cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

وقَـار

{ ‏وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر }

Show more
Advertising posts
282Subscribers
No data24 hours
-17 days
-230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

🔹وصيَّة لتعيش في جنَّة الدُّنيا!🔹
Show all...
اللهم يا غفور يا شكور أذهِب عنَّا الحَزَن وأحِلّنا دار المُقامة من فضلك لا يمسُّنا فيها نصبٌ ولا يمسُّنا فيها لُغوب ♥️🌿
Show all...
Repost from زاد الطريق
🔺﴿ موَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ} [العنكبوت ٢٥] يقول ابن القيم في موضوع خلطة الناس في الأمور الدنيوية المباحة: وإنْ دَعَتِ الحاجَةُ إلى خُلْطَتِهِمْ في فُضُولِ المُباحاتِ، فَلْيَجْتَهِدْ أنْ يَقْلِبَ ذَلِكَ المَجْلِسَ طاعَةً لِلَّهِ إنْ أمْكَنَهُ، ويُشَجِّعَ نَفْسَهُ ويُقَوِّيَ قَلْبَهُ، ولا يَلْتَفِتْ إلى الوارِدِ الشَّيْطانِيِّ القاطِعِ لَهُ عَنْ ذَلِكَ، بِأنَّ هَذا رِياءٌ ومَحَبَّةٌ لِإظْهارِ عِلْمِكَ وحالِكَ، ونَحْوِ ذَلِكَ، فَلْيُحارِبْهُ، ولْيَسْتَعِنْ بِاللَّهِ، ويُؤَثِّرْ فِيهِمْ مِنَ الخَيْرِ ما أمْكَنَهُ. فَإنْ أعْجَزَتْهُ المَقادِيرُ عَنْ ذَلِكَ، فَلْيَسُلَّ قَلْبَهُ مِن بَيْنِهِمْ كَسَلِّ الشَّعْرَةِ مِنَ العَجِينِ، ولْيَكُنْ فِيهِمْ حاضِرًا غائِبًا، قَرِيبًا بَعِيدًا، نائِمًا يَقْظانًا، يَنْظُرُ إلَيْهِمْ ولا يُبْصِرُهُمْ، ويَسْمَعُ كَلامَهم ولا يَعِيهِ، لِأنَّهُ قَدْ أخَذَ قَلْبَهُ مِن بَيْنِهِمْ، ورَقى بِهِ إلى المَلَأِ الأعْلى، يَسْبَحُ حَوْلَ العَرْشِ مَعَ الأرْواحِ العُلْوِيَّةِ الزَّكِيَّةِ، وما أصْعَبَ هَذا وأشَقَّهُ عَلى النُّفُوسِ، وإنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلى مَن يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَبَيْنَ العَبْدِ وبَيْنَهُ أنْ يَصْدُقَ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى، ويُدِيمَ اللُّجْأ إلَيْهِ، ويُلْقِيَ نَفْسَهُ عَلى بابِهِ طَرِيحًا ذَلِيلًا، ولا يُعِينُ عَلى هَذا إلّا مَحَبَّةٌ صادِقَةٌ، والذِّكْرُ الدّائِمُ بِالقَلْبِ واللِّسانِ، وتَجَنُّبُ المُفْسِداتِ الأرْبَعِ الباقِيَةِ الآتِي ذِكْرُها، ولا يَنالُ هَذا إلّا بِعُدَّةٍ صالِحَةٍ ومادَّةِ قُوَّةٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ، وعَزِيمَةٍ صادِقَةٍ، وفَراغٍ مِنَ التَّعَلُّقِ بِغَيْرِ اللَّهِ تَعالى. واللَّهُ تَعالى أعْلَمُ.
Show all...
Repost from وقَـار
☁️ "‏الحمد لله الذي ما انقطعت رحمته عن العالمين لحظة، ولا انفكّت ألطافه عن الخلائق قطّ..‏ الحمد لله على كل قدرٍ كرهناه أو أحببناه، الحمد لله على كل تدبير اختاره من عليائه لعبده بحكمة ولطف ورحمة..‏ الحمد لله البر الكريم الرؤوف الذي يسبغ إحسانه على خلقه كل لحظة.. الحمد لله في الموت قبل الحياة، والحمد لله في المنع قبل العطاء،والحمد لله في الممر قبل القرار، والحمد لله في المرض قبل الصحة، والحمد لله دومًا وأبدًا وسرمدًا لا ينقطع ولا ينفكّ ولا ينتهي، الحمد لله حمدًا يتجدد بتجدد نعمه على خلقه كل حين..‏ الحمد لله على كل حال! مهما يكن هذا الحال خانقًا ومرًا وصعبًا موجعًا.. الحمد لله هو يخلق ما يشاء ويختار.. الحمد لله ..‏الحمد لله دائمًا.. دائمًا دائمًا.. الحمد لله مادام الوجود له ، أيًا يكن الحال وفوق أي أرض، وتحت أي سماء"
Show all...
Repost from زاد الطريق
🔺الناس في الصبر أنواع، فمنهم: •• المتصبر، وهو الذي يحاول أن يصبر لله، فينجح مرة ويفشل مرة. ••والصابر، وهو الذي يصبر لله وبمعونة من الله، فلا يتسخط، لكنه قد يشتكي. •• والصبار، وهو كثير الصبر لله وبمعونة من الله.   ما الذي يفعله المؤمن ليصل لوصف الصبار ؟ الجواب: يذكر نفسه دائما بأيام الله التي مرت عليه في حياته: كم  من أمور تعسرت ويسرها الله؟! كم مرضت وشفاني الله؟! كم وقعت في كرب ونجاني الله؟! كم حملت هم طاعات وأعانني الله؟! فإن لم يجد له ذاكرة من أيام الله في حياته ذكر نفسه بأيام الله في قصص الأنبياء، كيف ابتلاهم الله، ثم فرج عليهم الله. يذكر نفسه بالقصة الكاملة التي بدايتها الضيق ونهايتها الفرج، وليس كالذي له ذاكرة من حديد تجاه الأحزان، ثم تخونه الذاكرة عند تذكر العطاء. من لقاء قواعد تربوية ١٣
