجازي مع المغربي.. ما كان أحدهم يظن أنه يمن بالجهاد مع قوم غرباء، ولا كان أحدهم يرى هذا تدخلا في الشؤون الداخلية. الآن، ثمة قبول عام مستقر بأن يتفرج الحكام والدول على المناطق المذبوحة والممزقة والمقصوفة والمدمرة، (مثل: غزة وإدلب الآن)، دون أن يكون عليهم ضغط الواجب أن يتحركوا، أو أن يتركوا من أراد أن يتحرك! وهذه الفكرة الوطنية البغيضة التي غرسها فينا الاحتلال الأجنبي قد تخلص منها الأجنبي ولكنه أبقاها عندنا، فحبسونا نحن وحرروا أنفسهم.. وها هم القوم يتناصرون فيما بينهم، وأهلهم يتنقلون بين ديارهم، والمتطوعون فيهم يخرجون للقتال في أوكرانيا وفي إسرائيل دون نكير عليهم من حكوماتهم!! ونحن الأمة الواحدة تشرب أكثرنا هذه الفكرة البغيضة، وهذا المخدر الوطني، الذي هو أشبه بالمخدر الموضعي.. يرى فيه الإنسان بعض جسده يتمزق وتعمل فيه المباضع وهو لا يشعر ولا يحس!! الوطنية خدعة، وهذه الأوطان هي على الحقيقة زنازين، سموها أوطانا ليخادعوا المساجين المساكين، فيحسبون أنها تحميهم وتكفيهم، والقصد أن تحبسهم وتكويهم!! اللهم سدد كل رمية في قلب هذه الوطنية البغيضة!!
Show all...
👍 1
فإذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها، فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها.. فإذا ثبت تحول كل شيء عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعدًا، ويبدأ الباطل طريقه نازلًا، وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة. الشيخ محمد الغزالي رحمه الله..
Show all...
👍 3
قال النبي صلى الله عليه وسلم لذاك الرجل الذي جاء يطلب دعاءه بقصد التخفيف من أذى قريش" قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ" رواه البخاري. - الوقوف على حقيقة الدنيا وأنها ليست كل شيء .. وأنها فانية زائلة .. وأنها لو دامت لغيرنا ما وصلت إلينا .. وأن الفوت والفقد والألم والحزن فيها من طباعها وخصائصها .. وأن آلامها وأحزانها وأوجاعها ودموعها تبقى فيها .. وبمجرد انتهاء الموقف ينسى الإنسان مصابه حتى لو كان ثقيلاً .. وعندما يموت يفرح بلقاء أحبابه. - أن يخرج الإنسان من دائرة مصائبه الشخصية لينظر في مصاب الأمة في أخلاقها واستباحة الأعداء لمقدساتها، فمن نظر في المصائب العظمى هانت عليه مصائبه الصغرى .. وقد كانوا يواسون بعضهم بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: - كلما كانت النوازل والمصائب متوقعة كان وقوعها أخف وأهون.. والغفلة تِنسي فتجعل المرء يأمن، والأمن المطلق لا يكون في دنيا النقائص، قال تعالى: (وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ) .. فجدير بنا أن نتوقع أسوأ الاحتمالات وأن نعمل لأفضل النتائج. ماذا يجب علينا تجاه النوازل: - الإكثار من ذكر الله تعالى والصدقة والدعاء وأعمال البر والخير فهذا مما يثبت عند النوازل، قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (الأنفال: 45)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "صَنائعُ المعروفِ تَقِي مَصارعَ السُّوءِ، والصَّدَقةُ خَفِيًّا تُطفئُ غضبَ الرَّبِّ، وصِلةُ الرَّحِمِ زيادةٌ في العُمُرِ، وكلُّ معروفٍ صدَقةٌ، وأهلُ المعروفِ في الدُّنيا هُمْ أهلُ المعروفِ في الآخِرةِ، وأهلُ المُنكَرِ في الدُّنيا هُمْ أهلُ المُنكَرِ في الآخِرةِ" رواه الطبراني وهو صحيح. - استشعار ماذا يعني أن تكون المصيبة والبلاء في شؤون دنيانا مع سلامة ديننا .. لأنه إذا سلم ديننا فالبلاء هين سهل .. وفي المقابل نقول: ماذا لو سلمت الدنيا وضاع الدين .. ولك أن تنظر في أحوال من فُتنوا وتاهوا وضلوا وصاروا من المرتدين - أن نكون على يقين بأن الله تعالى لا يكلف نفساً فوق وسعها .. ولو كانت البلاءات والمصائب فوق طاقة البشر ما نزلت بهم .. وإنك ترى بعض أهل البلاء فتقول في نفسك .. كيف صبر هؤلاء؟! .. والصبر إنما يكون عند الصدمة الأولى أو في أوله يكون ساخناً ثم يبرد حتى يصير لدى المبتلى حالة من التعايش مع بلائه أو ينسى ألمه وحزنه. - إن أعظم تخفيف يمكن أن يواسي به المرء نفسه فيثبت بذلك قلبه عند النوازل والأزمات هو قول ما يستحضر به الرجعة إلى الله، قال تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).. وعند لقاء الله تزول الهموم وينسى المصاب والبلاء .. فنحن نحزن على من مات غرقاً أو حرقاً أو في الأمراض السارية والزلازل الشديدة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يُؤْتَى بأَنْعَمِ أهْلِ الدُّنْيا مِن أهْلِ النَّارِ يَومَ القِيامَةِ، فيُصْبَغُ في النَّارِ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقالُ: يا ابْنَ آدَمَ، هلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هلْ مَرَّ بكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فيَقولُ:لا واللَّهِ يا رَبِّ، ويُؤْتَى بأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا في الدُّنْيا من أهْلِ الجَنَّةِ، فيُصْبَغُ صَبْغَةً في الجَنَّةِ، فيُقالُ له: يا ابْنَ آدَمَ، هلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هلْ مَرَّ بكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فيَقولُ: لا واللَّهِ يا رَبِّ، ما مَرَّ بي بُؤْسٌ قَطُّ، ولا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ" رواه مسلم.
