cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

كارثةُ العبارة⚡️

🌸🌾 رَبِّ اشرَح لي صَدري ويسِّرْ لي أمري واحلُل عُقدةً من لساني يفقهُ قولي ..🌾🌸

Show more
Advertising posts
382Subscribers
No data24 hours
-17 days
-830 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

ضرب الله تعالى لنا مثلا عظيمًا في سورة العاديات، يجعلنا نستحي منه، فيه أقسم بالعاديات وهي الخيول... لكن لم يقسم الله بها وهي واقفة، بل نعتها بصفة الضبح... الضبح هو صوت أنفاس الخيول عندما يحترق صدرها من شدة الركض فقال تعالى «والعاديات ضبحا». وبصفة أخرى فقال «فالموريات قدحا» وهي الشرارة التي تلمع نتيجة لإحتكاك حوافرها مع الأرض وهي تركض بسرعة شديدة... نار تحرق صدورها ونار تحرق أقدامها! " فالمغيرات صبحا"هنا يخبرنا الله أن الخيول لا تركض هكذا من أجل التسلية بل تركض داخل حرب أثناء النهار. فهي تعلم أنها داخل معركة وتعلم أنها في خطر ومع ذلك لم تتراجع ساخطة على قائدها. «فأثرن به نقعا » أي أثارت الغبار في المكان من شدة الركض فأصبح الهواء الذي تتنفسه الخيول مختلطا بالغبار (النقع). صدرها يشتعل نارا ومع ذلك تستنشق هواءً مختلطا بالغبار.. تضحية عجيبة «فوسطن به جمعا» أي أنها تقف في مركز المعركة.. أخطر مقام كل تلك الآيات كانت قسمًا من الله عز وجل... لكن جاء جواب القسم عجيبا » إن الإنسان لربه لكنود» !! كان الحديث عن الخيول ووصف أحوالها ثم إنتقل القرآن فجأة للحديث عن حال الإنسان مع ربه ويصفه بال (كنود) أي الساخط على نعم الله... لم هذا الإنتقال العجيب ؟! ذلك لأن الخيول تضحي كل هذه التضحية من أجل قائدها الذي فقط يُطعمها ويرعاها ... وهو لم يخلق لها السمع ولا البصر ولا حافرًا من حوافرها... ومع ذلك فهي تظهر إمتنانها له بالإقدام على هلاكها دون خوف أما الإنسان فإنه ينسى كل نعم الله عليه مجرد أن يُصادف أمراً واحداً يسوءه.. فيشتكي خالقه اللهم ردنا إليك ردا جميلا وتولنا فيما توليت
Show all...
ضرب الله تعالى لنا مثلا عظيمًا في سورة العاديات، يجعلنا نستحي منه، فيه أقسم بالعاديات وهي الخيول... لكن لم يقسم الله بها وهي واقفة، بل نعتها بصفة الضبح... الضبح هو صوت أنفاس الخيول عندما يحترق صدرها من شدة الركض فقال تعالى «وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا». وبصفة أخرى فقال «فَالمُورِيَاتِ قَدْحًا» وهي الشرارة التي تلمع نتيجة لإحتكاك حوافرها مع الأرض وهي تركض بسرعة شديدة... نار تحرق صدورها ونار تحرق أقدامها! «فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا هنا يخبرنا الله أن الخيول لا تركض هكذا من أجل التسلية بل تركض داخل حرب أثناء النهار. فهي تعلم أنها داخل معركة وتعلم أنها في خطر ومع ذلك لم تتراجع ساخطة على قائدها. «فَأَثَرْنَ بِهِ نَفْعًا» أي أثارت الغبار في المكان من شدة الركض فأصبح الهواء الذي تتنفسه الخيول مختلطا بالغبار (النقع). صدرها يشتعل نارا ومع ذلك تستنشق هواءً مختلطا بالغبار.. تضحية عجيبة «فَوَسَطَنَ بِهِ جَمْعًا» أي أنها تقف في مركز المعركة.. أخطر مقام كل تلك الآيات كانت قسمًا من الله عز وجل... لكن جاء جواب القسم عجيبا إنَّ الإنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ» !! كان الحديث عن الخيول ووصف أحوالها ثم إنتقل القرآن فجأة للحديث عن حال الإنسان مع ربه ويصفه بالـ (كنود) أي الساخط على نعم الله... لم هذا الإنتقال العجيب ؟! ذلك لأن الخيول تضحي كل هذه التضحية من أجل قائدها الذي فقط يُطعمها ويرعاها ... وهو لم يخلق لها السمع ولا البصر ولا حافرًا من حوافرها... ومع ذلك فهي تظهر إمتنانها له بالإقدام على هلاكها دون خوف أما الإنسان فإنه ينسى كل نعم الله عليه مجرد أن يُصادف أمراً واحداً يسوءه.. فيشتكي خالقه اللهم ردنا إليك ردا جميلا وتولنا فيما توليت
Show all...
ليس من بعد العسر إلا اليسر،ولا يغلق الله باباً إلا و يفتح خيراً منه 🤍
Show all...
القيمة الحقيقة للأشخاص تكون في #داخلنا أما الظاهر فلا يدل لإننا تعودنا الكذب والتصفيق له
Show all...
عليك أن تعيد صياغة منظورك للأشياء كل فترة، فكثير من الأشياء البسيطة هي خبيثة والعكس، ولكن حكمك الأولي عليها هو الذي جعلك تستمر بنفس وصفها فلا بد من المراجعة لكل شيء بعد كل وقت.
Show all...
من يبحث عن السعادة عليه أن #يخفض سقفه المادي و حظه الشخصي وقائمة التواصل
Show all...
في تقرير "مناط الاقتداء" .. بمن ليس معصوما. [شيخ الإسلام].
Show all...