• قناة نصر بركات •

الحمد لله وحده. أكثر من أحترمهم وأعرف فضلهم من المقاطعين: هم الذين سيقاطعون النادي الأهلي، النادي وليس منتجات الرعاية للنادي فقط ، وهذا يشمل ترك مشاهدة المباريات ولو في المنازل. سببه: ١. شدة هذه المقاطعة على نفوس أكثرهم. ٢. عدم وجود بديل من نفس النوع. ٣. كرة القدم من أعظم وأهم ما تسلّط به (الملأ الذين فسقوا) على الناس مسلما كان أو لم يكن. وقد ذكرت من مدة أن الواجب على العقلاء المعتنين إعادة النظر في حكم مشاهدة المباريات، بناء على الواقع المختلف. لم تعد صناعة كرة القدم وتدخلها في سياسة الناس وتوجيههم، أو إضعاف إرادتهم: هي هي الفكرة الساذجة القديمة التي تقصر المسألة على: كشف جزء من الفخذ، والمشاهدة دون اللعب، والمراهنات، وتضييع الفرائض من أجل المشاهدة. مع أهمية كل ما سبق، لكن المسألة أكبر. وانظر إلى الولاء للنادي، الذي يوضع اليوم في كفة مقابلة لكفة الولاء للدين (بحسب ما يقررونه هم). ونعم، قل: الولاء للدين، فهذه هي الترجمة الأصوب الأصدق، ولا تقتصر على قول: الد.ماء والأرض والأخوة والعدل والحق، مع صواب ذلك أيضا. وأصل هذا الولاء: تعظيم هذه المنظومات العقدية "الأندية" في نفوس الناس، تعظيما يزاحم في القلب، ويشغل طاقته. والقلب له طاقة، إذا شغل جزء منه بشيء مع تعظيمه والحرص عليه، لم يبق لبقية الأشياء إلا بقية القلب، وليس الشأن أن القلب يسع لأمور متعارضة، أو كثيرة بحسب إرادتك، كما قد يظن كثير. لذلك تكلم من تكلم في: تفريغ القلب من العلائق والشواغل، وجمع الهم على الحق وإرادة الآخرة، ونحو ذلك. وهذا من أحد أسباب كراهة فقهاء السلف أو تحريمهم لمثل الشطرنج. ومن هذا الباب كنت أشدد زجر المؤمنين عن الانشغال بمباراة كرة في العشر الأواخر من رمضان، وصرحت مرة: أن للقلب طاقة، فإذا أجهدت قلبك بحزن شديد أو فرح شديد، بمبارة كرة، فلا تظنن أنك قادر في حالتك هذه على الخشوع، بل على إحسان العمل الظاهر ولو بلا خشوع، فلا تلومن إلا نفسك. لا يجتمع "حرص" على الدنيا، وحرص على الآخرة. وقد يجتمع أخذ نصيب وافر من الدنيا، مع الحرص على الآخرة. سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

https://www.youtube.com/watch?v=6OdA7fn5t88 #اعتقال_الطريفي_8سنوات

https://www.youtube.com/watch?v=axXAYZrqX90 #اعتقال_الطريفي_8سنوات

نسأل الله العلي الأعلى أن يفرج عن شيخنا الطريفي في عفو وعافية، وأن ينزل الصبر والسكينة والثبات عليه وعلى إخوانه المصلحين، وأن يرجعه إلى أهله وطلابه وكرسيِّه. #اعتقال_الطريفي_8سنوات

🔴كلمة الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ 200 للحرب في غزة.

«وكنت أخاف من إطلاق القول بإثبات العلو والاستواء والنزول مخافة الحصر والتشبيه، ومع ذلك فإذا طالعت النصوص الواردة في كتاب الله وسنة رسوله أجدها نصوصا تشير إلى حقائق هذه المعاني وأجد الرسول صلى الله عليه وسلم قد صرح بها مخبرا عن ربه واصفا له بها، وأعلم بالأضطرار أنه كان يحضر في مجلسه الشريف العالم والجاهل والذكي والبليد والأعرابي الجافي، ثم لا أجد شيئا يعقب تلك النصوص التي كان صلى الله عليه وسلم يصف بها ربه لا نصا ولا ظاهرا مما يصرفها عن حقائقها ويؤولها كما تأولها هؤلاء مشايخي الفقهاء المتكلمون. ولم أجد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يحذر الناس من الإيمان بما يظهر من كلامه في صفة ربه من الفوقية واليدين وغيرهما مثل أن ينقل عنه مقالة تدل على أن لهذه الصفات معاني أخر باطنة غير ما يظهر من مدلولها مثل فوقية المرتبة ويد النعمة وغير ذلك. ثم قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح للجارية أين الله فقالت في السماء فلم ينكر عليها بحضرة أصحابه كي لا يتوهموا ان الأمر خلاف ما هو عليه بل أقرها وقال اعتقها فإنها مؤمنة». الإمام عماد الدين الواسطي.

وصفتَ التقى حتى كأنك ذو تقى وريحُ الخطـايا من ثيابـك تسطــع أبو العتاهية.

خلاصة الكلام في حقيقة الرافضة اللئام محمد بن عواد بن سالم العنزي تقديم عبد الرحمن بن سليمان الشمسان - عثمان بن محمد الخميس مكتبة دار الحجاز

الارتقاء بالفضائل: ‏الإسلام له قدرة عالية على تحويل الفضائل الذاتية القاصرة، إلى فضائل إيمانية كبيرة متعدية؛ ففضيلة الكرم -مثلا- استطاع الإسلام نقلها من مفاخرات قبلية، وتطاولات ذاتية على الخلق، واعتلاء النفوس بها، إلى خلق إيماني أصيل يبني المجتمعات ويوحد القلوب ويؤلف الناس ويقوي الفضائل ويمسك بالأواصر، ويزكي التفس ويطهرها ويهذبها ويصلحها، وينمي الأموال ويبارك فيها، فشرع الزكاة والصدقات والأوقاف والصلات والهبات وإكرام الضيف والأعطيات، وأناطها بالإيمان ورتب عليها الفضائل والأجور الكبيرة، معتمدا على أصل الكرم النفسي بمحبة البذل والعطاء، فأين مقاصد ومفاخر الجاهلية، من مقاصد الإسلام وغاياته، في بذل الأموال:"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" :"وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب".