محبّ الله

أسأل الله أن يشفيَ الشيخ عبدالرزاق المهدي شفاءً لا يغادر سقمًا طهور إن شاء الله

📙 كتاب « الكتاب والسلطان » للشيخ د. أيـ.ـمـ.ـ ن الظـ.ـوا.. هـ.ـر/ ي انتهيت من المجلد الأول من هذا الكتاب المبارك الذي تمَّ نشره.. في انتظار إصدار باقِي المجلدات الأخرى إن شاء الله، وأسأله سبحانه أن يُطيلَ عُمرَ الشيخ في طاعته وأن يجعل الحياة زيادةً له في كل خير وأن يبارك لنا فيه وفيه علمه بعد أن ذكر الكتاب في قرابة الـ50 صفحة الأولى ركائز النظام الإسـ.ـلامي الذي افترضه الله علينا ،مهَّدَ الكتاب لكيفيَّة نشوء الدولة المدنيَّة العلـ.ـمـ.ـانية الوطنية المعاصرة بالرُّجوع إلى الجذور الأولى؛ فتناول في الـ800 صفحة الباقية تاريخ الدين النصـ.ـراني ومسيرته ومراحل تطوُّرِه وما حدث من تحريف وتبديل فيه ،والأحداث التي رافقت ذلك من اندماجه مع الإمبراطوريات الوثـ.ـنية التي كان لها التأثير الأوَّلِي في صياغة الصـ.ـليـ.ـبية، وسَرَدَ الدكتور مئاتَ النقولات والشواهد والدلائل من عشرات الأبحاث والمباحث والباحثين والمعنيين والمؤرخين ومن نصوص الكتاب المقدس عند النـ.ـصـ.ـارى وشارحيه ليُبيِّن بالتفصيل حقيقةَ الديانة النصـ.ـرانـ.ـية ومراحل تبديلها وعلاقتها بالفساد السياسي وحقيقة تركيبتها مما أنتجَ ثورةً عليها أتت بهذه الدولة المدينة العلمـ.ـانية المعاصرة... ما كتبه في هذا المجلد هو مختصرٌ مفيدٌ جدًا لإدراك وفهم واقع وتركيبة وتاريخ الدول الصلـ.ـيبيَّة أنصح وأؤكِّدُ على قراءة الكتاب النافع فهو ثروةٌ معريفيَّة من الفوائد التي سيفهمها القارئ للكتاب : سيعلم سبب اعتناق الملايين من النصـ.ـارى قديمًا وحديثًا وعلى مرِّ العصور لدين الإسلام وسيعلم كذلك سبب انتشار النصـ.ـرانيَّة وكَثرةِ أتباعها وكيفيَّةِ اندماجها مع الأمم الوثـ.ـنيَّة سيعلم حقيقة دين النصـ.ـارى وما فيه اضطراب وتخبطات وتناقضات ناقضةٌ للعقل والفطرة تجاوزت حدَّ السخافة؛ وكمية التدليس والتزوير المروِّعَة المَهولة فيه المثيرة للضحك أحيانًا سيعلم كثيرًا من حقائق التاريخ التي تساعد في رسم الصورة الحالية للواقع في أذهاننا سيرى عظَمَةَ دين الإسلام وبهَائَهُ ونَقائهُ وصَفائهُ وإعجازه أنه دين الله الحقِّ ؛والحمد لله على نعمه وفضله ورحمته قال الدكتور في آخر الكتاب (ص833) : " وأسأل القارئَ المعذرة عما وقع فيها من نقص لظروف التنقل وقلة الإستقرار " جزى الله خيرًا الدكتـ.ـور أيـ.ـمـ.ـن على هذا المجهود الكبير وهذا السرد المُبَسَّط المُيسَّر منه وأسأل الله أن يكتب أجره ويُعليَ قدره ويغفر ذنبه ويُسَدِّدَ رأيه وأن يبارك فيه وفي عِمله وأن يهديَ اللهُ بعَمَلِهِ هذا من شاء من الحيارى والضالين؛ وأسأل الله له التمام في عمله هذا.. وأَشهدُ أنه أوفى وأوصل المُرادَ -إن شاء الله- إتباعٌ لجـ.ـهاد السنان بجـ.ـهاد العلم والدعوة والبيان.. اللهم ارضى عن الشـ.ـيخ أيـ.ـمـ.ـن واحفظه أينما كان

