عَريب

خطرون هم أولئك اللذين حطّمتهم التجارب لأنّهم يجيدون فنّ البقاء على قيد الحياة.

سبحان من جعل النعمة في فاه النقمة.

ليتَ شعري هذهِ الدُّنيا لِمَن.

هذه القصيده التي وعدتكم بها قبل اشهر في فيديو ( المريض الذي كتبت فيه قصيده) .. وكتبتها في فتره الكورونا.. (اسأل مجرب ولا تسأل طبيب) قال المريضُ اللبيبُ = عندي سعالٌ رهيبُ وضيقُ صدرٍ إذا ما = بدا دُخانٌ وطِيبُ دكتورُ رأيَك.. ماذا = هذا السَّقامُ المُريبُ؟ فحصْتُهُ.. قلتُ : رَبْوٌ = فقال: لا.. بل (قْريبُ) والمُوكَلانُ دوائي. = قلتُ: انتظر يا حبيبُ هبْهُ يكونُ زكاما = فما المضادُ يُصيب فقال: كلُّ احترامي = دكتور .. أنتَ غريبُ دومًا نُبلِّعُ منْهُ = أولادَنا فنَطيبُ فقلتُ هذا ضِرارٌ = فقال لا بل نَصيبُ يظنُّ أنّيَ جهْمٌ = والموكلان حليبُ ! يشِبُّ منهُ لِسانٌ = والقلبُ مني يشيبُ لو مِثلُ هذا قليلٌ = في الأرض تفنى الحروبُ ولو هُنا لَمْ يزرني = لم تعتورْني الكُروبُ ولا رأى الحُزْنَ نفسٌ = والاكتئابَ كئيبُ .. وعاد يسأل أخرى= عندي صداعٌ مُنيبُ! أثناءَ رفعٍ وخفضٍ = لهُ بوجهي دبيبُ فقلتُ: إن الكُرونا = شيءٌ صغيرٌ لبيبُ في الصدر.. في العظم حينًا = في الرأسِ أيضًا يجوبُ فُربّما زارَ أنفًا = ضيفًا.. وهذيْ الجُيوبُ فقال ليستْ كُرُونا = فِراسَتي لا تخيبُ! وما الصداعُ جيوبٌ = أليس هذي غيوبُ ؟! هذا الصداعُ لضغطٍ = ما أسعفتهُ الحُبوبُ أو فقرِ دمّ قديمٍ = فانظر بعيني شُحوبُ فقلتُ خذْ بنادولا = فقال لا يستجيبُ فخذ إذن دولارازًا = فقال: هذا مُعيبُ للضرسِ هذا.. وليس الدواءُ عندي يُجيب! ... ما أعجبَ المتذاكي = هذا؟ وصمتي عجيبُ! تُريدُ رأيِيَ لكِنْ = تسألُني وتُجيبُ ؟ وفيمَ تأتي مريضًا = عندي.. وأنتَ الطبيبُ؟ إن الجهالةَ داءٌ = رغم الدواءِ عصيبُ لا سُكّرًا فتُحمّي = عنهُ لِما تستطيبُ ولا جروحًا فتُبري = أو بلغمًا فتُذِيبُ فليُذرَفِ الدمعُ ثرّا = لهُ ويعلُ النحيبُ فإنّه شرّ سقمٍ = في العصرِ نالَ الشعوبُ وأسفلُ الناس روحًا = من يُبتلى ويَعيبُ مَن لم يُفِدْهُ شبابٌ = ولم يعظْهُ مَشيبُ وأحسنُ الناس هدْيًا = شيخٌ أديبٌ أريبُ إن قالَ قالَ بحقّ = وما الورى يستغيبُ إنْ صامتًا سالَ عذْبًا = أو قائلًا فأديبُ أو سامعًا هزَّ رأسًا = "إنّ الكريمَ طَروبُ" وأخونُ الناسِ قلْبًا = مُستكْلِبٌ وهْو ذِيبُ مع الخؤونِ حميمٌ = وللصديقِ كَذوبُ وأجهل الناسِ عقْلًا = مشغِّب لا يخيبُ مقحّمٌ كلّ فنٍّ = وما لعلمٍ قريبُ وما تراهُ على ذا = فِي رأيِهِ يَستريبُ كحُصرمٍ قال فخرًا = واللهِ إني زبيبُ ... إن التطبُّبَ صَعْبٌ = والامتحانَ عصيبُ لكنَّ أصعبَ منهُ = طبعُ الأنامِ الغريبُ فلا تُؤمّلْ بجهْلٍ = أن يُنقَدُوا فيطيبوا أو أنْ يُقالَ فيُصغوا = أو يُنصَحوا .. فيُجيبوا ! د محمود صقر الصقور 3-3-2022 _____ *) يقول بعضُ أهل الشمال الأردني والجنوب السوري أنا مْقَرِّبْ أي مُرشّح أو عندي قريب أي رشح وزكام.. ويلفظون القاف المعقودة المستعملة عندنا في العامية والتي هي قاف أهل اليمن الآن أو ما تسمى (القاف التي ككاف) وهي أشبه بالG بالانجليزية. قال أبو حيان عنها (في القرن السابع الهجري) : وهي الآن غالبة على لسان من يوجد في البوادي من العرب، حتى لا يكاد عربي ينطق إلا بالقاف المعقودة، لا بالقاف الخالصة الموصوفة في كتب النحويين، والمنقولة عن وصفها الخالص على ألسنة أهل الأداء من أهل القرآن.

عام هجري مبارك 1444هـ 🤍

بعض الأحيان، عليك أن تمر بالأسوأ من أجل الوصول إلى الأفضل. Sometimes you have to go through the worst in order to get to the best.

"الشعور بالجمال أكبر نعمة ، وتربية الذوق خير ما يقدّم إلى الناشئ حتى من ناحية تقويم أخلاقه" -أحمد أمين . 📚/حياتي

يشير نشاط دماغ الرجل المحتضر إلى أن شريط الحياة فعلاً يمر أمام أعيننا قبل الوفاة. سجل علماء الأعصاب نشاط دماغ شخص يبلغ من العمر 87 عامًا أثناء وفاته بنوبة قلبية، بإستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لعلاج نوباته. وهذه المرة الأولى على الإطلاق التي يسجل فيها العلماء نشاط دماغ بشري يحتضر. كانت موجات الدماغ في وقت الوفاة مماثلة لتلك التي تحدث أثناء استرجاع الذكريات. المصدر: Frontiers in Aging Neuroscience