𝐀𝐍𝐂𝐈𝐄𝐍𝐓

تعلن قــناة الشعر عن بدء مسابقه لايكات سريعه ❤️‍🔥🛎 قناه المسابقه 〰 @H_H_008  〰 الشروط معروفه مايلزم نحكي فيها الي يتجاوز الشروط راح ينطرد ❤️‍🔥 الاصوات المطلوبه 40✅ الجائزه 🎁 @ccec_e للمشاركه ارسل 📌( @NINlbot )

Starting Playing Now Song Name : كامل يوسف .رماني دبكات Duration Time : 27:19 Request By : 𝐀𝐍𝐂𝐈𝐄𝐍𝐓

تشغيل رماني رماني كامل اليوسف

Starting Playing Now Song Name : كامل يوسف .رماني دبكات Duration Time : 27:19 Request By : 𝐀𝐍𝐂𝐈𝐄𝐍𝐓

تشغيل رماني رماني كامل اليوسف

‏الرجل بحاجة إلى زوجة في هذه الحياة الصعبة ، فهناك أشياء كثيرة لا يستطيع فيها إلقاء اللوم على الحكومة وحدها. -‏ فولتير

كان يجلس، بطريقته الخاصّة، يثني ركبتيه ويرفع ظهره ورأسه باستقامة ترفض الركوع وتمارسه في آنٍ معاً،يعقف أصابع قدميه ويجعل مشطيه عكّازتين تحمل كتلته، سألته، ومنحته لقباً اجتماعياً مباشراً رغم أنني لا أعرفه ... صديقي، متى سينتهي الظلم؟ لا يجب أن ينتهي، عالم يخلو من الظلم عالم جامدٌ لا يبحث عن حلول جذريّة، لن نتحمّل سكونه أبداً.. نسيت إخبارك أن هناك كفنٌ لطفلٍ صغيرٍ يحمل ابنه او ابنته، يدٌ ترفع الرأس وأُخرى تسند القدمين.. سألته .. صديقي من أنت في عالم مثاليّ يخلو من الظلم أنا من سيخترع الظلم، من أجل أن أخترع المقاومة مجدداً، فعالمٌ يخلو من المقاومة لا نار فيه، عالم لا نار فيه سيخلو من الشمس، عالمٌ دون شمسٍ سيبصقنا عن الأرض دون جاذبيّته، وأنا أكره أن أطفو، أحب جذوري كثيراً، لأنها تربطني بأرضي، ولا أريد أن ارتفع عن أرضي لا تحاول رفعي مجدداً أرجوك، فأنا مثقل، مثقل بجثّة تزن كتلتها كلّ أرضي، ستمزّقني قبل أن تنجح بفعلتك اتركني وشأني.. نسيت إخبارك أن اعينه مربوطة بشاشٍ ناصع البياض لا دماء أو غبار قد لامسه، سألته، صديقي هل تستطيع أن تتخيّل الدمار الذي يحيط بك، هل تستطيع تقديّر الفاجعة التي تسوّر بقعتك .. أنا أرى أكثر منك، فأعيني هي كل طوبةٍ سقطت وما زالت تصلح للاستخدام مجدداً، وأنا أعلم مكانها الجديد، وهي تعلم مكانها أيضاً، وحتى ابني الذي احمله، وحتى التراب الذي سيدفنه أنت الأعمى الوحيد بيننا، سأبتسم لا تذعر، فالدمار ينتمي لدورة الحياة، وإن انكرته أنكرت أنني حيّ، وأنا أعلم أنني حيّ فأنا أنبض بألمٍ يكفي، ليجعلني ألف مرةٍ ألقى حتفي، وها أنا حيّ وأتحدّث، وأقسم بأن الدمار لأمرٌ مقدّس.. صديقي.. ما اسم ابنك؟ سمّه ما شئت، فأنا لا رغبة لي بأن أناديه مجدداً،سمّه إسماً واترك الاسم سرّاً، فأنا قد نسيت اسمه عمداً.. متى؟ متى ماذا؟ متى ستنهض ؟ حين ينتهي الظلم.. سأنهض لاخترعه لاجلس مجدداً هنا، وأضع ابني في مكانه، وأحيط جمجمته وأفكاره وذكرياته القليلة في كفّي الأيمن، وقدميه وخطواته ووجهاته في كفّي الأيسر، غادر، أنت لا تفهم الجذور، وإن بقيت هنا لا تزرع البذور ،بذورك فاسدة.. أنت تنوي أن تطفو، ومن يطفو يفقد السيطرة، وها أنا سفينة من العمر أمامك، محمّلة بسنواتٍ وحزنٍ وضحكاتٍ والمثير للسخرية أن مرساتي كفن طفلٍ صغير، تثبّتني وتصقلني، تجعل مني تمثالاً، ربما هرماً.. رائحة الموت التي تفوح مني تجعلني حيّ أكثر منك.... نسيت إخبارك أنّني لست عدّوه، لكنه يكرهني لأنني أطالبه بمرساته، قد حفرنا قبرها قبل أن نبحر، لكنني اخترت التخلّي، اخترت التخلّي مراراً حتى أمسيت أقبح من قاتل طفله.. ما باليد حيلة، كلمات تجعل يدينا ثقيلة.