التربية الذكية || Smart Education

آليات نفسية خادعة... عادة ما تخفي الآليات النفسية مواضيع مختلفة تماماً عما يظهر من سلوك. واحدة من اﻵليات النفسية الشائعة التي يستخدمها اﻷشخاص من دون أن يدركوا ما يحصل هي "الإبدال" إبدال معضلة مستحيلة أو صعبة الحل بمشكلة أخرى يمكن التعامل معها وإيجاد حلول ممكنة لها. الطالب الذي يجد مواده صعبة ولا يمكنه فهمها، قد يذهب ﻹبتداع مشكلات -يمكنه التحكم بها- كاللعب على الكمبيوتر أو إثارة مشاكل مع اﻹخوة أو إبداء إهتمام زائد باﻷهل ورعايتهم بشكل مفرط. اﻷب الذي يشعر بأن العناية باﻷطفال وتدريسهم صعباً، قد يميل ﻷن يكون عدائي أكثر معهم ثم يذهب لمصالحتهم وتعويضهم عما قام به من سلوك عدواني. الزوج الذي يشعر أن اﻹصغاء صعباً، يميل ﻷن يقوم بالسلوك التي تريده زوجته ليتجنب المزيد من اﻷخذ والرد والنقاش. الكثير من السلوكيات التي يقوم بها اﻷشخاص يمكن فهمها على أنها سياسة الممكن كبديل لسياسة المستحيل (الشئ الذي لا يستطيعون تحمله، ولا يجدون له حلولاً). من المهم أن يفهم الأشخاص -قدر الإمكان- هذه الآليات كي لا يستنفذوا طاقاتهم في المسارات الجانبية والخادعة والتي تكون وظيفتها اﻷساسية التشويش عليهم في مواجهة الصعوبات الحقيقية التي تواجههم. د. جميل ركاب استشاري في الطب النفسي

من هنا تبدأ مشاكل السلوك وتأخر النطق وفرط الحركة. من هنا تبدأ معاناة الأولياء في البحث عن من يعالج مشاكل أطفالهم. ابعدوا أطفالكم عن التلفزيون وعن قنوات الأطفال التي هي بالاسم فقط قنوات الأطفال. أقل من سنتين ممنوع عليه التلفاز منعا باتا. أيتها_الأم_أيها_الأب لا تتركوا أطفالكم في متناول التلفاز و الأجهزة (الهاتف، الحاسوب...) ابعدوا أطفالكم الأقل من 6سنوات عن مشاهدة الفيديوهات و الرسومات التي لاتناسب عمرهم وتفكيرهم. اختاروا لهم الأفضل بعد استشارة الأخصائيين النفسيين. لا_تدمروا_مستقبل_أطفالكم_فهم_أمانتكم من نتائج مشاهدة التلفاز دون سن 4 سنوات: 💔نقص الانتباه و التركيز 💔ضعف في تطور الدماغ 💔تأخر النطق و الكلام 💔التوحد 💔فرط الحركة. 💔عدم القدرة على تنمية الخيال و الإبداع بالطريقة الصحيحه. 💔عدم القدرة على اكتساب لغة الأم. و ماتزال القائمة طويلة. من الخطأ بإنك تتوقع أن يتعلم طفلك من التلفاز قبل العمر المناسب له. أيها الأولياء تستطيعون أن تكونو أنتم تلفاز و شاشة أطفالكم تواصلوا معهم من المهد يعني من الشهر الأول تكلموا معهم حتى و إن كان الطفل لا يتكلم فهو يسمع و يراقب و يكتسب غنوا لأطفالكم (أناشيد و محفوظات مدرسية) وقراءة القصص لأطفالكم احكوا لهم حكايات عوضوا أطفالكم بدل التلفاز و شاشات الاجهزه.💖

انظر الفرق بين يد طفل في عمر ال7 سنوات (على اليمين) ويد طفل في الروضة 4 سنوات (على اليسار). هل تريد أن تعرف لماذا طفل في مرحلة الروضة لا يستطيع الكتابة بعد !! لأن أيديهم ما زالت في مرحلة النمو ولم تكتمل وتأخذ شكلها النهائي بعد. إذاً ما يجب علينا فعله في هذه المرحلة !؟ اللعب .. اللعب .. اللعب .. صلصال، ألوان، قص، تلصيق، اللعب في الخارج، اللعب في الرمل، التسلق، اللعب الحسيّ، التمثيل، التركيب، رمي والتقاط الكرة ... كل هذه الأشياء ستساعد عضلات أيديهم على النمو والاكتمال ... عندما يكونون جاهزين جسدياً للكتابة، سوف يكتبون ! لا داعي للاندفاع بطفلك .. أولياء أو أساتذة..

