cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

محمد بن محمد الأسطل

قناة علمية دعوية

Show more
Advertising posts
21 242Subscribers
No data24 hours
No data7 days
-5630 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

إنَّ ربنا الكبير قادرٌ أن ينصرنا على عدونا بغير كبير جهـ.ـدٍ وجـ.ـهـ.ـاد؛ ولكن لا بد من القتـ.ـال؛ ليُصطفى الشـ.ـهـ.ـداء، وتُجزى الأعمال، ويتميز الأبرار من الفجار، كما قال سبحانه: {ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض، والذين قتلـ.ـوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم، سيهديهم ويصلح بالهم، ويدخلهم الجنة عرَّفها لهم} سورة محمد [4-6]. فلا خوف على من قُتِـ.ـلَ في سبيل الله؛ ولكن الخوف على من ضيع أمانة الدين وخذل إخوانه المؤمنين، هذه رسالة الآيات فأعد قراءتها جيدًا.
Show all...
موضوع تأجيل الهجوم البري لظروف جوية غير مبرر .. فالاحتمالان واردان، الأول وهو الواجب الأخذ به (الخدعة) بغرض المباغتة، والاحتمال الآخر مقدمة لإلغائه لخطورة الشديد، وهذا معقول وقد ذكرنا مبرراته سابقاً. فالعمل، وفق الاحتمال الواجب، وهو الخدعة، بضرورة الجاهزية للتعامل مع وقوعة . #طوفان_الأقصى #الفاتح
Show all...
وعندي يقين تامٌّ أن بعض الناس لا يهمه أن يبقى شعب بأكمله تحت الذل والهوان والطحن والفقر والأسرى وتدنيس المسرى والتنكيل بالأسرى، فكأن هذه الحالة هي الحالة الطبيعية التي ينبغي التعايش معها، ولست أدري من هو هذا الباطل الذي يسمح لك بالقضاء عليه ثم هو صامتٌ يعاملك بذوقٍ ولطف! أسأل الله جل جلاله أن ينصرنا على ما نحن عليه من ضعف، وأن يغنينا على ما نحن عليه من حاجة وفقر، وأن يُمَكِّنَ لنا على ما نحن عليه من عجز، وأن يعزنا على ما نحن فيه من ذلة، وألا يجعل لأحدٍ من المرجفين أو المخذلين علينا منة. والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. وكتبه: محمد بن محمد الأسطل الأحد 30-3-1445 هـ، الموافق 15-10-2023 تاسع أيام معركة طـ.ـوفـ.ـان الأقصـ.ـى
Show all...
لست ممن يعتني بالردِّ على أيِّ لغطٍ يُثار في أيِّ قضيةٍ على وسائل التواصل؛ إجلالًا للمقام العلمي، وضنًّا بالوقت أن يذهب في غير فائدة أو فيما فائدته محدودة. وفي الأيام الماضية سألني بعض الإخوة عمن يقول: إنه لا حاجة لاستفزاز العدو الصهـ.ـيـ.ـوني لئلا يردَّ هذا الرد. واستثناءً مما ألتزمه في نفسي أجيب جوابًا سريعًا بما ينقدح في الخاطر؛ لأنَّ عنايتي غير متوفرة للجواب عن ذلك في مثل هذا الظرف فأقول: هذه أربعة أسباب فقط بين يديك: الأول: إن العدو آخذٌ في تدنيس المسجـ.ـد الأقصـ.ـى وتهويده وبناء الهيكل بقفزات سريعة غير مسبوقة، فما كان يقطعه من الخطوات في سنتين أو ثلاث صار يقطعه اليوم في أسبوعين أو ثلاثة، مع ما يتضمنه ذلك من إهانةٍ للمقادسة وإذلالٍ لهم وتنكيل بهم واعتقال لفضلائهم. هذا فضلًا عن الحَجْرِ عن فئات كثيرة لم يعد بوسعها أن تصل للمسجـ.ـد الأقـ.ـصى للصلاة فيه، وكان هناك في حدود 50 حلقة علمية في المسجد كلها مُنِعت من سنين. وفي الأيام التي سبقت العملية دنس المسجـ.ـد الأقصـ.ـى قرابة خمسة آلاف مستوطن إن لم يكن أكثر، وهذا هو العدد الأكبر الذي يحصل خلال أيام قليلة ولم يحصل مثله من عشرين سنة، فجاءت هذه العملية للرد على هذا التدنيس والتهويد المتزايد، ودلالة ذلك ظاهرةٌ في اسم المعركة: "طـ.ـوفـ.ـان الأقصـ.