م. محمد حسناوي

#حصري #جديد_نقش الكتاب: بالأمس كنّا سوّية المؤلف: محمد عبدالوهاب حسناوي الناشر: دار نقش للطباعة والنشر #دار_نقش_للطباعة_والنشر 📚 للطلب والاستفسار : الفرع الأول : @naqsh_pp1 الفرع الثاني: @naqsh_pp02

#فائدة الخيارات المتاحة أمام الدول الإقليمية والدول الصغيرة وحتى جماعات ما دون الدول تتوسّع ويتوسع هامش المناورة بنشوء أقطاب جديدة في العالم.

الإحسان، العدل، القسط، الرحمة، الكرامة، الفضل.. من الكلّيات الأساسية، والغايات الرئيسية المأمور بإعمالها خليفة الله على هذه الأرض💙

#طرابلس #باب_التبانة لن ننسَ مواقفكم المشرفة

#نصرة_غزة حجم الضغط الذي تعيشه الشعوب كبير، يوازي حجم الخذلان -أو الخيانة- الذي أبداه الحكام -الذين لا ينتمون بحال لهذه الشعوب- تجاه غزة. الأمة ليست نائمة، وليست غافلة، بل هي تغلي. اليوم لا يشبه الأمس. بالأمس كان الخليفة أو السلطان يعلن النفير للجهاد لمواجهة الصليبيين أو المغول، ويلبي الناس النداء. اليوم عدد الناس المتشوقة لهذا النداء -برأيي- أضخم من الأمس. ولكن لا خليفة ولا سلطان. أو دعنا نكون أدق المشكلة في نظام الأمة الواحدة،والذي بحاجة إلى إعادة إحياء. وفي هذه الدول القطرية الفاشلة، وبالحدود المرسومة بمسطرة سخيفة. لن نسمع نداءً رسمياً لمناصرة غزة في ظل غياب نظام الأمة الواحدة، واستلام البلاد المتشرذمة من قبل موظفين ولاؤهم لأسيادهم لا للشعب. العبء اليوم على الشعب مباشرة، ومن يمثلهم من النخب العلمية والشرعية. نحتاج إبداع في الطرق الشعبية لمناصرة غزة بعيداً عن انتظار نداء النصرة الذي لن يأتي من السلطات الحاكمة في أي بلد.

هل تعرف من يقطف ثمار أي ثورة؟ ليس الانتهازي والمنافق بل الأكثر جاهزية بتصرف عن د.جاسم سلطان دعوة للصادقين أن يكونوا فعّالين، الحياة ليست ظالمة، تأخرهم هو ما يجعلها كذلك. ومهمتهم هي جعلها أكثر عدلاً. { لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِیزَانَ لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ)

الأمة مسجونة داخل سجون الدول الوطنية، والحرس هم الحكام، وآمر السجن هو النظام الدولي، والكلاب البوليسية تتمثل في عصابات خامنئي.

أيها الكرام منذ أمس وقنوات الشبيحة في حملة تشويه وإسقاط لشخصي إضافة لهجمات إلكترونية في سبيل إغلاق منبرنا. فمن يجد القدرة على الدعم فالشكر له موصول سلفا، ومن لم يجد فالدعاء بالخير يكفي. -أدهم عبد الرحمن الأسيف- ──────────── ↳ t.me/alaseef0 ▎-الأَسِيف- ────────────