🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕

جاءنا قبل فترة في المسجد الذي نصلي فيه أب من جنسية عربية يريد تعليم ابنه اللغة العربية و القرآن الكريم و مبادئ التربية الإسلامية، كان عمر الابن فوق 12 سنة و لا يكاد يعرف شيئا عن العربية أو الإسلام فهويته شبه غربية، و إقناع مثل هذه الفئة من الشباب ببدء تعلم العربية في البلدان الغربية صعب جدا مقارنة بمن داوم على ذلك منذ الصغر... الابن رفض في بداية الأمر، فلجأ الأب إلى الترغيب بمبلغ مالي يعطيه لابنه كلما جاء لحضور الحصص... قبل الابن لفترة ثم صار يرفض الحضور مجددا... كان لهذا الولد صديق مقرب من دولة روسيا، فحاول الأب إقناعه بأن يصطحب صديقه الروسي معه إلى الحصص و يدفع لهما معا مبلغا ماليا عن كل حصة يحضرونها! حرصا منه أن يتعلم ابنه العربية و أساسيات الدين... فماذا حدث؟ بعد فترة انقطع الابن مرة ثانية و هذه المرة بلا رجعة مع الأسف... أما صديقه الروسي فقد اعتنق الإسلام و صار مداوما على حضور الصلوات!

للأخوات : قال رسول الله ﷺ: "الدَّالُ على الخير كفاعله" لا يخفى على أيِّ مصلح ما للمرأة من دور في إصلاح المجتمع، ولهذا فقد كان حريًّا بالأكاديمية أن تعمد إلى الاهتمام بتعليم الأنثى فتُرشدها سير أعلام الصحابيات، وتسقيها من منبع الوحي الصافي، إخراجًا لها من ظلمات النسوية والمادية إلى نور الإسلام وعدله وتكريمه. من هنا... ندعوكم لنشر إعلان بدء التسجيل للدُّفعة الجديدة على قناتكم، فالجيل الصّالح الذي سينصر الله به الأمة هو جيلٌ يُهندس اليوم. شارِكونا هندسة الأمّ اليوم، حتى يكون لكم بصمة في هندسة الأمة غدًا..وجزاكم الله خيرًا. منشور فتح التسجيل الرئيسي. منشور يحوي جميع التفاصيل المتعلقة بالدبلوم.

سُئِلَ الحسن عَن قولِه تَعالى: "رَبَّنَا هَب لَنا مِن أزوَاجِنا وذُريَّاتِنا قُرَّة أعيُن" يا أبا سَعيد! في الدُّنيا أم في الآخِرة؟ قال: في الدنيا، يرى الرَّجل زَوجَتَهٌ وولدَهُ مُطيعين لله عز وجل، ويرى مِنهم عملاً صالحًا تقر به عَينه.

تذكير : لا حرج في الجمع بين نية صيام الاثنين و الخميس مع نية صيام الست من شوال. تقبل الله طاعتكم

محنة الحافظ عبد الغني المقدسي : اجتمع بعض من علماء الأشاعرة مع الأمير صارم الدين برغش - الاشعري - وعقدوا مجلساً على الحافظ عبد الغني المقدسي فيما يتعلّق بمسألة الاستواء على العرش والنزول والحرف والصوت واستمر الحافظ على ما يقوله لم يرجع عنه، واجتمع بقية الفقهاء عليه، وألزموه بإلزامات شنيعة لم يلتزمها حتى قال له الأمير برغش : كل هؤلاء على ضلالة وأنت وحدكَ على الحق؟ قال الحافظ عبد الغني المقدسي: نعم فغضب الأمير وأمر بنفيه من البلد 📚 البداية والنهاية لابن كثير 13/ 23

لماذا السلفية هم رأس الحربة ضد الرافضة؟ الفقه السلفي يستند على القرون الثلاثة الأولى في فهمها للكتاب والسنة. الروافض يستندون على تضليل وتفسيق وتكفير طوائف كثيرة من القرون الثلاثة الأولى. فمحاربة السلفية للرافضة هي دفاع عن مركزية الاستدلال السلفي. الأشاعرة مثلا انحرفوا عن منهج السلف في كثير من الأمور،ولا تسمع في مجالسهم ذكر فقه الصحابة والتابعين ومن بعدهم، فاهتمامهم بالخلف أكبر بكثير من اهتمامهم بالسلف،ولذا تجد موضوع(الرد على الرافضة)أقل انتشارا عندهم من السلفية.

كنت أركب طائرة من دولة لدولة ٩٨% من الركاب ليسوا مسلمين، وكان في مقعد قريب مني رجل كأنه تركي، وفي المقعد الذي أمامه رجل كأنه كازاخي. قبل إقلاع الطائرة جرى بينهم حوار لا يتجاوز الدقيقتان علم كل منهما أن الثاني مسلم، وكان الكزاخي مقيما في الدولة التي كنا نسافر إليها، أما التركي فلا. ثم في نهاية الرحلة قبل النزول رأيت الرجل الكزاخي أتى للتركي وأعطى له رقم هاتفه فقال له: إن احتجت شيئا فلا تتردد لحظة في الاتصال بي، نحن المسلمون إخوة، ويجب أن نكون قريبين من بعضنا في هذه الدول (يقصد الدول الكافرة). الرجل لم يقل له: "كلانا من العرق التركي"، ولا "لغتنا أصولها تركية"، (وكان يكلمه بالانجليزية أصلا) ولم يهتم إلا لدينه. أخوة الإيمان الموجودة بين المسلمين أكثر شيء يغيظ الكفار، فالكفار اليوم من عاداتهم القتال على الحدود والاهتمام بالأعراق، بخلاف المسلم الحق فلا يهتم لشيء إلا لدين من أمامه. لذلك يحرص الكفار نشر القومية بين المسلمين ليكونوا كما الكفار، يخشون على حدودهم، ثم فرقوا بين العرب بعضهم أن أحيوا في كل منهم ما كانوا عليه قبل الإسلام، فقالوا: أنتم أمازيغ، أنتم أقباط، أنت أبناء الفراعنة، أنتم فرس، أنتم عاشوريون. نشروا بين المسلم الاهتمام بما يسمى بـــ"الآثار" حتى يظن المصري أنه أفضل من السعودي، لأن السعودي ليس لديه مومياء في المتحف، وقد أخبركم الله أن لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، كلكم من آدم وآدم من تراب. { هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا؟ } ولا نزال نذكر أننا مسلمون إخوة في أعيادنا، ومواسمنا، ويجمعنا الحج والعمرة، تجمعنا مكة والمدينة والقدس، والمصائب التي تنزل على الأمة، كالجسد الواحد. تقبل الله منا ومنكم.