ـى". الثاني: إن العدو يمارس علينا عمليات موتٍ بطيء منذ خمس عشرة سنة، وعندنا جيلٌ شبابيٌّ كامل وُلِد داخل الأزمة، وجيل العشرينات والثلاثينات في أكثره معطلٌ في عامة جوانب حياته. وكثيرٌ منهم لا يستطيع أن يتم تعليمه، ولا أن يتزوج ولا أن يبني بيتًا ولا أن يجد وظيفة. وهذا كله ورَّث المجتمع كثيرًا من المشكلات الاجتماعية، فالبطالة تزيد والعنوسة تزيد، وقائمة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية تطول وتطول. ومؤخرًا هاجر من البلد عشرات الآلاف إلى بلاد الغرب ليجدوا شيئًا من القوت الذي يقتاتون به، وهناك العشرات أو المئات ابتلعتهم الحيتان والأسماك في البحر، مع أن غاية ذهابهم الانتقال من أزمة إلى أزمة. الثالث: إن العدو يعذب سادتنا الأسرى، وكثيرٌ منهم يموت كل يوم مرات ومرات، ولك أن تتخيل أن بعضهم يعيش في متر ونصف من ثلاث عشرة سنة، وبعض الأسرى يتم إدخالهم إلى زنازين ملطخة جدرانها بالبراز، ويبقى الأسير في تنظيفها يومين أو ثلاثة في حالةٍ كئيبةٍ من الأذى وربما الانهيار النفسي. هذا مع تعرية الأسير من الملابس، وضربه، فإذا انتهى من التنظيف نُقِل إلى زنزانةٍ أخرى ليعيد نفس الدور في كثيرٍ من الأحيان. وقد بلغ الحال بالأسرى في المرحلة الأخيرة حدًّا لا يطاق، وبدؤوا يشعرون أن الأمة خذلتهم، وأنه لا أحد يشعر بشعورهم أو بمصابهم، بل لا يعلم بما يجري لهم! ومع تصاعد الخط الديني في الحكومة الصهـ.ـيونـ.ـية بقيادة ابن غفير ومن على شاكلته ازداد الجحيم بالنسبة لهم، حتى وصل لحدٍّ لا يُطاق فعلًا. وبدأت الأصوات في الأشهر الماضية تتعالى بضرورة العمل على تحريرهم واستنقاذهم من هذا الهوان. أضف إلى ذلك ما تتعرض له الأسيرات من أفعال مهينة خادشة للدين والعفة والحياء مما لا أحب التطرق له هنا. فجاءت هذه العملية لتضع حدًّا لهذه المآسي التي لا تكاد تنتهي. الرابع: ما صرَّحت به المقاومـ.ـة أنها استطاعت الوصول إلى معلومات سرية تكشف عن استعداد العدو لشن هجمة شرسة ضد قطاع غزة، بحيث تكون قاصمة، فأرادت المقاومـ.ـة أن تُفوِّت عليهم الفرصة، وأن تحرمهم من مكتسبات المباغتة، بل أرادت أن تكون مكتسبات المباغتة بيدها هي لا بيد العدو. ومن ثم جاء هذا الهجوم الكاسح ليحقق عدة أغراض مجتمعة. وقد مررنا بتجربة شبيهة في حرب 2014؛ إذ استقر عند المقاومة أن العدو يريد أن يشن حربًا قاصمة على غزة، فبدأت تستفزه بعشرات الصـ.ـواريـ.ـخ خلال يومين من غير إعلان رسمي، حتى اضطر للدخول من غير أن يقدر على تحقق المكتسبات التي يتمكن من إنجازها عبر المباغتة من مثل قتل أكبر عدد من القادة، أو مئات الجنود أثناء دورات التدريب وما إلى ذلك. هذه أربعة أسباب كتبتها على عجل تحت أصوات الطائرات والصـ.ـواريـ.ـخ، لأقول بعدها: إن أهل الثغور أدرى بأحوالهم، وحق الذي لا يعلم أن يسأل قبل أن يستقر على رأي، وهذا مقتضى الحكمة، ولا يُمنع من هو خارج البلد من أن يفتي في أمر البلد؛ ولكن بعد أن يستكمل أدوات العلم بالواقع كما هو معلومٌ من شروط الفتوى. وإني لأكتب على ضيقٍ في الصدر؛ فإن وقت الأزمات وقت نصرة لا وقت نقدٍ وتقييم، وإن من تشبَّع برواية الأنظمة المستبدة التي تتبنى الرواية الصهـ.ـيونـ.ـية نفسها لن يقتنع، بل يكون متحفزًا للرد على كل من يقترب من قناعاته لئلا تُمس، ومن ثم فلا كبير نفع في مثل هذه المناقشات. ونحن من سنين وسنين وعينا ما أخبرتنا به النصوص النبوية من وجود الفئة الخاذلة، وأخبرتنا النصوص كذلك أن أهل الثغور لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم بإذن الله. يتبع
Show all...