Show all...
👍 1
المثبتات عند النوازل سنة الله تعالى. (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ). والابتلاءات ثقيلة وصعبة لأنك مهما توقعتها فإنها تأتي في صورتها وشكلها وحجمها على خلاف ما توقعت. وقد أخبرنا رب العزة عن ءوقوعها حين قال: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) .. وقال كذلك: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ). .. فبعض المواعظ يحتاج إلى أن يكون شديداً يهز الغافلين .. والله تعالى يقول:(وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) .. ففي قوله تعالى (لعلهم يرجعون) دليل على أن بلاءات الدنيا هدفها وغايتها التهذيب وإن كانت في صورة تعذيب - وليس كل بلاء حكمته التهذيب. بل إن في بلاءات الأنبياء رفعة لدرجاتهم.. فقد قيل "يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ، ثم الصالحون، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبتلى الرجلُ على حسبِ دِينِه، فإن كان في دِينِه صلابةٌ، زِيدَ في بلائِه، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ، خُفِّفَ عنه ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشي على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ" وهو صحيح. الابتلاءات قد تكون وسيلة بها يرجع المرء إلى ربه رجوع المضطر.. وهو أصدق رجوع. قال تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) أنها عنوان من عناوين تمايز الصفوف، قال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ). - أننا نأخذ من خلالها العبرة بغيرنا .. ومن لا يتعلم لاشك بأنه سيتألم. - أن ثمة درجات في الجنة لا ينالها الإنسان بكثر العبادات وترك المنكرات بقدر ما ينالها بالصبر على الأذى والبلاء .. قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِهِ وولدِهِ ومالِهِ حتَّى يَلقى اللَّهَ وما عليْهِ خطيئةٌ" رواه الترمذي وهو صحيح .. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ" رواه الترمذي وهو حسن. - بها تثبت أعلى القيم .. ومن تلك القيم التي تظهر وتتأكد عند البلاء والمحن: قيمة الرضا عن الله تعالى. وقيمة الثقة بحكمة الله تعالى. وقيمك اليقين بقدرة الله تعالى. قيمة الأخوة والشعور بالمسؤولية تجاه إخواننا المسلمين. وقيمة الشكر لله بالنسبة لمن عافاهم الله .. وقيمة الصبر على البلاء للمبتلى. - والمسلم لا يطلب البلاء ولا الاختبار ولا النوازل ولا الفتنة ولا المواجهات الصعبة .. لأنه لا يدري أيصبر عليها أم يجزع وينهار ويفر .. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيُّها النَّاسُ، لا تَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وسَلُوا اللَّهَ العَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، واعْلَمُوا أنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم" رواه البخاري. أسباب وقواعد الثبات عن النوازل والأزمات فمن ذلك ما يأتي: - الثقة المطلقة بوجود الله وقدرته وحكمته، ولنا في قصة موسى عليه السلام مع الخضر جولة تحكي الحكمة الإلهية حتى فيما يظهر لنا من أعمال شديدة َقاسية كخرق السفينة وقتل الغلام. - قراءة مشاهد الابتلاء عند اكتمال صورتها أو الانتهاء من رسم لوحتها .. ولك أن تنظر في مآلات الفعل الشنيع لإخوة يوسف عليه السلام وكيف أنه نتج عن ذلك الوزارة والتمكين في الأرض ولو بعد حين، وصدق الله: (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (يوسف: 100). - التفكر في ابتلاءات ونوازل غيرنا ممن حولنا أو ممن سبقونا .. فهذا مما يخفف المصاب ..
Show all...
👍 1
اللهم اشدد وطأتك على يهود، اللهم يا منزل الكتب ومجري السحاب اللهم اهزم اليهود وحلفاءهم اللهم اهزمهم وزلزلهم واقطع دابرهم، ولا تغادر منهم أحدا.
Show all...
رسالتي إلى المجاهدين في أرض الرباط د رمضان خميس كلية الشريعة جامعة قطر https://youtu.be/5XGBFOWUWVs?feature=shared
Show all...
رسالتي إلى المجاهدين في أرض الرباط د رمضان خميس كلية الشريعة جامعة قطر

👍 1
أمنية كل حر : "ما زلت أتمنى على الله أمنية شغلت عقلي وفكري منذ مِزْت الخير من الشر، وهي أن يسترجع علماء الإسلام ما أضاعوه من قيادة المسلمين… على أنّ هذه الأمنية قريبة المنال إذا صحّت العزائم" البشير الإبراهيمي | الآثار (٢/ ٣٠٨)
Show all...
👍 4