إسلاميات| ISLAMIC WOULD

🌿💙".

🔼رسائل من القرآن.. كتابٌ دخل التاريخ!! إنه كتاب يبني أفكاره وقراءاته على آيات القرآن، ويستخلص المعاني منها، ويثير قضايا عميقة تهم جميع الناس، من تأليف أخينا د. أدهم شرقاوي. اقرأه، افهمه، انشره..

- ايه الملل ده يا اخواننا؟ = اللي انت حاسس بيه من أول يوم العيد ده مش ملل؛ دي أعراض انسحاب الطاعة! - نعم؟ = أيوه زي ما شوفت كده، زي ما في إدمان للغلط في إدمان للطاعة! بعد توفيق ربنا ليك، وسلسلة الشياطين بتكون الطاعة حاجز عن المعصية.. شوف فرطت في كام فجر؟ شوف فرطت في السنن قد ايه؟ شوف ورد القرآن والذكر أخبارهم ايه! شوف أخبار الصيام ايه؟ شوف أخبار قيام الليل ايه؟ الوقعة اللي بتحس بيها دي لأنك اعتمدت على رصيد العمل الصالح #فوق قبل فوات الأوان وداوم على ما كنت عليه ولو بنسبة أقل

من توزيعات الفرحة في عيد الفطر المبارك 🌟 وحابين نخلي العيد عيدين ونُعلمكم بموعد بدء التواصل مع المتقدمات للتطوع بدءً من 15 إبريل إن شاء الله ♡ للتطوع والتعرف على الفريق: https://2u.pw/PdK6c2X ⚠️ آخر وقت التسجيل يوم 13 إبريل #فريق_كن_ذا_اثر

