عمر حذيفة Omar Huzeyfe

رحم الله تعالى فقيد سورية الراحل الكبير الذي انحاز إلى أحرار سورية ضد عصابة الإجرام رائد الفضاء السوري اللواء (محمد فارس) حتى رحل ولم يبدّل ولم يغيّر. وأبلغ التعازي إلى أهله وذويه، وإلى الأحرار السوريين جميعًا، ونسأل الله أن يكتبه في الشهداء. إنا لله وإنا إليه راجعون المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري الشيخ مطيع البطين الجمعة 10 شوال 1445هجري الموافق 19 نيسان 2024م Facbook: https://bit.ly/3xL9PLX Twitter: https://bit.ly/3wanlIl

. #نصرة–المظلوم 📌ما تعرض له الأخ أبو عبد الهادي من اعتداء ظلم ظاهر وقد تقرر في دينا نصرة المظلوم باستيفاء حقه ونصرة الظالم برده عن ظلمه كما روى البخاري من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره. 📌 إن محاولات قمع المظاهرات السلمية والتهديد والوعيد والاعتداء يفسد ولا يصلح، بل يزيد الطين بلة، ولا يكون صلاح المحرر من خلال إصلاحات شكلية، بل يكون بشورى حقيقية تختار قيادة مرضية، فهذا هو أول طريق الإصلاح الحقيقي.

من أهم نقطة أمنية تتواجد فيها عناصر الأمن بلباسها المدني والكاميرات التي ترصد حركة النمل ١-برسم جهاز الشرطة الذي ترك المجرمين يذهبون بدون حساب وقد صرح الجهاز بأنه تواجد لفض الاشتباك !!! ٢-برسم ذاك الخطيب الذي اتهم بقية المناطق بعدم أمن الإنسان فيها على نفسه !!! ٣-برسم الشرعيين ممن أُخذ عليهم عدم إنكار الظلم والتعدي على الناس. !!! ننتظر المحاكمة العادلة العلنية لهؤلاء المجرمين، بحضور فريق من المحامين الأحرار .

تذكّروا قولَ قائلهم: (مناطق الشمال تتجرَّع مرارة الفرقة ومرارة التشبيح، فلا يأمن أحدٌ على نفسه إذا ما مرَّ على حاجزٍ، بل، ربما لا يأمن على عرضه). الحقيقةٌ: أنَّ الأمنَ والأمانَ تجلَّى اليوم في أبهى صوره بالاعتداء على الأخ شريف ابو عبد الهادي.

وفَّق الله طلاب العلم في الشمال السوري لما فيه خير الساحة، وتقبَّل الله منهم، وحفظهم من كلِّ سوءٍ وأبعدَ عنهم كلَّ بلاءٍ ومكروه.

جوابي عن اللقاء الذي تم بالأمس مع أبي محمد الجولاني.. - خلال الأحداث الأخيرة زارني في سلقين عدة وفود من طرف الهيئة وكان حديثهم يدور على خطورة المظاهرات.. وعلى ضرورة الجلوس مع الجولاني.. - وكنت أجيب بأن المظاهرات السلمية المنضبطة جائزة شرعا... - وأما الجلوس مع الجولاني فكنت أرفض الانفراد فقد توافقت مع ثلة من أهل العلم بأن نكون معا في أي لقاء. وآخر محاولة كانت قبل الأمس فقد زارني بعض الدعاة فألحوا علي بأن اجلس مع الجولاني لنصحه وأنه يحترمك ويقبل منك... فوافقت وتم اللقاء.. وقد تكلمت في الجلسة بما أتكلم به على قناتي أو في المظاهرات.. تكلمت عن السجون والمنفردات وعن التعذيب الشديد والشبح والكهرباء.. كما تكلمت عن الضرائب والمعابر والتشديد على الناس.. للتوضيح: ذهبت لأنصح ولم أذهب للتفاوض.. فلا أحد يملك التفاوض نيابة عن الناس. وفي الختام أؤكد: - لا يجوز لي ولا لغيري أن نسكت عن الظلم والخطأ. - والمظاهرات السلمية المنضبطة هي مشروعة طالما قامت لتحقيق مطالب مشروعة.. وطالما هناك ظلم ومخالفات شرعية من قبل السلطة فمن حق الناس التعبير عن رفضهم لذلك - بكل وسيلة سلمية متاحة حتى يرفع الظلم وينشر العدل. والله تعالى أعلم وهو الموفق للصواب. الشيخ عبد الرزاق المهدي

مجزرة التضامن بتوقيع المجرم بسار الاسد ونظامه الفاشي لا ولن ننسى