غَيْث🌧

ليلة خمس وعشرين . عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: (قمنا مع رسول الله ﷺ ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل...) أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني، وروى نحوه أبو ذر رضي الله عنه في السنن وغيرها. فهي الليلة الثانية التي قام فيها النبي ﷺ بأصحابه، ولم يقم بهم سوى ثلاث ليالٍ كما في الحديث . وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالخَامِسَةِ» رواه البخاري . وهي من أوتار السبع الأواخر التي قال فيها النبي ﷺ: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» متفق عليه، وقال: «التمسوها في السبع الأواخر» متفق عليه . - فاحرص على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيرًا، فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض العلماء: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر). - واجتهد في الإكثار من ذكر الله تعالى، وكل عمل صالح تستطيعه فافعله، ولا تستقل القليل، فلا تدري بما تكون نجاتك . https://t.me/h_alarwan

✉️ عشرٌ تؤجَّل لأجلِها المصالح فيها ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهر .. ♦️ الدعاء هو لبُّ التعبد وخالص العبادة لما ينطوي عليه من الافتقار التام لله سبحانه ، وأفضل ما يكون في ليلة القدر من الدعاء سؤال الله العفو ، عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني» رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح. وحيٌ من السماء يعلم رسول الله ﷺ به أم المؤمنين وهو تعليم للأمَّة جمعاء أن يكثروا من هذا الدعاء : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) فإذا عفا الله عن عبده أمّنه من سخطه وعقابه وتابع عليه النِّعم ، وفي الآخرة زحزحه عن النار وأدخله برحمته جنَّته .

(سبق المفرِّدون .. الذاكرون الله كثيرًا)

قال ابن عباس-رضي الله عنهما-: ‏"إني لا أعلم عملا أقرب إلى الله -عز وجل- من بر الوالدة" ‏⁧• الأدب المفرد⁩ للبخاري (٤).

(وللَّهِ عتقاءُ منَ النَّارِ وذلِك في كلِّ ليلة).

‏كان النبي ﷺ يبشر أصحابه برمضان ويقول: ‏"جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، شهر تحط فيه الخطايا، ويجاب فيه الدعاء، فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإنَّ الشقي من حرم رحمة الله ". مُبارك عليكم الشهر آل غَيث وكل عام وأنتم بخير🌧

- خلّد اللهُ قصّةَ نبيّه أيُّوب عليه السلام، وأثنى على صبره وحسن عبادته جلّ جلاله، وجعل تفاصيل بلائه ملاذًا لعباده ممن ابتلاهم بالأدواء. وفيها من المعاني ما تبرأ معه الروح وتستيقن بموعود الله سبحانه وبحمده، وتتزود بدعائه تعالى من الصبر واليقين والتوكّل، لتحظى بالنهاية المشرقة: ظفرٌ وشفاءٌ ونصر . ٰ

فوالله الّذي لا إله إلّا هو، ما رأيت -وأنا ذو النّفس الملأى بالذّنوب والعيوب-: أعظم إلانةً للقلب، واستدرارًا للدّمع، وإحضارًا للخشية، وأبعث على التّوبة؛ مِن تلاوة القرآن وسماع القرآن. - ابن باديس