cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

لروايات سحر صالح

لتواصل معي بلأنستا : raw_.y19 @

Show more
Iraq36 750Arabic67 849The category is not specified
Advertising posts
2 589Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

فليس هناك حبً يبداء بعلاقة مزيفة ونهايتها السعادة .. فكما قال عبد العزيز .. لم يحب ريوم الا بعد زواجهم ... واما عن اصدق الحب فهو حب الطفولة ومابعد الزواج .. هل توافقون سلطان الرئي  ؟؟ النهاية .. ♡♡♡♡ تمت وبحمده ترقبوا روايتي القادمة تمر احداث روايتي القادمة عن شخصيات متعددة تدور بلماضي .. عميان فتاة _ الم مدفون _ احداث تجددت ذكراها _ لا تخرموني من تشجيعكم ..
Show all...
سلطان بصدق : وربتس ماشافت عيوني غير عيونتس ، خلاص بلاتس هل الغيرة خافً تشين علادزتنا من سبتها .. انعفست معالم وجه رفيف وبنبرة تتغللها نبرة البكاء المكبوتة : منت حاس فيني .. ضحك سلطان وقبل خدها وكأنها طفلة بين يدينه وما كأنها بثلاثين من عمرها وبمعديتها : حاسن فيتس وادري ان غيرتتس تسلها غلاة ، ووالله اني اغليتس زود .. رفيف انقلب حالها ومسحت دموعها بعجلة لتتحول لأبتسامة واسعة ، اخذت تمرر يدها على ياقة قميصه وبسؤال : يلا حتسي لي عن اتسثر يوم غرتن فيه علي ... سلطان يقرب شفته من اذنها وطيف بسمة على محياه همس بأذنها  لتغوس في حضنة من شدة خجلها .... ضربت رفيف على صدره واصبحت خديها محمرة : سلطانّ ... ضحك سلطان بشدة : هههه عيون ودزلب سلطان .. صقر من وراهم يصفر : الله عقبااالي .. استوت بقعدتها مبتعدة عن سلطان ، ليضمها سلطان بأحدا ذراعيه بعد ما قعدت بقربه هاني بحرج يضرب صقر بكتفه : اصه .. صقر بضحك : افا لزوم يصيرون عصفورين وعصفورتين بلبيت ، ماهوب بس الوالد والوالدة حادزن عليهم يصبحوا عصافير الحب ، او ودك ان اعوزب مثلك .. هاني بتكشير : اقسم بالله مابوجهك تسحي .. صقر بغمزه : بعدك دريت .. هاني بضحك  مقترب من الطاولة الي قاعدين عليها سلطان ورفيف : الله يصلح هههه .. رفيف ببتسامة تأخذ بيد هاني لحضنها : ولو ان اخوك دوم حتسيه مخطي ، لكن هل المرة حتسيه زينة العدزل ولزوم نزوجنكم وبيوم واحد  وتراني لاقية لك زينة البنيات .. انحنها هاني ليضع راسها بحجرها وبنبرة عكس ماكن عليه : مأبي يمة توني على الهم والكدر .. نظرت لسلطان بضيق لينظر لها بهدوء ، فرفيف كل همها هاني وقلبه ان لا يتأذا ، فبعد الحادث صار يتعرج ماهو بشكل الكبير بس مسوي له عقده وان مأحد بتقبل فيه ، إبتسمت رفيف ماسحة على شعره وبستنتاج :  جاتني سميتي اليوم تقول خاطبينها لوليد جارهم م .. ما كلمت كلامها لينقز هاني وينظر لعيون امه برجاء : يمة رجيتتس لا يزوجونها .. ابتسمت رفيف لشدة الضحك وبتصغير عين : مو توك تدزول بعدك على الهم ولكدر .. هاني وقلبه يضرب