cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

قناة | مِهاد الأُصُول

مِهادٌ ممدود الأطراف، مُوطَّأ الأكناف، يشتمل على غُرر الفوائد من علم #أصول_الفقه. شِعارُه: «أصول الفقه هو الذي يَقْضِي ولا يُقْضَى عليه». أنشئ يوم (١٢ رجب ١٤٣٨) = (٩ أبريل ٢٠١٧م).

Show more
Advertising posts
7 764Subscribers
+224 hours
+157 days
+9130 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

هل يمكن أن نبني الأحكام والفتاوى على المقاصد فقط؟ هذا من أهم الأسئلة في البحث المقاصدي المعاصر، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، والجدل حول الجواب كبيرٌ واسعٌ بين اتجاهاتٍ مختلفة. ويتبع هذا سؤالٌ مهمٌّ آخر، هو ثمرته ونتيجته، وهو: هل يمكن أن تتغيَّر الاحكام بتغيُّر مقاصدها؟ في المادة العلمية التي بين يديك جوابٌ تأصيلي لهذا السؤال المهم والملح، والذي من أجله جاء كتاب (بناء الأحكام على المقاصد)، وهذه المادة تسير في الجواب على مثل ما في هذا الكتاب. لعل هذا يشفع لطول هذه المادة نسبيًا 😀 نفع الله بها، وبارك فيها. https://youtu.be/sW_7qkHhAR4
Show all...
بناء الأحكام على المقاصد | د. فهد بن صالح العجلان

👍 2
تقبل الله منا ومنكم صالح القول والعمل. العلاقة بين المصلحة والنص من أهم الموضوعات الفقهية المعاصرة، وهو في واقع الحال لم يعد بحثًا فقهيًّا محضًا، بل من القضايا الجدلية الكبرى، ومن المداخل المؤثرة في الانحراف عن أصول الشرع ومحكماته. حول هذا الموضوع المركزي المهم جاءت هذه المادة العلمية التأصيلية، حرصت فيها على توضيح المجال الاجتهادي المعتبر في علاقة المصلحة بالنص، والذي ببيانه تنكشف المجالات المنحرفة وغير المعتبرة. اسأل الله لها النفع والقبول والبركة. https://youtu.be/VrkM--1dkQU?si=vA9KS-Zz0w1vzj_9
Show all...
العلاقة بين المصالح والنصوص | د. فهد بن صالح العجلان