ما زال العدو محتارًا مضطربًا في أمر الهجوم البري لعلو تكلفته، والزمن ليس في صالحه، فهو يعوض ذلك بزيادة المجازر لعله تلوح له فرصٌ أحسن. وأملنا في الله الذي أذله في كل مرة أن يذله هذه المرة ويرده خاسئًا مدحورًا، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
Show all...
إذا لم تفد العقيدة اليوم أصحابها، والفقه في الوقت الراهن دارسيه، والسيرة في مثل هذه الأحوال مطالعيها بمواقف عملية يساندون بها الحق ويجابهون بها الباطل في حدود قدراتهم وإمكانياتهم.. فإن دراساتهم تلك لم تفدهم شيئًا سوى محفوظات وثقافات لا يعبأ الله بها وبأصحابها، وهم حمل على الإسلام وأهله ودليل لأعدائه على مزاعمهم بتأخره وتخلفه. .
Show all...
الإجابة كما تبدو حتى الآن: لا. ولهذا تشدد التصريحات الأمريكية منذ اللحظة الأولى على "ألا يحاول أحد استغلال هذه الأوضاع".. بل إن مواقف متقدمة لروسيا والصين في هذا الملف حتى الآن، تثير مزيدا من المشكلات، وترشح الملف لتدخلات جديدة.. فإذا كان الأمريكان، كما كان يبدو، تريد أن تهدئ من ملف الشرق الأوسط زمنا لتعالج مشكلة الصين.. فليس من مصلحتهم الآن اشتعال الشرق الأوسط من جديد، خصوصا مع الوضع الهش القابل للاشتعال في عدد من بلدان الشرق الأوسط. لو صدقت هذه القراءة فسيكون الأمريكان من أنصار نهاية سريعة للحرب، لكن يظل السؤال: كيف تكون النهاية التي تحفظ كرامة الجيش الإسرائيلي المسفوكة؟ وتعيد حماس إلى مربع أقل وأضعف مما كانت عليه يوم 6 أكتوبر 2023م. 11- هل تتحمل أوروبا حربا أخرى إلى جوار حرب أوكرانيا؟ تبدو الإجابة أيضا: لا. وهنا -إن صدقت هذه القراءة أيضا- فسيكون العمل على سرعة إنهاء الحرب. 12- إلى أي مدى يمكن أن يحاول الروس والصينيون الدخول على خط هذه الحرب، حتى لو من قبيل المناكفة وطرح بدائل جديدة؟ إن مجرد حصول المنافسة والبدائل في قضية كهذه، سيكون مزعجا للأمريكان والإسرائيليين والأوروبيين، وهذا سيساهم أيضا في سرعة إنهاء الحرب. والخلاصة المقصودة: في هذه الحرب، رغم كل الألم والدموية التي تصبغ وجه غزة، ورغم قوافل الشهداء ومواكبهم الممتدة والمتزاحمة، ففيها من البشائر وعناصر الأمل ما يحمل كل مسلم على أن يقوي فيها نفسه وأهله، ويدعم بما استطاع صمودهم وجهادهم وبذلهم وتضحياتهم، ويقوم بما وسعته طاقته وإمكاناته من كفاح بالنفس وبالمال وباللسان.. بالفكرة والإعلام والعلاقات والمجهود!! كلما صمد أهل غزة، وكلما تحركت الشعوب العربية، كان الفرج أقرب وكان النصر أرسخ وأثبت. {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي، إن الله قوي عزيز} {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض}
Show all...