بقوة بخوف ان يخسرها : يمة تدرين من زمان ان .. صمت وهو يشوف سلطان يناظر له وطيف بسمة على محياه .. سلطان يطمئنة بينما وقف ليقعد على ارض الحديقة والسفرة تمتد بلأرض ببساطة : طالبنها من ابو عمار ، ومنتظرين ان يردون ، ان تمت تملك السبوع الجاي وزواجكم بيوم واحد نخلصن من همكم  .. صقر يغمز لهاني وبتصفير : ياااااااا الحيوااان ، مبرووك عليك ، مع اني زعلان عشانك منت بدزايل لي عن حبيبة الدزلب ، بس امشيها لجل زواجنا بصاير مرة وحده  .. ابتسم مغتصب ، توجهت نظراته لأمه وبأمل : بتقبل فيني يمة .. رفيف : وش تبي بعدك والله لو تلف الدنياء ماهيب لادزية احد مثلك .. صقر بتصغير عين : ليتتس دزلتي تسذا ودزت خطبت ريناد .. رفيف بزم لشفتها : انت مادزول الا الله يعينها على البلوة الي معها .. صقر بتكشير : هذا حتسيتس " حكيك " يمه  ... سلطان ابتسم وهو ياكل بصمت ، اما هي وقفت لتوقف هاني معها وتقعد بقرب سلطان .. نظر لها سلطان وببتسامة جميلة على محياه : ماتقوين على بعدي .. رفيف بحب : ابد .. قاطعهم دخول ياسمين وياسين الي جايبين غبارهم وراهم وصوت بكائهم مالي المكان .. ضحك سلطان بشدة ونظر لها : وانتِ تسل ماجبتي عيال طالعين شبهتس ، متى يطلعً احد يشبهني .. رفيف واضعة يدها على بطنها : دزريبن جاين شبيهك ههه .. أبتسم لتتسع ابتسامته مقترب منها ومقبل خدها : جعلني فداتس صددز حتسيتس .. هزت رفيف رأسها بحياء من عيالها الملتمين حوليها ، وياسين وياسمين الي توقفوا عن البكاء وقت شافوا ابوهم يقبلها بينما صقر فرط من كثر الضحك وهاني يحاول يحبس ضحكته لمنظر ابوه ، الي دوم يحس تضيع هيبته قدام امه ، فلو سلطان المتحكم بعقله وحظوره طاغ والكل يهابه تبقىء رفيف مالكةً قلبه وماهيب ماشية كلمه بعد كلمتها ... رن الجوال لتأخذه رفيف اشارت لهاني وطيف بسمة على محياها .. بمعنا هذي تتصل ردت وبعد حوار طال لمده خمس دقائق اغلقته لتنظر لهاني وببتسامة واسعة : مبروووك وليدييي السبع بيعرس دزريب '' قريب '' وقف من شدة فرحته بينما صقر وقف معاه وبدعابة : إيت إيت '' تعال '' مالك الأن الا حضن اخوك ، ومالي الأن غير حضنك .. ضمه هاني وضحك بشدة ليضحك الكل ومن بينهم ياسمين الي تضحك بعدم فهم ، وياسين الي قعد بحضن امه ويضحك من ضحك امه .. اما سلطان اقترب بعد غسل يدينه منها وضمها بأحدا يدينه بحب وبسمة ضاحكة على محياه . اكتفت بنظر له ليخفق قلبه ويقسم ان مابعد حبها مستحيل  .. . . ♡♡♡♡♡♡ هكذا عاش كلا من ابطالنا لا تخلوا من المشاكسة والمشاكل الصغيرة وايضا السعادة .. واما عن مطلق قد انسجن بعد قتله لشخص وهو سكران .. وهمدان قد حكم علية بلمؤبد .. وخالد عاش نادما لكل مافعلة بإشراق ... وام خالد ليست اقل ندماً ،فأبنتها تتجرع مرارة الالم  اكثر من ماعاشتة اشراق بكثير ... واما عن الحب ...
Show all...
~~~~~~~~~~~~ عبدالعزيز يكلم ولده البكر والي عمره ٩ سنين : قم انده لأمك .. زايد بتكشير ناظر لأبوه : مانيب قايم قوم انت .. بقع عبد العزيز عيونه وطقه براسه بخفيف : قوم لابارك الله فيك يا العاق .. وقف زايد بتحلطم ودموعه تسابق صوت بكائه : يماااااااه .. هز عبد العزيز راسه بقلة حيلة وقعد يتابع برنامج افضل له من كومة البزران ، والي هم زايد وزيد ويزيد وكلهم تؤام ، ويامن ويمان تؤام ، والسادس بطريق  .. اقتربت منه وبطنها سابقها تمشي يامن بيد وزايد وراها محتمي بها ودموعه ارباع .. اصغر عيونه وقت شاف الوم بعيونها : لا تعاتبيني ولدكِ قليل ادب ويبيه تربايه .. قعدت ريوم بقربه وتركت يامن بحضنه بينما زايد بقربها وبحنان تمسح على شعره بينما هو مشغل صفارة انذار على قولة عبدالعزيز  : ماعليه حبيبي خلاص ، بس انت عيب ماهوب حاط دوبك من دوب ابوك .. زايد بكذب : ماقلت شى هو بطاقني وانا العب .. فتح عبد العزيز عيونه ونظر لها بشبه حدة .. إبتسمت ريوم لشدة الضحك .. ونظرت لزايد : زايد حبيبي شوفً يمان اذا بعده نايم .. وقف زايد ماسح لدموعه راكض بتجاه غرفة اخوانه .. عبد العزيز بضيق : تراني بساكت عشانك ، اما عن دلعه الماصخ ودلاخته مانيب راضي عنها .. ليته يأخذ بس شوي من طبع زيد ويزيد ، هذا مأدري لمين طالع .. ريوم بضحك : لا تتعذر بولدي قول عشان ماجاتك بنت قافلة معاك وخلاص .. عبد العزيز بنفي : منوا بقايل ، احبهم اضعاف حبك ، بس هذا الولد طباعه مانيب حابها .. اقتربت منه وضمته وببتسامة : خلاص خلك عنه .. نظر لها برفع لحاجب : بالله .. ريوم تقترب منه وببتسامة : اي والله ترا متوحمةً عليك يابعدي .. انقلب حاله ليطلق العنان لصوت ضحكته ، ضمها لصدره : ههههه مانيب بزر تضحكين عليه ، تراه شهرك ، انو وحام الي يجي بأواخر الحمل .. ضحكت ريوم : اجل مشتاقة لك .. عبد العزيز بحب : وانا بعد اضعاف . قبلت ريوم عيونه بحب بينما يامن نأم في حضن عبد العزيز وهو بعمر ٤ سنين .. عبد العزيز بهيام : ان الله ماعطاني بنت ، تبقين انتِ بنت قلبي .. ريوم ببتسامة بعد ماراق لها كلامه : وان كانت الي بحاملته ببنت .. نظر عبد العزيز لها بيمنا حواجبه معقودة وحالما انفكت عقدتها وابتسم لتتسع ابتسامته بفرح  : بنت .. ضحك ريوم : بأذن الله اي .. عبد العزيز بوقوف وولده بين احضانه : هذي ماهيب فرحة وهذا بحضني تاركه وجاييكِ .. اطلقت العنان لصوت ضحكتها بينما عبد العزيز ترك الولد وعاد كسرعة البرق ........ . . ~~~~~~~~~~~~ .. ضحك بسخب وهو يتذكر سحبة ابوه له هو وأخوه : والله ان تسأني شفت الموت  .. هاني بضحك مماثل : يااعيال التسللب  تتفرجوون المحرماات .. لؤي يضحك وهو منبطح بلأرض : ااااخ هههههه وما تسانه هو التسلب ههههاااخ .. صقر بضحك اكثر من لؤي : توي استوعب هههههههههه راحت علي .. هاني بحزم : عيبن عليك انت وياه تراه شيخ الدار وابونا دزبل .. صقر ناظر لؤى ليعاودوا الضحك من جديد .. هاني بوقوف وطيف بسمة على محياة : والله وما تسأنك بمملك اليوم انت وياه .. صقر بنبرة جادة : خلاص قم يا لؤي ماهيب حلوة بحقنا الناس تشوفنا مخابيل حتى بملكتنا .. لؤى بجدية مماثلة : خلاص يلا اعدزلوا '' اعقلو .. نظروا لبعض الثلاثة لينخرطوا بدوامة من الضحك ومن بعدها توجهو للبيت القريب منهم  .. ...... تركت الصينية بقربه وإبتسامه واسعة على محياها .. بادلها الأبتسامة وافسح لها بقربه .. قعدت وبسؤال : وينتسم تأخرتون تسنت بناويه اوزع الغداء على الجيران .. سلطات بضجر : وش نسوي بيوسف وحرمته .. وانا رايح الملكة داقن علي عبدالله ان امر واخذ اخته بطريدزي وودزت جايبنها لهنا داق يوسف ان اردها للبيت .. وبس لجل حلفانها مخليها تطلع  .. بهتت ملامح رفيف لتحتد وتقف بغضب : مير مأحد بغيرك يأخذنها !! وبنبرة باكية : والله والله ياسلطان ان اسمع انك بأخذها مرة ثانية ، المشاكل ماهيب بس بين يوسف وحرمته وبيني وبينك بعد ، وزعلي بتكايد وانت ماتبيه .. نظر سلطان لها ببتسامة ضاحك واخذها من يدها لتقعد على فخذيه بينما رأسها على صدره .. ضحك بخفة بعد سماع صوت شهقاتها : وش هل الغيرة الي عندتس نعنبوا شياطينتس هههههه .. رفيف من بين بكائها : تسم .. دز يلة لك لا تأخذها انتت  لها اخو وزوج انت ماخصك بمشاتسلهم .. ضحك اكثر ليكتفي ببتسامة مقبل جبينها بحب : وعدن من اليوم ماخذاها بحريدزة هو وحرمته مالنا شغل فيهم بعد اليوم وخلاص تراها دزرصه أذن '' قرصة يوسف وحرمته توم وجيري الخسران بمن دخل بينهم .. زمت رفيف شفتها وبتصغير لعيونها : اخذها بدون محرم .. عاود ضمها بشدة وببتسامة : بو عبدالله وعمار وميار معها .. تكلمت بنفس النبرة : دزول والله ما انحطت عينك بعينها .. هز سلطان راسه بقلة حيلة وكره بقلبه انها عرفت بحب عليا له من قبل ، بس ماعادت تفهم انها مراهقة ونتهت بعد زواجها بيوسف ..