3👍 1
وسئل-الحافظ عبد الغني المقدسي الحنبلي رحمه الله- عمن كان في زيادة من أحواله ، فحصل لَهُ نقص ؟ فأجاب : أما هَذَا ، فيريد المجيب عَنْهُ أَن يَكُون من أرباب الأحوال ، وأَصْحَاب المعاملة ، وأنا أشكو إِلَى الله تقصيري وفتوري عَن هَذَا وأمثاله من أبواب الخير ، وأقول وبالله التوفيق : إِن من رزقه الله خيرا من عمل ، أَوْ نور قلب ، أَوْ حالة مرضية فِي جوارحه وبدنه ، فليحمد الله عَلَيْهَا ، وليجتهد فِي تقييدها بكمالها ، وشكر الله عَلَيْهَا ، والحذر من زوالها بزلة أَوْ عثرة ، ومن فقدها ، فليكثر من الاسترجاع ، ويفزع إِلَى الاستغفار والاستقالة ، والحزن عَلَى مَا فاته ، والتضرع إِلَى ربه ، والرغبة إِلَيْهِ فِي عوده إِلَيْهَا ، فَإِن عادت ، وإلا عاد إِلَيْهِ ثوابها ، وفضلها إِن شاء الله تَعَالَى. وسئل مرة أُخْرَى فِي معنى ذَلِكَ ؟ فأجاب : أما فقدان مَا نجد من الحلاوة واللذة ، فلا يَكُون دليلا عَلَى عدم القبول ، فَإِن المبتدئ يجد مَا لا يجد المنتهي ، فَإِنَّهُ ربما ملت النفس وسئمت لتطاول الزمان ، وكثرة العبادة ، وَقَدْ رُوي عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُ كَانَ ينهي عَن كثرة العبادة والإفراط فِيهَا ، ويأمر بالاقتصاد؛ خوفا من الملل ، وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ أهل اليمن لما قدموا المدينة جعلوا يبكون ، فَقَالَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "هكذا كنا حَتَّى قست قلوبنا"! 📚 الذيل على طبقات الحنابلة | الحافظ ابن رجب الحنبلي.
Show all...
5
❄⚡ كيف نعالج فتور النفس عن الطاعة بعد رمضان ؟ لِنعلمْ أولا أن تخلُّلَ الفَترات للسَّالكين أمرٌ لا بد منه؛ فإن "لكل عملٍ شِرَّة، ولكل شرَّة فترةٌ". ومن ثم فمعالجة الفتور عن الطاعة تقتضي أمورا: أوَّلا: الاستعانة بالله عز وجل؛ فإنه لا يدرك خير إلا بعونه.. مستحضرين مقام {إياك نعبد وإياك نستعين} مرددين بلسان المقال مع صدق الحال: "اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك". ثانيًا: دوام المجاهدة والدأب ؛ وصدق الإلحاح والطلب؛ مستحضرين حلو عاقبة: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}. ثالثًا: الرفق بالنفس، وأخذها باليسر، وحسن سياستها، وقيادها إلى الخير ؛ متأملين حكمته صلى الله عليه وسلم في قوله: "اكلفوا من الأعمال ما تطيقون؛ فوالله لا يمل الله حتى تملوا". وقوله: "القصد القصد تبلغوا" و "سددوا وقاربوا". رابعًا: تعويدُ النفس على القليل الدائم الذي هو خير من الكثير المنقطع؛ ملتفتين إلى أنه : "كان عمله صلى الله عليه وسلم دِيمةً" "وَأنّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى الله مَا دَامَ عليه صاحبه وَإِنْ قَلَّ". خامسًا: تنويع العمل الصالح وتجديد الطاعة بعد الطاعة وعدم قصر النفس على لون واحد من التعبد؛ ففي ذلك إجمام للنفس وتطرية لها.. فإذا سئمت النفس من عمل ، انتقلت إلى آخر؛ حتى تكون هي التي تشتاق إلى ذلك العمل؛ فتجد له خفة ونشاطا ولذة وحلاوة.. والله المسؤول أن يذيقنا حلاوة مناجاته، ولذة طاعته؛ إنه أكرم مسؤول. وكتبه / زياد خياط ٣ شوال ١٤٤١
Show all...
3
✨️بشرى لطلاب العلم وأصول الفقه..✨️ قريبا جدا بإذن الله.. اللهم يسر..
Show all...
10👍 7
مِهادُك عيدٌ جديدٌ سعيدْ.. وعيشك حلوٌ نضيرٌ رغيدْ وأيّامُ دهرك ذاتُ ابتهاجٍ وفيض المحبّة فيها يزيدْ مباركٌ عيدُكم أحبتنا الكرام أوزعكم الله شكر نعمته وألهمكم الفرح بمنّته، ووفقكم إلى الاستقامة على شرعته، وأذاقكم لذّة محبته والشّوق إلى رؤيته.
Show all...
10
آثار المُعلِّمي ٢٢/ ٤٤
Show all...
أحسب أن من نعيم أهل الجنة الذي يتنعمون به زيادة على ما هم فيه من النعيم هو نعيم النجاة من النار. وذلك فضل من الله خالص. وكون الله عز وجل يزحزحك عن النار ويدخلك الجنة، فالزحزحة عن النار نفسها نعمة ومنة منه سبحانه؛ لأن من بني آدم من يدخلهم الله النار، وكم يقارف أحدنا من الأعمال ما يستحق به العقاب، نسأل الله رحمته وعفوه. ولذلك فإن أهل الجنة عند اجتماعهم في الجنة يتساءلون ويحادث بعضهم بعضاً بأحوالهم، ويذكرون أنهم كانوا في الدنيا مشفقين من عذاب الله عز وجل، ويقولون: ﴿فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم﴾. وفيما ذكره الله عن بعض أهل الجنة إذ يطلع -مع زمرة من صحبه من أهل الجنة- على قرينه الذي هو في سواء الجحيم؛ فإنه يقول له: ﴿تالله إن كدت لتردين . ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين﴾، يعني في العذاب معك. ولكون النجاة من عذاب الله نعمة بحد ذاتها، فإن النبي ﷺ-كما في الصحيح- يقول: (لا يدخل أحدٌ الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكراً، ولا يدخل النار أحدٌ إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة). فاللهم اشملنا بعفوك، وزحزحنا عن النار وأدخلنا الجنة..
Show all...
7👍 1
للدقة الكاملة للمنشورات (اضغط هنا)
Show all...
👍 2