عبادٌ لله

تأثر المجتمع الشيعي بالعلمانية والليبرالية والنسوية اقل من المجتمع السني بمراحل، المجتمع الشيعي عقيدته باطلة واخلاقيته قذره مع ذلك فهو يمتد ويتكاثر بسبب عدم اذابته لحواجزه ضد غيره، هذا السبب الوحيد كفيل بأن يجعله يمتد ويستمر ويقوى على حساب المجتمع السني الذي اصبح مثل الإسفنجة يمتص كثير من المفاهيم الغربية واذابته لحدود دينه في مقابل الشهوات.

بسم الله هذه قناة انشئتها لأجمع فيها ما وقفت عليه من بدائع فوائد تفسير العلامة السعدي، فسأرسل ما وقفت عليه من الفوائد ثم سأتوقف عن النشر،وتكون القناة مرجعا لي ولغيري، فمن أحب المتابعة أو أحب أن يشارك في إرسال بعض الفوائد أو أحب نشر القناة فجزاه الله خيرا وتقبل منه.

من ألذ المشاعر الإيمانيّة،ومن أسباب الإجابة،أن يكون في القلب "طمع" بما عند الله، قال الخليل عليه السلام: ﴿وَالَّذي أَطمَعُ أَن يَغفِرَ لي خَطيئَتي يَومَ الدّينِ﴾ ﴿وَلا تُفسِدوا فِي الأَرضِ بَعدَ إِصلاحِها وَادعوهُ خَوفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحمَتَ اللَّهِ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ﴾ ﴿تَتَجافى جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ يَدعونَ رَبَّهُم خَوفًا وَطَمَعًا وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ﴾ يقول الشيخ السعدي: "ولم يجعل الله الطمع في قلوبهم إلا لما يُريد بهم من كرامته."

الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله، الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا، بارك الله فيكم يا اخوه لا يعني انتهاء هذا الشهر الكريم انتهاء العبادات معه، فإن القران كلام الله فيه الهدى والنور في كل زمان، وقيام الليل سائلين الله المغفرة والعطاء لا ينحصر في رمضان فقط. من خرج برمضان بمغفرة وبفوز عظيم من الحسنات والاجور عليه ان لا يترك ما كان سببًا لها في غيره من الشهور، المواظبة على العبادة والاستمرار ولو بالقليل مفتاح العفو والمغفرة والرحمة، والفوز بجنة الاخرة اعظم المطالب والمنايا. يا اخوه بارك الله فيكم لا يغرنكم الشيطان ولا تغرنكم انفسكم الامارة بالسوء، جاهدوا الله في انفسكم وتمسكوا بحبل الله جميعًا واسألوا ان يهديكم سبيل الحق وان يعفو عنكم ويغفر لكم ما دمتم احياءً ترزقون. ونذكر اخواننا بغض البصر في ايام العيد، واخواتنا بالحشمة والعفاف وترك التبرج امام الرجال الاجانب، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وكل عام وانتم بخير واعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الليلة اخر ليلة وترية، لاتنسونا من دعائكم يرحمكم الله

سناء سعيد، ناقدة ثقافية متبرجة غير محجبة! تتحدث عن لقطة في فيلم عرضته نتفلكس فيه أن الطبيبة المحجبة حين نزف المريض لم تجد شيئًا لتوقف به النزف إلا حجابها الذي خلعته، فصار خلع الحجاب رديفًا لإنقاذ الحياة! عملت ثريدًا تتكلم فيه عن سخف عقول الكُتاب الغربيين فيما يتعلق بالمرأة المسلمة، وذكرت بحسب تخصصها أن التعطش لخلع المسلمات الحجاب ورؤية مفاتنهن هوس استشراقي قديم، جَسَّدَه الكثير من الرسامين برسوم خيالية تُظهر النساء العربيات بلا حجاب أو أي لباس محتشم. كلامها هذا ذكَّرني بأمر كنت أقوله لبعض الأخوة قبل عدة أيام وهو أن كثيرًا من الغربيين حسدة، شأنهم شأن إبليس لمَّا خرج من الجنة أراد أن يخرج آدم منها. عامتهم في قرارة نفسه يعلم أن تبرج النساء والعري والتفكك الأسري وانتشار الزنا أمر سيئ، ويحسد المجتمعات التي لا يفشو فيها هذا، ولكنه يُظهر حسده باسم الحقوق، فيريد نقل هذه الأمراض لهذه المجتمعات باسم الدعوة للحقوق والحرية! وكثير من نسائهم يسرن على قاعدة (ودت الزانية لو أن كل النساء كن زواني) ولكنهم يزوقون هذه بشعارات براقة. هذا مع كون الأمر له أسباب أخرى ولكن هذا أمر لا ينبغي الغفلة عنه.

يا إخواني نصيحة لله : ( إن أسأت الاستقبال = فأحسن الوداع! . ) اليوم ليلة ٢٧ وعشر أواخر وكان النبي ﷺ يقوم العشر كلها وفي بعض الأحاديث وافقت ليلة ٢٧ القدر = فاجتهدوا بها فلم يتبق إلا ثلاث ليال ولك فرصة عظيمة فاستعن بالله ولا تعجز .