Show all...
صرخ بشبه حدة : كمممم قاايل لك لا تدقيين علييي ، انااا الي قلت لك تتزوجيين بسر  .. .... اغلق الخط بوجهها بعد سماع اخر كلامها .. توجه بتجاه بيتها وقهر والم بقلبه .. من ابوه الي له حوالي ٦ سنين بغيبوبة بعد افلاس شركته .. وامه الي طالع عندها الضغط دوم بسبب ابوه واخته الي منبلية بزوج منكد عليها عيشتها .. تمنا من قبل يحضىء بشهرة ووقت حصل عليها تمنا تنتهي ، فهذا هو اصبح الشاعر خالد .. بس .. بعد ؟ فوات .. الاوان ........ نظرت لعبدالله بحب يشع من عيونها .. كيف لا وهو الشخص الوحيد من بين كل الناس الي مروا عليها حسسها بلحنان ولأنتما بعد ام عبدالله الله يرحمها دعت الله بقلبها ان يرحمها فلولا هي ماتزوجت وحضيت بزوج رائع كعبدالله نظرت لمؤيد وحمادة وميادة ، الله ما اطعمها الضناء بس عيال عبدالله صاروا عيالها .. امنت اكثر بأن الله يختار للأنسان افضل من ما يختاره الأنسان له .. فكلها اسباب فلو لم تتعرف على خالد لما التقت بأم عبدالله وعرفتها عليه .. نظر لها عبدالله ببتسامة واخذ يقبل كفها ضحكت ميادة وقت شافت تقبيل ابوها لإشراق اما مؤيد الأوسط بينهم كان يضربها بخفة على كتفها بمعنا تسكت ، إبتسمت بحياء من ضحك عبدالله وميادة الي تغمز لها .. . . ~~~~~~~~ ابتسم وبحب : خلصتين .. لميس بحياء : اي خلاص .. اقترب ليحمل بنته ويلاعبة : وين رايحين حنا .. إشراق بطفولة : على الحقيقة .. ضحك لنطقها كلمه الحديقة : وش ودك بلحديقة .. إشراق بضحك : اتمردح .. ضحكت لميس : ههههه خربتين ام الهجة ، وابوكِ مأدري وش عاجبه بكلامك .. نظر لها يعقوب وببتسامة ضاحكة : والله ان كلامها يرد الروح ، يا الغيورة .. لميس بتصغير عين : مانيب غيورة وان غرت مابغار من بنتي  .. يعقوب بضحك مقبل خدها ، ولو انها مأظهرت غيرتها ، بس لاحضها من تصرفاتها .. بعد معرفتها بحبه الأولى او بمعنا حب المراهقة زاد من غيرتها .. صح احب اشراق بس ماهوب كثر حبه للميس فهي زوجته وحبيبته وام لأبنته ولي كانت معاه بوقت حزنه وفرحه .. ماينكر انه سماء اشراق لجلها بس ماهوب لجل يتذكرها لجل ماينسا ايام كان فيها غايص ببحر طالع منه بنهاية غريق بس بعدها ماكان في له غير لميس استوطنت قلبه .. قبل راسها من جديد بحب لتنظر له ببتسامة جميلة ... . . ~~~~~~~~~~~~ مشت عنه بعدم اكتراث  .. اقترب منها وببتسامة  : افااا ماودتس تحتسين معاي .. عليا بحنق : خلك بعيد عني ، زعلي بتكايد هل المرة يايوسف .. يوسف ببتسامة وكلام اشعل فضولها  : راحت عليتس بعدني ادزول جابن لتس اخبار تسرتس .. لفت ونظرت له بشك : انو اخبار .. يوسف يقعد : دزولين دزبل انتس مسامحتيني .. عليا تقترب لتقعد بقربه : اي اي مسامحتنك ، وش وراك الأن .. ضحك يوسف على فضولها الزائد ولي استحالة ان يتغير عندها هل الطبع : هههه نعنبوتس من بنية انتِ والطبع