سِراجُ الأفئدة.
﴿واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا﴾ قال ابن عثيمين: حتى تتيقن أن المسألة هي مسألة توفيق؛ انظر إلى الذكر من أسهل الطاعات، لكن لا يُوفّق له إلا قليل! ___ https://t.me/quran_EA https://t.me/basaerl
Show more368Subscribers
No data24 hours
+17 days
-330 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
ٰ
قال ابن عثيمين رحمه الله:
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
• مجموع فتاواه.
ٰ
ٰ
قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله:
ومن صفات المؤمن: أنه عند الزلازل وقور، وفي الرخاء شكور; ومما يخفف المصائب برد التأسي، فانظروا يميناً وشمالاً وأمام ووراء، فإنكم لا تجدون إلا من قد وقع به ما هو أعظم من مصيبتكم أو مثلها أو قريب منها، ولم يبق إلا التفاوت في عوض الفائت. أعوذ بالله من الخسران.
ولو أمعن البصير في هذا العالم جميعه، لم ير إلا مبتلى، إما بفوات محبوب، أو حصول مكروه، وأن سرور الدنيا أحلام ليل، أو كظل زائل، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً، وإن سرت يوماً أساءت دهراً، جمعها إلى انصداع، ووصلها إلى انقطاع، إقبالها خديعة، وإدبارها فجيعة، لا تدوم أحوالها، ولا يسلم نزالها، حالها انتقال، وسكونها زوال، غرارة خدوع، معطية منوع، ملبسة نزوع، ويكفي في هوانها على الله أنه لا يعصى إلا فيها، ولا ينال ما عنده إلا بتركها.
• الدرر السنية.
ٰ
Repost from كتب الإمام ابن القيم
من استعدَّ للقاءِ اللَّه انقطعَ قلبه عن الدنيا ومطالبها، وخمدت من نفسه نيرانُ الشهوات، وأخبتَ قلبُه إلى ربِّه تعالى ، وعكفت همته على اللَّه وعلى محبته وإيثار مرضاته. واستحدث همَّةً أخرى وعلومًا أخر، وولد ولادةً أخرى تكون نسبةُ قلبه فيها إلى الدار الآخرة كنسبة جسمه إلى هذه الدار بعد أن كان في بطن أمِّه، فيولد قلبُه ولادةً حقيقية، كما ولد جسمه حقيقة. وكما كان بطن أمه حجابًا لجسمه عن هذه الدار، فهكذا نفسه وهواه حجاب لقلبه عن الدار الآخرة، فخروج قلبه عن نفسه بارزًا إلى الدار الآخرة كخروج جسمه عن بطن أمه بارزًا إلى هذه الدارِ.
ابن القيم | طريق الهجرتين
Repost from رِكاز
..
"توفي قبل عدة أيام الشاب فيصل الفراج وهو في بداية العشرينات؛ ووجدنا هذه الوصية القيّمة منه، صورها وأرسلها قبل وفاته..
اللهم ارحم فيصل واغفر له وثبته عند السؤال واجعل مثواه الجنة وموتانا وجميع موتى المسلمين".
الصلاة على النبي سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، فلا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولاشك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوبًا مسطورًا في قلبه، لا يزال يقرؤه علي تعاقب أحواله، ويقتبس الهُدى والفلاح وأنواع العلوم منه، وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوّة ومعرفة، ازدادت صلاته عليه ﷺ.
• ابن القيم | جلاء الأفهام