فِقْهٌ وقُرءان

‏"أمَّا السَّفينةُ ‏وأمَّا الغُلامُ ‏وأمَّا الجِدَارُ ‏اللهمَّ صبراً على ما لم نُحِطْ به خُبراً"

‏﴿يَأْتِ بِهَا الله إِنَّ الله لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾.

لـنغتسل ثلاثًا وأربع، لـنتوضأ ونصلي كل الصلاة إعتذارًا لأي حبٍ لم يرقَىٰ ليصل للجمال الإلٰهي الذي خلقه الله فينا، لـنقطع كل خيط لحبٍ لا يليق بالجمال الذي يزرعه الإلٰه فينا في كل يوم جديد، لننفض عنا غبار الذلول، لـنعتذر كثيرًا إن لم نُحب بالقدر الذي زرعه فينا الله من حب، لنكره أنفسنا كثيرًا إن لم نبتسم للعابرين، لنتخلىٰ عن أي شيء نشعر أنه لا يصل للسَّماء، لنبكي كي نغسل بقَايا الحُب ونبني حبًا حقيقيًا لا تشوبه شائبة، ذلك الذي يجعَلك تنام ليلًا لا أن تسهر، للعائلات للأصدقاء للحبيب للعابرين، لكل شيء”

ما كلّف الله نفسًا فوق طاقتها ولا تجودُ يدٌ إلا بما تجِدُ."

رُؤية شرعية ثم خِطبة ثم عَقد زواج ثم زِفاف فلا يخدعوكِ بِـالعلاقات المحرمة ! انتظري زوچاً لِـ تُحبيه وليس حَبيباً لِـ تتزوجيه

واللّٰهِ لولا الجنَّة ، ورؤية اللّٰه ، ولقاء الرَّسول ، ما تحمَّلت قلوبنا الدُّنيا ، وَلا صَبرت على البلاء ، ولتثقالت الصدور مِن الهمِّ والكَبد ، ولتفتَّت الصدرُ مِن اليأس ، وبَكت الرُّوح كمدًا وقهرًا... لولا أنَّ هناك جَنَّة عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ لتقطَّعت الأوصال، واعوجَّ السَّير ، وانزَلقت الأقدام.. الحمدلله أنَّها ليست دار البقاء ، فكلّ صعب إلى الجنَّة يهون ، وكُل شيء مِن أجل لقاء اللّٰه هيّن..

‏الحمدلله الذي جعل ثمار برّ الوالدين تُحصد في الدنيا قبل الآخرة، وإن كان أجر الآخرة أعظم، فـ في الدنيا يعلو الشأن، ويطيب الذكر، ويبارك الله في العمر والرزق.. اللَّهم اجعلنا من البّارين.

" يا ليتني أعطيتُ القُرآن عُمري." ابن تيمية -رحمه الله-.

"يستهويني جدًا قول الإمام علي بن أبي طالب " كُلُّ مُتوقّعٍ آت" أجده تأكيدًا لفكرة اليقين بالله وحُسن الظن به، فإنك إن ظننت بالله خيرًا فهو لك، وإن ظننت شرًا فهو لك، وإن توقَّعت الفرح ستحصل عليه، وإن توقعت التوفيق والنجاح ستنجح وتتوفَّق بإذن الله، فصاحب الظنّ الجميل سيُعطيه الله أضعاف ظنّه، ومُسيء الظنّ سينال ظنّه، فتوقَّع ما تتمنى.