الي عندتس  .. عليا ببتسامة تقبل خده : شسوي انت دوم تعصبني .. ابتسم وسخرية بقلبه ، فكل زعلها لانه تفرج مقطع ومحتواه .. خلك من الزوجة الاولى وتزوجن الثانية  .. اي يعني ماله اي اهمية ووقت قال شرايك بكلامه ممازحً لها جن جنونها وقائمه تصيح .. عليا بفضول تطقه : يوسف شفيك سكت انطدز (ك)                                               يوسف يخبرها ......... عليا ببتسامة فرحه : احلفن .. يوسف بضحك : وربتس صاددز .. وقفت عليا بفرحه متجهه لغرفة بناتها سيهار ورفيف وميار : بروح اخبرها تصلي استخارة وان رفضت دحستها وقطيتها للتسلاب ماهوب تسل ماجاها عريس رافضته ،  والله انه مايتعوض .. ضحك على كلامها : اجل انا برايح ولين اجي اسمع رائيها .. عليا : اي اي زين  الله معاك .. هز راسه بقلة حيلة وراح برا البيت انفتح الباب لتضع الجوال تحت الوسادة .. تقدمت منها عليا وببتسامة : تسيف بنيتي اليوم .. رفيف ببتسامة : بخير يمة دامتس بخير .. عليا بعجلة تقعد بقربها وتخاطبها بفرح : اسمعين هل المرة ان رفضتي اذبحنتس تراه عريس مايتعوض .. رفيف بضيق : يمة دزلت لتس ماودي اتزوج .. عليا تغمز لها : افااا بدون لا تدرين منوا حتى .. رفيف والدموع تجمعت بمحاجرها : يمة مابي مأبي .. عليا ببتسامة : وان دزلت لتس ان بمن مخبيةً صورته تحت مخدتتس هو بطالبنتس من ابوتتس ؟ نظرت رفيف لأمها بصدمة لتخفض رأسها بعدها بحياء .. ضحكت عليا : اجل السكوت علامة الرضاء .. هزت رفيف رأسها بنعم .. عليا بوقوف : اجل اخبرً ابوتتس وارد للجماعة خبر  .. الجماعة "  المعنا الناس القراب مننا ، مفهومها عنا كذا .. خرجت عليا لترتمي رفيف على سريرها بحالمية وتضم وسادتها  اما عليا  على خروجها استوقفها يوسف المتنصت لهن منذ البداية اخذها بعيد عن غرفة رفيف ليثبتها على الجدار  .. عليا بتصغير عين تهمس له : عيبن تتسمعن حتسينا .. يوسف بدون اي تردد اقترب منها مقبلها بحب . اما هيا هامت في عيونه لتستسلم للمساته الحانية .. . .
Show all...
البارت الخامس والعشرون ولأخير
Show all...
ابتسم خالد ابتسامة زائفة وعيناه على الواقفه امامه والمسغيه لكلامهم .. عبدالله يستأذن : يلا عن اذنك شوفه عينك الأهل معاي ، بس هاه تراها ماهيب محسوبة وبملتقيين السبوع الجاي .. خالد بمسايرة : اي زين ، الله معاك .. لف عبدالله وحالما ارجع خالد نظره عليها والدموع سالت بعد حبسها مدة طويلة .. ياما تمنا شوفتها بس ماهوب كذا .. تمنا يشوفها وترجع له .. وما تكون زوجة لصديقه عبدالله من ايام الجامعة والي انتهت بعد تحديه لسلطان حيث كان عبدالله ذراع سلطان اليمين .. بس بلعشر السنين الي مرت عادت صداقتهم بعد ترك يعقوب له وإشراق .. مسح دموعه بسرعة بعد رنين جواله ، فتح الخط ليجيه صوت اخته الباكي  ريما ببكا ................ انتهى البارت
Show all...
