إحـسـاس غـريـب 🖤

بس مابعرف حاسة بدي احذف القناة🫠😆

انا رجعت .

وكلُ دقائق الصباح تذكّرني بأدقّ تفاصيلك، حتّى تلك الّتي وجدت على الهامش تقع في خريطة اهتماماتي؛ الثواني واللحظات والأجزاء منهنّ لا أبدي لهنّ أيّ اهتمامٍ في حضرةِ غيابك، وكأنّ جمالك كان طاغٍ على كلّ من حولي حتّى باتت الأشياء تقول لك لطفاً "كفاك جمالاً!" .🤍🤍🤍

”يرعبني أن تتكئ علي ‏و أن تبحث عن الأمان عندي ‏و أن تثق مطلقًا بما أفعل و أقول ‏يرعبني أنك تراني فوق الأخطاء ‏أبعد من التفاهة ‏ومزار للطمأنينة ‏و وجه رائع للحب ‏يرعبني أنك تقصدني ‏و أنا المذعورة منك ‏ومن كل هؤلاء الذين حولي ‏ومن قدوم الايام ‏وتراكم الذكريات ‏ومن نفسي."🖤

الحب عند الرجال هو الراحة.. أنْ تراه محبوبتُه فتراه أهميَّتُه، وأنْ يُستَوعَبَ أنه لم يُخلَقْ مُصمَّمًا ضد التعب، وأنْ يصبرَ وهو المَلول، وأن يتأنَّى وهو العَجول، وأن يستبشرَ وهو الأَفول، وأنْ تسرَّهُ الطبخة الحلوة والاستقبالُ البسوم وتقديرُ مُتَعِهِ البسيطة، وأن يُطاعَ لأنَّه حبيبٌ لا لأنه مُخيف.. وأنْ يكونَ الملجأ لأنثى لم تتعوَّد أن تلجَأ. الحبُ عند النساءِ هو الطمأنة.. أن تُرادَ كأنها غاية الناسِ من الوجود، وتُتَمَنَّى كأنَّها غاية المستحيل من السجود، وأنْ تُسمَعَ لتُقنَع لا لتُقمَع، وأنْ تُتقِنَ ما لم تعتدْ فعلَه.. لأنها أحبَّت فعلَه، وأنْ تنظرَكَ فلا تراك بل ترى نفسهَا فيك، وأنْ تُعَبِّرَ عن أحلامها فتُحصَى.. لا تُقصَى. وأنْ تراكَ الملجأ وهي التي لم تتعوَّد أن تلجأ. - أحمد إبراهيم إسماعيل .

أتممت اليوم ثلاث سنوات على كسري لِساق زميلٍ لي في المدرسة الثانوية لأنه نعتني بالشخص الطائش السيء صاحب الدرجات المتدنية ... نعم أنا من أولئك الذين يدونون كلَّ شيء خاصةً الكلمات التي وجهت لي وجرحتني ... أعتقد بأن ساقه قد شُفيت تماماً وأصبح قادراً على المشي عليها ويستخدمها مِثل أي إنسانٍ طبيعي فالوقت كفيل بشفاء جميع الكسور والجروح الخارجية فقط ولكنني مُتأكدٌ أنا بأن ذلك الموقف ما زال محفوراً في بالهِ وأنه لايزال يُريد الانتقام مني بأي شكلٍ من الأشكال بظنٍ منه أنه يستطيع وبظنٍ آخر بأني أنا من آذيته ... زميلي السابق الذي كسرت قدمه بصراحةٍ أنا لستُ نادماً على فعلي ذاك، وإن عاد الزمن بي إلى نفس الموقف سأكسر ساقكَ مرةً أُخرى، ولربما كنت سأضيف فكك الذي تفوهتَ به بتلك الانتقادات إلى قائمة الأشياء المكسورة لديكَ ... ربما كُنت وسأبقى طائشاً وفي الوقت الماضي كانت فعلاً درجاتي متدنية لكني لستُ سيء البتة؛ ذنبك يكمن بأنك أخبرتني بذلك دون أن تعلم ماكنتُ أواجهُ في رأسي من ظروفٍ وحروبٍ نفسية طاحنة، وسببت لي جُرحاً في قلبي ندبتة موجودة إلى الآن والندوب لا تُشفى تبقى لتذكرنا .. أنا فقط آذيت جسدك وجميعنا نعلم أن أذية الجسد أهون بكثير من أذية القلب، فالآن من يدين بالانتقام إلى من؟ . _عزَّت طرحها .

تتعطل سيارتي كثيرًا في الآونة الأخيرة أمام منزلك، لو أنك تنظر فقط من النافذة! . - خُلود مُصطفىٰ .

كنتُ أخاف الحُبّ .. أنْ أُحِبّ فـ اتعلّق، وأفارق فـ اتألم قلبي عزيزٌ عليّ ويُفزعني خدشه لا يعرفُ ميادين الحرب الّتي تحتمل خسارته إن لم تكن الأسلحة العتيدة والفوز المُبين محددة له قبلَ دخوله في ذاك لا أتركه لكنّي أحبّبتك.. الغريبُ أنّي في حربك وهبتُك أسلحتي بـ ودٍّ لـ تنتصر كما تشاء لم أفكر بـ الأضرار اللاحقة ولا الدموع الذارِفة.. كنتُ أخشى النّظر في عينيك أخشى أنْ يُفتن قلبي أكثر والّذي أخشاه وقع! وكانَ هذا الخوف كفيلٌ بـ أنْ انتظرك العُمر كلّه..🖤

عادةً لمّا اتقرّب من شخص أو اتعلّق بشيء في صوت داخلي بيقلّي: وين رايح.. استنى شوي! أنا ما عاجبني! باللحظة يلّي اتقرّبت فيها منّك لليوم.. شخصياتي عايشين بنعيم، فراشات المعدة عم تطير، وصوت ولاد الحارة بطَّل يزعجني! أنا ماني متخيّل كميّة الهدوء يلي أنا فيه أنتِ متخيّلة كميّة القُبول يلي فيكِ! .🤍🤍 - مارسيل .