#جديد مجلة الصـ.ـمود العدد 188 لشهر صفر / 1443 من الهجرة النبوية المباركة

كان أسد الصحراء -رحمه الله- عندما يريد الدخول إلى خيمته دائمًا ما تُسارِعُ زوجته لرفع باب الخيمة، فسألها في أحد الأيام لماذا تفعلين ذلك كل مرة ؟ قالت « حتى لا تضطر لأن تنحي إلا لله »

أفتقد كلمات شيخنا الحبيب أبو قتادة الفلسطيني.. أسأل الله أن يحفظه

تمر عليَّ هذه الصورة منذ أيامٍ، ولم أستطع تجاوزها، هم يحييونها في يوم الشّهيد، يوم رقي شيخ الشهداء عمر المختار، ويحيون معها كثيرًا من الذكريات.. أول ما عرفت المختار بحق لما رأيت الرصاص الحي يخترق صدور الشباب في أول أيام الثورة، ومع كل شاب يرتقي -ولا أقول يسقط- تكبيرات تعلو: الله أكبر. لما كان الرجال يتقدمون يقطعون المدن والصحاري يريدون تحرير كل شبر من البلاد ويرددون قولة المختار: «نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت» ولا يبالون بسيل الدماء ما كانت لله. لما رأيتهم أخرى يمدون الأيادي لبعضهم يتبياعون على القتل في سبيل ألا يكون حفتر طاغية آخر من بعد القذافي: ويعيدونها: «ننتصر أو نموت». لما كانوا محاصرين في سبيل بيعتهم ويقولون قولة رفيق عمر المختار الذي رأى في منامه أنه في مكان جميل، فقيل له تأويلا لمنامه أنها الجنة، فلما كان في المعركة ورأى رفاقه يتساقطون بكثرة أمام إيطاليا، صرخ لهم: «مرحب بالجنة جت تدنى» -أي مرحبًا بالجنة جاءت تتدنى لنا بقرب الشهادة-. رأيتهم والله.. لا غذاء ولا دواء ولا حتى ماء! ومع ذا يقولون والبسمات تعلو شفاههم: «مرحب بالجنة جت تدنى» وعلى ذلك ظلوا حتى اصطفاهم الله، منهم حفيد هذا الشيخ عمر المختار.

