تسعة أيام مضت على اعتقال الأخ والصحفي الأمريكي
#بلال_عبد_الكريم من قبل الجهاز الأمني في
#هيئة_تحرير_الشام على خلفية نشاطه الإعلامي الأخير.
نسلم أنه لا أحد فوق الشرع وقوانينه، يطبق وفق طرق تراعي بعض الجوانب، فبلال من الشخصيات والهيئات الاعتبارية في المحرر وما قدّمه للأمة الإسلامية عقب إسلامه كبير جداً، وترك مواقف كثيرة لا زلنا نذكرها وكم حملت تعرضه للخطر في
#حلب_المحاصرة آنذاك، ونقله أحداثها للعالم أجمع باللغة الانكليزية..
وما زلنا نذكر إصابته العام الفائت أثناء تغطيته الحملة الهمجية التي شنها العدو على المحرر..
وغيرها الكثير من المواقف الطيبة التي تعكس طيب قلبه.
بقيت انتظر طيلة الأيام الماضية على أمل خروجه العاجل، لكن اليوم مضى 9 أيام على اعتقاله ولم نسمع سوا تصريحات الهيئة التي تضمنت اتهامات وجهتها ضده..
في حين لم نسمع حتى الآن رده، وبحسب متابعتي لم يتمكن أحد من أهله زيارته، ولا يوجد محكمة علنية يتم مقاضاته فيها، وهذا كان جل ما يتمناه بلال لكل سجين ومعتقل، بأن يتم اعتقاله بطريقة رسمية عبر مذكرة دعوى، وأن يتم عرضه على محكمة شرعية ويأخذ جميع حقوقه كسجين..
قضية بلال قضية عامة كونها لا تحمل تهم شخصية بعيدة عن المهنة الصحفية، نتمنى أن يكون جزاء الإحسان إحسان، والتعامل مع القضية بغض النظر عن الخلافات الشخصية.
#الإعلامي_أحمد_رحال
تابعونا تيلجرام:
https://telegram.me/pressrahhalShow more ...