وقفة في بشائر #طوفان_الأقصى هذا الطوفان الدموي الذي تقترفه إسرائيل في غزة دليلٌ على قوة الصدمة، فالثور الهائج الذي طُعِن من حيث لا يحتسب طعنة غزيّة ماجدة يحاول أن يبحث عن أي "مشهد" يستردّ به كرامته المسكوبة المبعثرة! هذا الهياج الفوضوي هو بحد ذاته نوعٌ من البشرى، فالضربات العمياء لا تغير كثيرا من موازين القوى.. ولكن، ومع كل الألم الذي يقع علينا، أحب أن ألفت النظر إلى بعض ما يمثل نقاط قوة لنا ونقاط ضعف لدى العدو: أولا: الجبهة الداخلية المعرضة للانهيار لدى العدو، وذلك بسبب: 1- الصدمة النفسية المروعة من هذا الاجتياح، وهي الصدمة التي تصيب العسكريين والسياسيين على حد سواء. 2- العدد الكبير من القتلى العسكريين، وكلهم من فرقة غزة، الذين هم خبراء هذا الملف.. فخسارتهم بحد ذاتها خسارة فادحة، ثم إن خسارتهم في أثناء حرب مع غزة هي خسارة مضاعفة. 3- العدد الكبير ممن يحملون جنسية أخرى بخلاف الجنسية الإسرائيلية، وهو ما يجعل بديل الهروب والانسحاب والهجرة قريبا ومتاحا وممكنا. 4- الحالة الديمقراطية القوية التي تتمتع بها إسرائيل، ومهما كان الموقف الآن من الديمقراطية، ففي الواقع أنها في لحظات الحروب تكون عيبا قاتلا.. وما لم تكن القيادة قوية جدا فإن الحالة الديمقراطية تشلُّها. ومن يتابع الإعلام الإسرائيلي يجد مجتمعا منقسما بشدة تجاه التصرف الصحيح في شأن غزة، وهو الانقسام الذي سيزداد ويتشعب كلما طالت المعركة. 5- المجتمع الإسرائيلي نفسه، المنقسم على نفسه، والحافل بالمشكلات البينية، فمن لم يكن مؤمنا بالله وبقوله تعالى {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى}، فليقرأ بعض الدراسات المنشورة والوثائقيات عن هذا المجتمع الذي يظهر كجسد واحد، بينما هو مشدود بالكثير من الروابط الطبية والرُّقع التجميلية. يجب أن نتذكر دائما أن الحروب الإسرائيلية كانت سريعة وخاطفة طوال تاريخها، بل إن سعد الشاذلي بنى خطة أكتوبر كلها على أن المجتمع الإسرائيلي لا يطيق الحرب الطويلة اقتصاديا واجتماعيا.. ولو قارنا الآن بين المجتمع الإسرائيلي قبل خمسين سنة، وبينه الآن، فالعوامل الأساسية تدفع باتجاه إلى أن المجتمع الآن أضعف بكثير مما كان عليه: أ. فالمجتمع الإسرائيلي صورة من المجتمع الغربي الذي تنهشة الفردانية والشهوانية والإباحية بأضعاف مما كان قبل نصف قرن، وهذا يضعف إرادة الحرب وعناصرها. ب. والمجتمع الإسرائيلي الآن هو الجيل الثالث والرابع، بينما الذين حاربوا في 1973 كانوا بقية الجيل الأول والثاني.. ومن حقائق الاجتماع أن الأجيال التالية التي نشأت في الاستقرار والتمكن أضعف بكثير من أجيال المؤسسين. ثانيا: الحالة غير المواتية إقليميا، رغم ما يظهر من سعادة الجميع ودعمهم بهذا الانتقام الإسرائيلي، وذلك بسبب: 6- الثورات التي لم تضع أوزارها بعد، والتي ما زال طيفها يداعب خيال الشعوب عند كل حدث، وإذا كانت حركة الشعوب العربية تنتقل سريعا بالعدوى، فالقضية الفلسطينية من أكثر ما يثير هذه المشاعر، فاشتعال الشوارع أمر غير مضمون، وهو أيضا غير مأمون. 7- ما زالت أنظمة الثورة المضادة تعاني من عدم الاستقرار والتمكن، لا سيما نظام #السيسي في مصر، وهي قلب العالم الإسلامي وحجر الزاوية في قضية غزة وفلسطين. والشعب المصري لديه كل الأسباب التي ترشحه لانتفاضة جديدة، بل في داخل نظام السيسي أجنحة تستعلن بالوقوف ضده. ومثل هذه الأوضاع لا يُضمن اشتعالها مع أية شرارة. أو حتى إذا أصابَ أحدَهم شيء من يقظة ضمير أو نشوة طموح! 8- الضربة التي تعرض لها مشروع التطبيع بحرب 7 أكتوبر 2023، مما سيحمل الجميع على التباطؤ أو التأجيل لخطوات سريعة وعلنية في هذا المسار.. ومع كثرة الدماء سيزداد الحرج والقلق في أروقة هذه الأنظمة في استئناف هذا المسار "علانية". 9- انعدام البديل لمن يرث الحكم في غزة، فلا دحلان صار يملك أن يكون بديلا، ولا عباس يستطيع أن يطأ غزة بقدمه، ولا السيسي بقادر على أن يعيد نظام الإدارة المصرية في غزة.. وهذا كله يجعل المشكلة العويصة قائمة في الوصول إلى حل في غزة. وفي اللحظة التي يُفقد فيها تحديد الهدف الاستراتيجي تنتهي الحرب بلا كثير تغيير في معادلة الحرب.. ويخرج الأقوى فاشلا ومهزوما مع أنه سفك الكثير من الدماء، تماما مثلما حدث للأمريكان والتحالف الدولي في أفغانستان. كذلك فإن نقاش البديل يثير مشكلات في صف الحلفاء، بين الحلول نفسها، وبين البدلاء الذين ينفذون هذه الحلول.. وهذا أمر كلما طال تفسخت التحالفات. لهذا كله، فمن مصلحة أنظمة الإقليم انتهاء الحرب سريعا، حتى لو أنهم تمنوا أن تزول حماس بالكلية! ثالثا: الحالة غير المواتية دوليا لاستمرار الحرب، وهنا 3 أسئلة: 10- هل يريد الأمريكان أو يقبلون اشتعال حرب جديدة في الشرق الأوسط؟
Show all...
يهدد العدو بحرب بريـ.ـة شرسة، وإنهم ما ذاقوا الويلات ولا تم إذلالهم ووضع أنوفهم في التراب كما حصل في الحروب البرية من قديم. غاية مستطاعهم أنهم قد يدخلون بعض المناطق تحت شدة القصـ.ـف عبر ما يعرف بسياسة الأرض المحروقـ.ـة؛ لكن لا مقام لهم في أي موضع؛ لأنهم متى استقروا ببقعةٍ بدأت السواعد الجـ.ـهـ.ـادية تتخطفهم بإذن الله وعونه وفضله. والظن بالله الكريم الذي وفق مجـ.ـاهـ.ـدينا في العملية بما لا يخطر لهم ببال أن يتم نعمته علينا ويقذف الرعب في صدور عدونا ويملأهم خوفًا وفزعًا. ولا يهولنكم أمر تهديداتهم المتطايرة المتكاثرة؛ فإنها تعبيرٌ عن حالتهم النفسية، والضربات الجـ.ـهـ.ـادية تعيدهم إلى توازنهم النفسي شيئًا فشيئًا بإذن الله. وقد جربنا تهديداتهم في كل جولة ثم ما يلبث المشهد أن ينتهي لصالح أمتنا المسلمة. فأبشروا ولا تيأسوا وظنوا بالله الكريم خيرًا. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. اللهم تول أمرنا وأحسن خلاصنا ورد كيد العدو في نحره يا رب العالمين.
Show all...
Repost from أحمد قنيطة
بسم الله الرحمن الرحيم "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون" [آل عمران:169-170] إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإني على فراق زوجتي وأبنائي وأصهاري لمحزون، ولكن لا أقول إلا ما يرضي ربي "إنا لله وإن إليه راجعون". بلغني قبل قليل خبر استشهاد زوجتي العزيزة الحبيبة "أم عبيدة" وأبنائي الأحبة كافة (رهف، عبيدة، ريما)، ووالد زوجتي الحبيب الكريم الأديب الأريب د. عمر صالح فروانه، وزوجته العزيزة الكريمة، ومعظم أبناء العائلة، بقصف صهيوني غادر على منزلهم. وإن ما يسلي القلب ويهوّن المصاب أنهم ارتقوا في معركة الدفاع عن الإسلام ضد قوى الكفر والشر الذين اجتمعوا لاستئصال هذا الدين "خابوا خسروا"، ثم إنهم قضوا في معركة الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسول الله ومعراجه إلى السماء، فيا لسعادتهم وكرامتهم. أحتسبهم عند الله في عليين، وأسأل الله أن يجمعني بهم بصحبة حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض، ثابتاً صابراً محتسباً. لقد حزنا وذرفنا الدموع على أهلنا وأحبابنا وفلذات أكبادنا، لكن العدو لن يرى منا لحظة ضعفٍ أو انكسار أو جزع، فنحن ثابتون صابرون محتسبون متوكلون على الله. والنصر قريبٌ قريبٌ بعون الله تعالى. النصر فوق الرؤوس ينتظر أن يأذن الله بتنزّله على عباده المؤمنين، إنما النصر صبر ساعة. "سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ" وسنفرح بإذن الله بتحرير أرضنا ومقدساتنا، وستعلو راية الإسلام عالية خفاقة في ربوع العالمين. إنا لله وإنا إليه راجعون حسبنا الله ونعم أخوكم/ أحمد سمير قنيطة "أبوعبيدة"
Show all...