Show all...
Repost from زاد الطريق
🔺{وَذَكِّرۡهُم بِأَیَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ﴾ [إبراهيم ٥] كما أن أيام الله بالنسبة إلى الأمم أيام؛ فكذلك أيام الله في حياتك أيام . أيام تحصل فيها شدة، ثم يتعقبها الفرج. أيام عصيبة تكون في حالة ضعف ثم يفرجها الله. أيام الله هي تلك القصة الكاملة التي مررت بها فكان في بدايتها الضيق وفي نهايتها الفرج، فلا تركز على بدايات الضيق وتنسى نهايات الفرج. ركز  نظرك على نهايات الفرج لتتقوى أمام ما سيمر عليك في مستقبل الأيام، حينئذ فقط تكون أيام الله لك آيات. اصنع ذاكرتك من (أيام الله) واغلب اليأس والهموم والآلام. لا تصنع ذاكرة عن الأحزان والمصائب مقطوعة عن لطف الله؛ كما لو كنت خبرا إعلاميا  لا يسعى إلا لتركيز المشاعر على الأحزان والآلام! ذكر نفسك كيف كانت أيام الضيق، وكيف نقلها الله إلى الرخاء؛ حتى إذا جاءك يوم عسرة وجدت ذاكرة حسنة عن أيام الله تخرجك من ضيق اليأس إلى سعة الأمل! وإن سارع الشيطان إلى حظه منك، وسابق إلى صيده في عكر مائك، يتشمم ضعفك، ويلقي عليك أنواع المخوفات، حتى ليكاد ينطق على لسانك:   الوضع الآن أصعب! الظروف الآن مختلفة! المخارج الآن مسدودة! حين يفعل هذا بك، وسيفعل هذا بك؛ فلا تلقِ له بالا، ولاترفع له رأسا،  وقل بصوت يسمعه فؤادك: كما نجاني الرحمن من الكرب الماضي، أيضا من هذا الكرب  سينجيني. هو ربي ومن شأن ربي أن يتولى شؤوني. وإن أتاك الشيطان يذكرك بمن مُنِع من الناس قبلك؛ فأره أنه قد أبعد النجعة؛ فلست من صيده! أره أنه قد أخطأ التسديد والرماية، وقل بصوت تسمعه فؤادك: كم في منع الله من عطايا وترقيات للإيمان يعلمها أصحابها الصابرون! لاتنشغل في وقت الضيق بظاهر الصورة؛ بل انفذ منها  إلى لبها، فكم قربتك الشدة من الله، كم ناجيته، وكم دعوته، وكم شعرت بقربه، حتى إذا ما انتهى الاختبار أشرقت على أيامك شمس الفرج. أما إن لم تجد لديك ذاكرة عن تجارب سابقة فرج الله بها عنك؛ فابنِ لنفسك ذاكرة بأيام غيرك: ذكرها بأيام الأنبياء والمرسلين والسلف الصالحين: انظر كيف خرج موسى- عليه السلام - خائفا يترقب، وكيف نجاه الله وأعطاه! تذكر يوسف، فتى في غيابت الجب كيف أصبح على خزائن الأرض! تذكر مريم، تذكر زكريا، تذكر إبراهيم عليهم الصلاة والسلام. تذكر نبيك محمدا ﷺ كم قاسى؛ ثم لم يلبث أن فتح الله له البلاد وقلوب العباد، ثم لم يقبضه الله إلا مبتسما قرير العين بمرأى أصحابه يقيمون دين الله !   اصنع عاداتك في التفكير، إن لم تستطع رؤية المنحة في المحنة فلا أقل من التركيز على الفرج؛ واجعل ذلك زادك تستعمله أمام كل الصعاب، فلا تصل لليأس الذي يشل القلب والأطراف عن الحركة والحياة! الحياة يومان لا ثالث لهما يوم صبر ويوم شكر، فكن أنت (الصبار الشكور) (الصبار) يأتي لنفسه بالأمل مما مضى من أيام الله فيه، وفي غيره، وكذلك يفعل (الشكور): يذكر نفسه بأن ما هو فيه من رخاء إنما هو من عطية الله. ولاتنس أن في التذكير آيات، لكن لمن؟ لكل صبار شكور !
Show all...
🌱 { إِنَّهُم كانوا يُسارِعونَ فِي الخَيرات} "من اللطائف القُرآنية في هذه الآية أنّ زكريّا عليه السلام حين استجاب الله دعائه كان السّبب إكثاره من الطاعات والمُسارعة إليها، فمن أراد أن يستجيب الله دعائه فليُسارع هذه الأيام ماستطاع، لعلّ الله أن يقر عينه بما يرجو؛ { فاستجبنا له}"
Show all...
مزاحمة الأفلام و المسلسلات لموضع القرآن و هيمنته على قلب العبد المؤمن . د.احمد عبدالمنعم
Show all...
أكثِر مِن الدعاء الدال على اهتمامك بموسم رمضان. واستعن بذكر الله، لأن الله قد أمر مَن يقاتل في سبيله أن يذكر الله كثيرًا، لأنه قوة في البدن قوة في الروح. ومِن أخص هذا الذكر -وقت طلب العون- الإكثار مِن قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنه غاية في النفع لمن أراد التجارة مع الله.
Show all...