رحيق الجنان 🌼

🌼

‏اللهمَّ صَلِّ وسلِّمْ علىٰ عبدكَ ورسولكَ مُحمدٍ ﷺ أَكْملَ من قامَ بأُصولِ الإِيمان، ودعىٰ إِلىٰ اليقينِ والإِحسانِ، والتَّمسكِ بالقُرآن. ‏صَلُّوا عليه وسلِّمُوا تسْلِيماً كثيراً الليلة وغَدِها، وعلىٰ توالي الزمان يا أَتْباعَ خيْرِ المُصْطَفيِنَ الأَخيار ﷺ 🌼

عندما يقال : اصبر.. ليس المراد الصبر فقط، ‏بل الصبر مع فعل الأسباب، الصبر مع الدعاء، الصبر مع البذل، الصبر مع العمل، الصبر مع الحرث، الصبر مع الزرع، الصبر مع حسن الظن، فيمتلأ القلب بالتوكل على الله، والله إذا أراد شيئا قال له كن فيكون، وعندها تأتي نتائج الصبر مبشرة مفرحة . 🌼

‏حين أرى المسافة البعيدة بين بعض الأمنيات التي في قلبي ، ‏والأسباب التي حولي، أتذكّر قول الملائكة لسارة زوجة الخليل إبراهيم.. ﴿قالوا أتعجبين من أمر الله﴾ ؟! .. عطاء الله يتخطَّى حدود الزمان والمكان والمستحيل، إذا جاء المدد من الله يجيء مدهشًا وجابرًا وجميلاً وإن ضعفت الأسباب . 🌼

سمعتُ قول الشيخ بدر آل مرعي : فِي الجَنَّة، لَا شَيءٌ يَسلُبهُ الزَّمَانُ مِنك. 🌼

الهَمّ والهِمّة مثل كفّتَي ميزان، تنخفضُ إحداهُما بقَدر ما ترتفعُ الأخرى .. 🌼

‏إن سيرة محمد ﷺ لمن تدبرها تقتضي تصديقه ضرورةً، وتشهد له بأنه رسول الله حقا، فلو لم تكن له معجزةٌ غير سيرته لكفى. -ابن حزم الأندلسي 🌼

صلواتُ ربّي وسلامُه على مُحَمّدٍ سيّدِ الخَلقِ أجمعين.. المَبعوثِ رَحمةً للعالَمين، وعلى آلهِ الطيّبين الطّاهرين وأصحابهِ الغُرّ المُحَجّلين. 🌼

🌼

‏نفضُ اليد من الأسباب يُريحُ القلب؛ لقد جرّبت في أحيانٍ كثيرة أن أعتمد على سببٍ يوصلني لمرادي ولم أجد إلّا الشقاء بتعلّقي به، وكلّما نفضتُ يدي من التعلّق بالأسباب؛ وجدت راحتي التي أنشُدها لياليَ كثيرة، دائمًا تأتي المطالب بعد بَتر علائِقِ الدنيا وأهلها وأسباب الأرض؛ ولعلّ هذا درسٌ من دروس التّوحيد! 🌼