رفيف بحالميه تسبل بعيونا : ودي اشوفن عيال الأصيلة وعيال عيالها .. وانت تاخذني بين احضانك وتدور تدور تدوور فيني وانا اضحك وادزول سلطااان نزلنييي وبعد مادزول سلطاني نزلني بعدها تنزلين وتدزول عطيتيني الخاتم وانا بهديتس العقد الله يا الزين .. ضمت يدينها بحالمية .. اما سلطان فرط من كثر الضحك وضمها لصدره بحب : هههه خبلة وربتس خبلة ههههه ، تسم دزلت لتس ودزت تروحين بيت اهل امتس لا تتفرجين مع ريوم .. رفيف ببراءة : تدزول تخاف تتفرج بروحها  .. ... عادت من ذكرا الماضي بينما سلطان ينظر لها بحب اما هيَ احمرت خدودها بخجل : خلاص سلطان نزلني ترا تسلها طفولة وبعد ناسيتها .. ضحك سلطان غامزا لها : دزولينها ..( قولينا ) ضحكت رفيف بخفة : سلطاني نزلني .. استجاب لها واستقرت قدميها على الأرض بينما انفاه ملامس لأنفه .. تكلمت بحب وقلبها يرجف من قربه لها : احبك .. سلطان بهيام : اعشقتس .. اغلقت رفيف عيونها تتحسس خدوده بخدودها وغاصت ببحر سلطانها ابتعد عنها قليل واخرج عقد جميل يتوصطه فراشات صغيرة الحجم .. ضحكت بشدة : من جدك .. سلطان ببتسامة ضاحكة : وربتس من جدي .. رفيف : ههههه ترا دزلت لك هي طفولة لا تعاتبني .. سلطان ينزل نقابها ويلبسها اياه  : ومنوا بدزايلن = بقايلن اني بمعاتبتس .. اقترب ليطبع قبلة عميقه على عنقها اغلقت عيونها بسن رجفة جسدها من ملامسته لها ليقول سلطان ببتسامة جميلة : عطيتيني خاتمتس وانا هديتتس دزلبي من سنين والعقد يزيدن من حلا عنقتس .. ابتسمت رفيف بحب لتحقيقه حلم ماطرىء على بالها من مدة وبس كان عابر : حدزدزت امانيِ باقي امانيك منوا بمحققنها .. سلطان بهيام : حلمي كان ان اضيعً بين أهدابتس بعد هل السنين وهذاتس محققته .. استقرت عيونها بعيونها ليهيم في بحرها .... . ~~~~~~~~ بعد مرور ١٠ سنين كان يمشي بلأسواق ليستوقفه .. شوفة حرمة واقفة متغطية بحجابها وحوليها ولدين وبنت لمعت الدموع بعيونن مقترب منها حالما عرفها .. تكلم بصوت متحشرج : إشراق ؟ نظرت للواقف امامها بصدمة : خالد ؟؟ نظر للعيال لتسيل دمعة على خدوده مسحها بسرعة وعاود النظر لها : تزوجتين ؟ اغمضت اشراق عيونها لتعاود فتحها وبشموخ غير مكترثة له : الحمدلله عوضن الله بلي احسن .. إبتسم خالد ابتسامة باهته  بعد ما لاحظ انفرارها عنه من عيونها الي سرحت بعيد تحاول ماتضع عيونها بعيونه  : لهدرجة ماتطيقين شوفتي .. ردت اشراق بهدوء عكس مابداخلها : اكثر من ما تتصور ياخالد ، عمري مابغضت وحقدت على احد كثرك وكثر ابوك ، مع ان امك وبنت عمك كادين لي بس وربي ماكرهت بلعكس اشكرهم فمن بعدهم لاقية شخص مايتعوض ولو الف الدنياء مالقيتً مثله .. صمت خالد .. بينما هي نظرت للعيال وبصوت منخفظ : يلا نروح نشوف ابوكم .. لفت ، ليستوقفها صوته : إشراق .. نظرت له وببرود : نعم .. خالد بضيق : سامحيني .. ردت اشراق بنبرة مسامحه : مسامحتك من زمان ياخالد ، لا تحاتيني وطلب السماح من الخالق .. زم خالد شفته يحاول منع اختناق صوته بسبب دموعه المتحجرة : ممكن اسألكِ .. إشراق تبي يختصر كلامه فما تبي عبدالله يجي ويشوفها معاه : تفضل .. خالد : ماهوب كنتي عقيم وش صار لجل صاروا معك هل العيال .. إشراق ببتسامة ساخرة : تعايرني بما كاتبه لي الله ياخالد ؟... خالد بتبرير : لا تفهميني غلط ، كلها اني متعجب .. إشراق تلقي بأخر كلماتها : مكاتيب ياخالد ، والله ماراد ان ارزق منك العيال .. صمت خالد بعد كلماتها الي استقرت بقلبه كسكاكين ، فبعد هذه السنين يلقاها ومتزوجة .. سمع صوت ينادي بأسمها لتبهت ملامحه من شاف الشخص ، بلع ريقه يدعي بقلبه ان مايكون الي بباله صح ... نظر لها ببتسامة حانية : خلصتن .. اشراق بعتاب وعدم النظر لشخص الي واقف خلفها او مراعاةِ مشاعره : طولت بجيتك .. عبدالله يرفع يده لمؤخرة رأسه : وش اسوي عليا ويوسف ماتخلص مشاكلهم ، وهذا داقين علي وانا دزريب منتس ، بس داق على سلطان ياخذنها لين اجيه .. أبتسمت اشراق ابتسامة ضاحكة لعوايد عليا ومشاكلها الي ماتخلص بينها وبين يوسف : ماهيب ناويه تخلص مشاكلهم .. هز عبدالله كتوفه وبقلة صبر زفر بضيق : الله يعين .. لف بناظريه ليلقاء خالد واقف ينظر له بتصنم  .. ابتسم عبدالله مقترب منه : ياحيا الله بخالد ، اخبارك ياشيخ مأحدً درا عنك .. خالد ببتسامة مغتصبة : ها اي حياك .. عقد عبدالله حواجبه : عسى ماشر فيك شى .. خالد هز رأسه بنفي : لا سلامتك بس الظاهر من الشمس ، من صباح الله وانا قاعد تحتها .. عبدالله ببتسامة : وش مودزفك اجل ، انا وحرمتي وعيالي مودزفيني بس انت خابرك معوزب .. خالد بشبه ابتسامة : مريت اشوف الوالد وبطريقي قلت اشتري شى للوالدة .. عبدالله مربت على ظهره بأسف ومواساه : عساها بفارجة ، تسيفه الأن عمي مسفر .. خالد بضيق : بعده على حاله واحتمال ما يصحى من غيبوبته .. عبدالله : بأذن الله صاحي انت لا تدزطع املك بالله ..
Show all...
اصغرت عليا عيونها : وليتس يابعدي قايمن على بنيتي ؟! طوق يوسف خصرها بيدينه بعد احساسه بابتعادها وبنسحاب لكلامه : مأحدن بماستس لا انتِ ولا بنتتس .. جعل من لين دزلبتس علي يلاقي مبتغاه .. ضحكت عليا بخفة بينما يوسف ابتسم لها بحب وضمها اكثر : الشاهد الله اني ماحبيت غيرتس ، فبلاتس كبر راس وخلينا ننسا الماضي .. عليا بأبتسامه هادئه على محياها : ليتس وش صاير من دزبل ؟؟ اتسعت ابتسامة يوسف وقبل خدها : ان يوسف ماحبن غيرتس .. بادلته الأحضان : وعليا ماحبتن غير يوسف .. ضمته بشدة ليبادلها بلأحضان .. . . ~~~~~~~~~~~~ ... ضحك بعد خروج امه : صدقت .. هاني ضحك بخفيف : خلاص بطل هبال ونم .. صقر بتملل : اشوف الحادث اثر حتى على دماغك .. هاني بهدوء : الحمدلله رد لي الله الحياة بعد ماتسانت بتسلب مني ، يمكن عشان ارجع اتوب وازيل فيها ذنوبي .. صقر انقلب حاله وتلألأت الدموع بعيونه : اي والله اني بتايبن ومانيب مسوي سواة دزبل لو على قص رقبتي .. هاني ببتسامة ضاحكه : يازين الخاشع .. صليت العشاء .. صقر وقف بهلع : لاااا ، يااارب ساامحنييي ، والله اني بناسي .. صمت هاني واغمض عيونه بتعب ، بينما صقر قام للحمام يتوضىء 《 اكرم الله القارىء 》 ..... ابتسمت بحب بعد اغلاق الباب .. حمدت الله بقلبها ان الله اعاد لها هاني بعد ما كان موته محتم ... لفت بتروح لغرفتها فتوهم جايين من المستشفىء وما ابدلت عبائتها شهقت بخوف من الشخص الواقف امامها .. زفرت براحة بعد ما اتضح لها صورته وشافت ابتسامته الواسعة .. وبعتاب : الله يسامحك .. سلطان : خوفتتس ؟ هزت رفيف رأسها بنعم .. اقترب سلطان ضامها لصدره : اسف .. إبتسمت بحب لهذا الشخص فطوال الأسبوعين الي مروا كان العلاج لقلبها الجريح .. وراحة لجسدها المرهق ، تقسم ان كان شخص اخر غير سلطان زوجها ماصبر عليها كثره .. ردت بحب : شدعوة .. سلطان بعجلة ، انزل النقاب على وجهها وسيرها بتجاه الباب .. توقفت مستغربة عجلته واخذها للخارج دون يخبرها وش في : سلطان وين اخذني .. سلطان ببتسامة : إيتي (تعالي ) وتعرفين لوين بأخذتس .. ابتسمت رفيف  براحة بعد ماعرفت ان مافي شىء خطير .. كانت بتتجه نحو السيارة لتستوقفها يده : رايحن مشين على الادزدام ..؟؟  (الاقدام ) عقدت حواجبها وخوف داهم قلبها ، فاليل حل وبس ضوء القمر  مضىء سواد عتمة ليلهم : سلطان الدنياء ظلمة .. اخرج الكشاف : وهذا لوشو جايبه .. ضحكت رفيف بخفة : وين مارحت اخذنه معاك ؟؟ غمز سلطان لها بضحك : للحالات الطارئة .. ولا ناسيه اني بزماناتتس تسنت ادورن انا عليتس ودزت تضيعين .. تسنت = كنت ) ودزت = وقت ضحكت رفيف اكثر لتذكرها ايام استحالة ان تنساها : ياااه من ذيتس الأيام ، وياجمالها .. سلطان بحب يشع من عيونه مقترب منها وضامها بأحدا يدينه يمشوىء بتجاه أسطبل قريب من بيته : ما زان ذيتس الايام غيرتس ، تخيلت حياتي بدونتس وتساني ضميان بوسط السحاري .. وكاني = وتساني رفيف لامس كلامه قلبها وحنين بقلبها تجاهه .. اكتفت بصمت مغلف ببتسامة حانية استوقفها عند الاستبطل ناظراً لها بحب يتغلله الفرح : وش تمنيتين دزبل ١٤ سنة ؟؟ عقدت رفيف حواجبها بتذكر : تسثير اشياء تمنيتها .. تسثير = كثير سلطان اتسعت ابتسامته : اذتسرين وحدة همتتس = همتك وانتِ بين احضاني .. رفيف بزم لشفتها .. وبعد تذكر ضحكت بشدة : ان اشوف المهر  .. سلطان مقترب منها مطوق خصرها : ايي زين بعدتتس تذتسرين .. ابتسمت رفيف بحياء بعد تقبيل سلطان لخدها .. ابتسم سلطان على حياها ، فتح الاسطبل وتوجه نحو ابنة الأصيلة الي انجبت مهرها .. فتحت رفيف عيونها بفرح وحبها للخيل ما بينتهي : ياااربيييييي وش تسثر مزيوون  .. تسثر = كثر قعد سلطان لمقام المهر يمسح عليه بهدوء وطيف بسمة على محياه لاعجابها بلخيل .. انحنت بعده وبلطف تمسح على ظهر المهر  : الله .. ياازينه ياازينننه .. ضحك سلطان على كلامها ولطفها الشديد تجاه الخيل .. وقف وقال بحب : دزبل ٢٠ سنة ان جاء احد ودرالن (ق) اني بحب الخيل ولأبل .. دزلت عنه بمجنون ، ومن بعد هاني حبيت الابل ومن بعدتس حبيت الخيول راجعت حساباتي وآمنت اتسثر بمدزلب الدزلوب ووالله ( بمقلب القلوب ) يارفيف اني تسل ماحنيت وحسيت الشوق  ذابحني جيتن هنا وزال بعضه .. لفت رفيف تنظر له بحب مغلف ببعضً من الحزن وقفت مقتربه منه ومقبلة خده : زانت ياسلطان زانت .. ابتسم ليبادلها بقبلة شغفة .. احست رفيف بأنفاسه تقترب من عنقها لتلتف يدينها حول عنقه وتقبل هي عنقه بحب فاجأها ارتفاع جسدها وسلطان يدور فيها بلهواء رفيف بضحكة خائفة : سلطان نزلني بطيحح هههههه ، مجنونن بستس .. سلطان بضحك ومازلت بين يدينه : افا ماتبيني احدزدز  .. احقق ''حلمتس .. ضحكت مغطية وجهها بحياء لتذكرها طلبها منه منذ زمن ... قبل مدة ؛ رفيف بهبال وهيَ بين يدين سلطان : سلطان سلطان اسألني وش حلمي .. ضحك سلطان بخفة مسايراً لها : وش حلمتس ..؟
Show all...