حوار ..... عن ( فكرة الموت ) مع الأطفال ........…….......................................................... الأم: جدو لإبني توفى ... ومن يومها ابني بخاف كتير من الموت ... بضل يسألني عن جدو، قلتلو إنو جدو سافر . - ليش ما حكيتيلو الحقيقة. - بخاف عليه لساتو صغير . —————————— من حق كل طفل أنو يعرف الحقيقة ... حقيقة الموت. عاجلاً أم آجلا ... كل طفل رح يواجه الموت ... موت الاجداد أو الجدات ... حدى من الجيران ... حدى من المقربين جداً من الطفل( احد الوالدين) ... أو حتى عصفور أو قطة بحبها بالحارة . إذا الطفل ما فهم طبيعة الموت ... رح تتشكل أفكار مرعبة براسو: خوف، توتر، قلق ... وممكن ببعض الأحيان يشعر بالذنب تجاه المتوفى . لذلك معرفة حقيقة الموت ضرورية ... ليعرف إنو الموت جزء من الحياة. تلهية الطفل بأفكار كاذبة متل ( التيتا نامت، أو جدو سافر... ) بتولد خوف ورعب إذا أحد المقربين من الطفل نام أو سافر لمدة زمنية طويلة . التفسيرات الواقعية ... مثلا ( الموت تم بسبب مرض أو حادث أو بسبب الشيخوخة ) بتقنع الطفل ...ويُفضل عدم الخوض بتفاصيل كتيرة قد تكون مربكة بالنسبة للطفل مثلا ( الله بياخد الناس الكويسين، أو مابموت غير الأشرار ). في أفكار بسيطة ومريحة للطفل بيخترعها وبحبها المفروض نحافظلوا عليها. مثلا: ( أنا جدي نايم عالغيمة وعم يشوفني، أو التيتا صارت نجمة بالسما). فهم الأطفال لفكرة الموت بتختلف حسب العمر : -الأطفال قبل سن ٦ سنوات: بيعتبروا الموت هو النوم الطويل ... يعني المتوفى رح يرجع. ومن الأفضل نحكي للطفل بأن جدك توقف قلبه عن النبض ... مشان هيك توفى . العبارة قاسية ولكن الموت بكل الأحوال قاسي. -الأطفال بالمرحلة الابتدائية؛ قادرين على فهم ان المتوفى لن يعود وبأن للموت اسباب واضحة( حادث، مرض، شيخوخة)، لكن غير قادرين على فهم إنو كل حدى وبأي لحظة معرض للموت. من الأفضل أن نقول للطفل ( للأسف ماعاد فيك تلعب مع التيتا.... التيتا توفت) -الأطفال بعمر المراهقة؛ هي المرحلة القادرين فيها معرفة ماهية الموت والحياة وإنو كل إنسان مُعرض للموت. بكل المراحل ... ضروري مساندة الطفل بطريقة التواصل الجسدي ( الاخذ بالحضن ) وسؤاله عن مشاعره بهاللحظة والبكاء معه وعدم تجنب البكاء أمامه، حتى القيام بأعمال كان يحبها المتوفي تساعد الطفل في هذه المرحلة. أحياناً الأهل ... بكونوا غير قادرين على التعامل مع الطفل بهالظروف الصعبة ... لذلك يفضل الاستعانة بمساعدة المقربين . الأطفال وفي كثير من الاحيان قادرين على تَحَمل فكرة الموت أكثر ما الاهل بيتخيلوا لذلك فكرة حماية الأهل للطفل من مواجهة الموت ...فكرة بائسة .... احترام حزن الطفل ... وإعطاؤه المعلومات المختصرة والواضحة -حسب عمره- بتساعد الطفل ليعرف بالمستقبل يتعامل مع كل حالات الحزن والصدمات الناتجة عن الفقدان بحياته. نجوى حيدر اختصاصية اجتماعية

حوارات .... (مع أطفال يعانون من خلافات الأبوين المستمرة.) بهاللحظة ... لما أهلي بيتخانقوا وتعلى أصواتهم: - كنت سَكر إدني بأيديّ التنتين ... واضغط بقوة عليها... بس صوتهم كتير كان عالي وبشع . - انا كنّت شغّل موسيقا عالية لانو ماكان بدّي اسمع غير حالي .... أمي كانت تفكرني انو أنا بلا احساس . - انا كنّت إهرب من البيت ... ولما ارجع متأخر أُبي يضربني ... كان يقلي اني واحد فلتان بلا ترباية . -أنا كنّت حس حالي طايرة بالهوى بلا جناحات وضايعة ... - كنّت حس لما بدها تجي هاللحظة ..من نبرة صوتهم وحركات وجوههم، انو اليوم رح تصير مشكلة كبيرة . - انا كنت أشعر انو أنا السبب بكلشي عّم يصير معهم. - كنت اكرههم كتير بهاللحظة ...كانوا يطلّعوا كل قهرهم فيني أنا واخواتي . - كنّت شوفهم بمنامي ...انو أُبي رمى أمي من الشباك ... متل ماكان يقلها بالحقيقة. - احياناً بضلوا فترة طويلة مابيحكوا مع بعض ويصيروا يجاكروا بعض فينا متل الاولاد الصغار. -اصعب لحظة كانت لما يحطوني شاهد بيناتهم... كنّت اتمنى لو بهاللحظة موت وارتاح . - انا بحب امي كتير... بس احياناً بتصير كتير بشعة وصوتها عالي وبتشبه الاشرار .... كنّت فكرها رح تفترسني. - مرة شفتوهم بعيني كيف دفشها... بعدين حكتلي انو هيه زحطت... بيكذبوا علينا دايماً. - كنّت ابكي واتخبى تحت التخت لما يهينوا بعض . - كل مرة امي كانت تقول ماعاد فيها تتحمل ورح تتركنا ... هيه ماتركتنا ... بس انا كنت ضَل خايفة.... وهالخوف بضل مرافقني...حتى انا وبالمدرسة. - بهاللحظة...كنّت اتمنى لو عندي أهل غير أهلي . - انو على اساس عايشين مع بعض مشان الأولاد .... انتو اتركوا بعض ونحنا منرتاح . ——————————————————————— العالم بعيون هالاطفال ... عالم فوضوي مقهور... ممكن يرافقهم عمر كامل . والحل !!!.....مافي حل ... في لحظة .... لحظة قوة لحظة وعي وتفكير ... يسألوا حالهم فيها الأهل ....كيف بدهم صورهم تكون .....بذاكرة هالأطفال لمّا يكبروا ....!!!!!!! نجوى حيدر اختصاصية اجتماعية