بعض المسائل الشرعية المتعلقة بشهر شوال ! _______ 1- صيام الست من شوال مستحب وليس بواجب ومع ذلك لا ينبغي التفريط فيه لما فيه من أجر عظيم، فمن صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. 2-والمقصود بالدهر هنا : السنة، وذلك أن الحسنة بعشر أمثالها، ومن صام رمضان كان كمن صام عشرة أشهر، ويبقي من السنة شهران - ستون يوما - فيعدلها صيام ستة أيام. 3- من كان عليه (عليها) قضاء من رمضان، فهل يجوز أن يبدأ في صيام التطوع عموما قبل أن يقضي ما عليه من رمضان؟؟ فيه خلاف: قيل : لا يجوز له هذا، وقيل يجوز مع الكراهة، وقيل يجوز بلا كراهة وهو الراجح؛ لأن وقت القضاء موسع ما لم يضق الوقت فيلزم القضاء حينئذ. 4- هل من أخر قضاء ما عليه من رمضان وقدم صيام الست من شوال يكون قد ادرك فضيلة صيام الست بعد رمضان؟ فيها خلاف: قيل: لا يحسب له ذلك؛ لأن صيام الست من شوال متعلق بإتمام صيام رمضان، ويدل لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ) ، رواه مسلم (1164) فقوله " ثم " حرف عطف يدل على الترتيب والتعقيب، فيدل على أنه لا بد من إتمام صيام رمضان أولا ( أداءً وقضاءً ) ، ثم يكون بعده صيام ست من شوال، حتى يتحقق الأجر الوارد في الحديث . ولأن الذي عليه قضاء من رمضان يقال عنه : صام بعض رمضان ، ولا يقال صام رمضان. 5-وقيل بل يحسب له هذا لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الثابت في الصحيح أنها قالت: ( إن كان يكون عليَّ الصوم من رمضان فلا أقضيه إلا في شعبان، لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مني ). فقد كانت تصوم الست، وكانت تصوم عرفة، كما ثبت في الموطأ، وكانت تصوم يوم عاشوراء ومع ذلك كانت تؤخر القضاء. وهو الراجح إن شاء الله والأحوط والأفضل بلاشك هو تقديم القضاء أولا. 6-وإذا حصل للإنسان عذر منعه من صيام ست من شوال في شوال بسبب القضاء ، كأن تكون المرأة نفساء وتقضي كل شوال عن رمضان، فمن قال بشرطية تقديم القضاء قالوا إن لها أن تصوم ستا من شوال في ذي القعدة؛ لأنها معذورة، وهكذا كل من كان له عذر فإنه يشرع له قضاء ست من شوال في ذي القعدة بعد قضاء رمضان، أما من خرج شهر شوال من غير أن يصومها بلا عذر فلا يحصل له هذا الأجر . ومن يقول بجواز تقديم الست على القضاء فلا اشكال عنده. 7- لا يصح أن ينوي الصائم قضاء رمضان وصيام الست من شوال في يوم واحد؛ لأن كلاً من الصوم الواجب وصوم التطوع عبادة مقصودة مستقلة عن الأخرى، ولا تندرج تحتها، فلا يصح أن يجمع بينهما بنية واحدة، وهذه المسألة ـ أعني الجمع بين عبادتين في نية واحدة ـ هي المعروفة عند الفقهاء بمسألة: التشريك. وبيان حكمها بالتفصيل: *- أنه إذا كان ذلك الجمع في الوسائل، أو مما يتداخل صح التشريك بينهما، كما لو اغتسل الجنب يوم الجمعة للجمعة ولرفع الجنابة، فإن جنابته ترتفع، ويحصل له ثواب غسل الجمعة. *- وإن كانت إحدى العبادتين غير مقصودة، والأخرى مقصودة بذاتها صح الجمع، ولا يقدح ذلك في العبادة كتحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى، فتحية المسجد غير مقصودة بذاتها، إذ المقصود هو شغل المكان بالصلاة، وقد حصل. *- وأما الجمع بين عبادتين مقصودتين بذاتهما كمسألتنا هذه فلا يصح، لأن كل عبادة مستقلة عن الأخرى، مقصودة بذاتها لا تندرج تحت العبادة الأخرى. وفي حالة ما إذا وقع هذا الجمع والتشريك بين هاتين العبادتين فهل يقع قضاء أم نفلا؟ أم لا يقع عن واحد منهما؟ فقيل: تصح قضاء فقط. وقيل: نفلاً فقط. وقيل: لا تقع عن واحد منهما. 8- صيام الست من شوال قيل لابد له من نية في الليل، ولا يكفي أن ينوي ذلك من النهار، لأنه نفل معين ومرتب له فضل خاص، فيلزم لذلك أن يصوم يوما كاملا من أوله بنية مخصوصة. بخلاف صوم النفل المطلق كصوم الاثنين والخميس ونحوهما فيجزئ أن ينوي صومهما من النهار لمن لم يأكل شيئا، ولكنه مأجور من حيث نوى وليس من أول اليوم كما قرر ذلك أهل العلم. 9- لا يلزم صيام الست من شوال في كل عام، فمن كان مقصرا في صيامها في أعوام سابقة، فله أن يصوم في هذا العام والأعوام اللاحقة. كما أنه لا يلزم إتمام صيامها في العام نفسه، فمن صام بعضها وأراد أن لا يكمل صيامها فله ذلك ولا شيء عليه؛ لأنه صوم مستحب وليس بواجب، وفي الحديث: «الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر». 10- من صام يوما من الست أو غيره من النوافل، وأراد أن يفطر في نفس اليوم لعذر أو لغير عذر جاز له ذلك لعموم حديث: «الصائم المتطوع أمير نفسه ... » ولكن يكره له أن يقطع صومه ويفطر بلا عذر لقول الله تعالى {ولا تبطلوا أعمالكم}. وأما الصوم الواجب كالقضاء والكفارات فلا يجوز للصائم فيه الفطر إلا بعذر. 11- يجوز صيام الست متتابعة أو متفرقة خلال شهر شوال، ويجوز لمن أراد تفريقها أن يتحرى بذلك الأيام المستحب صيامها كالاثنين والخميس والأيام البيض، وتكفي نية صيام الست عن ذلك.

12- من كان له عادة أن يصوم الست من شوال في كل عام، وحصل له عارض في أحد الأعوام من مرض أو سفر وغيرهما من العوارض كالمرأة النفساء أو الحامل فإن الله تعالى له يكتب أجر الصيام ولو لم يصم، لقول النبي عليه الصلاة والسلام «إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحا مقيما» (رواه البخاري). والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين وعلى الله قصد السبيل ______ أد.أحمد خالد الجارحي #الجارحي