📝 تحاصرني أحوالٌ منعتني من المشاركة طيلة أيام خلت، والحمد لله على كل حال، ولكن لم أجد بُدًّا من كتابة هذه الكلمات التي غص بها حلقي ويكاد صدري ينفجر من ثِقلها بعدما حدث من اعتقال مهين للأسرى الفارِّين في جنين. باختصار شديد، وخذوها واضحةً جلية بلا تحريف وتزوير وجهل وجُبن، من أراد الجهاد ومقاوَمةَ احتلال الكافرين لبيت المقدس وأكنافِها فيجب عليه شرعا وعقلا أن يوجِّه سيفه إلى حرس اليهود في السلطة الوثنية المرتدة، ويَترك عنه اليهود قليلا، فيومُهم سَيكون في اليوم التالي مباشَرةً ليوم جندِهم المرتدين. فيا أهلَ الضفة الغربية، بل يا بقايا أهلِ الضفة الغربية، ها أنتم ترون الذلة التي أطبقت على رؤوسكم، وكمّ العار الذي يلاحقكم، فاليهود الكافرون يسرحون ويمرحون في الضفة؛ ويأسرون من يطلبونهم أمام أعينكم وتحت أسماعكم، دون أن يجرؤ غثاء السيل في الضفة الغربية على تحريك ساكن! وما ذلك إلا لأنكم أسلمتُم القياد إلى من أصبحوا مضرب الأمثال في الخيانة والردة، فهؤلاء هُم الداء، لا أربابُهم اليهود، وعلاج هذا الداءِ الكَيُّ لا سِواه، بل الحرقُ حتى يتطاير رمادُه، وإني أقسم بالله غير حانث أن قتال السلطة الوثنية المرتدة أوْلى من قتال اليهود، وأقسم بالله غير حانث أن أجرَ قتال المرتدين الخونة أعظمُ من أجرِ قتال اليهود المحتلين، فلولا الخونة الكفرة الفجرة مِن بني جلدتنا ما استأسد أجبنُ خلقِ الله اليهود. ويا من يقرأ كلماتي هذه من أهل الضفة الغربية، إن رُمتَ شرفا وعزا وأجرا فاقطف رؤوس المرتدين الفلسطينيين في السلطة الوثنية، وابدأ بالأهداف الأثمن والأسمن، وكُلُّهُم أرخص من أوراق نبتة الفجل عند انفضاض الأسواق. من استطاع الوصول إلى طاغوت فلسطين "محمود عباس" برصاصةٍ رخيصة فليبادر إلى هذا الشرف، والمترددُ ليضعها في عنقي، وأنا سألقى الله بها غير هيّابٍ ولا مرتاب، سأحمل ما قد ترونه "كِفل" تحريضِكم وأجعله أرجى أعمالي بين يدي الله، فلا يترددن قادرٌ على ذلك، ولا يهابن أسطوانةَ أهلِ الجاهلية المعاصرة المسماة بالوطنية، الذين يُحرِّمون دماء الفلسطينيين أيًّا كان جُرمُهم، ولو كانوا أكفر وأفجر وأخوَن الناس كالطاغوت اللعين "محمود عباس" وأزلامه زنادقة العلمانية، فهؤلاء لا حُرمة لهم ولا لدمائهم النجسة، بل دماؤهم أحلُّ من دماء اليهود، وجهادُهم وقتالُهم أوْلى، فلا يهابن القادرُ على إهراقِ دماءِ المرتدين= من انتشار الإرجاء العقدي والسياسي وتغلغله في فلسطين، لا يهابن القادرُ مِن عُلُوِّ صوتِ أرباب الجاهلية، فالحق أحق أن يُتَّبع مهما كان غريبا فريدا، بل لولا غربتِه ما كان الحق حقا. دُونَكُم رؤوس زنادقة العلمانية في الضفة الغربية، ابدأوا بالكافر "محمود عباس"، فإن عجزتم عنه فبمن حولَه، لا تتردوا في أسماءهم، "حسين الشيخ"، و"ماجد فرج"، و"زياد هب الريح"، و"حازم عطا الله"، وكل رؤوسهم الذين جعلوا من أنفسِهم مداسا لليهود، ثم جعلوكم يا أهلَ الضفة الغربية كذلك! افعلها يا من تقدر عليها ثم اجعل "كِفلها" علَيّ، أنا راضٍ؛ بل أفخر بهذا التحريض، وأرجو أن لا أُحرَم هذا الشرف والأجر العظيم؛ تحريضا وتطبيقا. @abomoaaz83

شيخنا د. أيـ.ـمـ.ـن الظـ.ـو/ اهري في ظهوره الجديد قبل أن يُهنِّئَ بغـ.ـزواتِ « القـ.ـدس لن تُـ.ـهَـ.ـوَّد » بارك للمجـ.ـاهـ.ـدين أسمى الأعمال وأعظم الإنتصارات المتمثِّلَة في إدخال الأختين الفرنسية والإيطالية -بفضل الله- لدين الإسلام فالصُّحفيَّة الإيطالية قد خُطفت من قِبل الشـ.ـباب المجـ.ـاهـ.ـدين في الصومال والأُخرى الفِرنسية (صوفيا) كانت بيد جماعة نصـ.ـرة الإسـ.ـلام في مالي؛ وقد عادتا إلى بلادهِمَا وكل واحدَةٍ منهنَّ فاجأت العالم بإعلانِ إسلامها وقدومها بحجابها والحمد لله رب العالمين د.أيمن عدَّ هذا أعظم الإنتصارات (وهو كذلك حقًّا) فإن أصل دعوة المسلمين وغاية قتـ.ـالهم هو « لتُخرِجَ الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد »